الخميس 25 أبريل 2024 10:49 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بيوم اليتيم بإدارة شباب طلخا بحضور ١٠٠ عالم مصرى وعربي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعه الدواجن بالغردقة ”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية

عربي ودولي

مصر ترفض «عرض سخي» من دولة أوروبية

أقرت الدنمارك، اليوم الخميس، قانونا يسمح لها بفتح مراكز فى دول أخرى ترسل إليها طالبي اللجوء طوال فترة معالجة الطلبات المقدمة.

ووفق موقع "الحرة" الأمريكي، أنه في آخر مستجدات الحكومة الاشتراكية الديموقراطية برئاسة ميتي فريدريكسن، المعادية للهجرة بهدف ردع طالبي اللجوء عن التوجه للبلاد، ينص القانون على أن يبقى طالب اللجوء في البلد الثالث حتى في حال حصوله على وضع اللجوء في نهاية الآلية.

وأقر نص القانون الجديد بدعم من اليمين واليمين المتطرف وحصل على 70 صوتا في مقابل 24، غير أنه لن يكون من الممكن تطبيقه إلا بعدما توافق دولة أخرى على استضافة مركز لاستقبال طالبي اللجوء، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى انتقاد القانون.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أدالبرت يانتس، إن نص القانون الذي أقرته الدنمارك "يطرح أسئلة جوهرية تتعلق بالوصول إلى آليات اللجوء كما بالحصول الفعلي على الحماية".

وأشار المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إلى أن نقل إجراءات اللجوء إلى الخارج غير ممكن، بموجب القوانين الأوروبية"، موضحا في المقابل أنه ينبغي تحليل القرار الدنماركي بشكل معمق أكثر على ضوء الإعفاءات التي يستفيد منها هذا البلد في مسائل الهجرة.

وبحسب مشروع القانون الذي ندد به قسم من اليسار والمنظمات الدولية، يتم إرسال أي طالب لجوء في الدنمارك بعد تسجيل طلبه إلى مركز إيواء خارج الاتحاد الأوروبي، مع بعض الاستثناءات النادرة مثل المرض الخطر، وإذا لم يحصل على وضع لاجئ، يطلب من المهاجر مغادرة البلد المضيف.

وأوضح خبير شئون الهجرة في جامعة كوبنهاجن، مارتن لامبرج بيدرسن، أنه في مشروع الحكومة الدنماركية، لن يسمح أيضا للذين يحصلون على وضع اللجوء بالعودة إلى الدنمارك، بل يحصلون فقط على وضع اللجوء في البلد الثالث.

وسيعهد بالعملية بكاملها إلى الدولة الثالثة على أن تتولى الدنمارك تمويلها، ولم توافق أي دولة في الوقت الحاضر على استقبال المشروع، غير أن الحكومة تؤكد أنها تجري محادثات مع خمس إلى عشر دول لم تحددها.


وتتحدث الصحف الدنماركية عن مصر وإريتريا وإثيوبيا، لكن المفاوضات وصلت على ما يبدو وفق وسائل إعلام محلية إلى مرحلة متقدمة مع رواندا التي نظرت في فترة ما في استقبال طالبي لجوء لحساب إسرائيل، فى ظل رفض باق الدول التي فتحت الحكومة حوار معها.

وكانت مصر رفضت عروضا أوروبية شبيهة خلال الأعوام الماضية، بعدما سعت ألمانيا ودول أوروبية أخرى لفتح معسكرات طالبي لجوء في دول شمال القارة الأفريقية.