النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 04:18 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعثة بيراميدز ترفع شعارات النصر في مطار القاهرة قبل المغادرة للدوحة آخر مستجدات قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة.. هل تنجح الفكرة؟ محافظ الإسكندرية يتفقد مدارس منطقة الإصلاح لمتابعة اعادة الانتخابات بالمنتزه أدوات النفوذ العسكري التركي في الساحل الأفريقي.. حزمة متكاملة تربط الجيوش المحلية بأنقرة على المدى الطويل دون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق بمنطقة حلقة السمك القبلية بمنفلوط في أسيوط محافظ الغربية يتابع شكاوى المواطنين في المحلة خلال الأمطار ويؤكد سرعة الاستجابة للخدمات في ختام المنافسات.. اختبار 126 متسابقًا في فرع حفظ القرآن الكريم بقراءة كاملة بمسابقة بورسعيد الدولية غيابات بالجملة عن قائمة الأهلي لمباراة إنبي بكأس عاصمة مصر المجلس القومي للمرأة يواصل متابعة مشاركة المرأة في الدوائر الملغاة بأحكام قضائية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025 الجامعة العربية تدعو المدعي العام للمحكمة الجنائية إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب الخط الأصفر الإسرائيلي يضع خطة ترامب في مهب الريح.. هل تستقطع إسرائيل حدوداً جديدة لقطاع غزة؟ ثلاث رؤى تشكيلية في الجزيرة.. افتتاح متزامن لثلاثة معارض بالزمالك

عربي ودولي

مصر ترفض «عرض سخي» من دولة أوروبية

أقرت الدنمارك، اليوم الخميس، قانونا يسمح لها بفتح مراكز فى دول أخرى ترسل إليها طالبي اللجوء طوال فترة معالجة الطلبات المقدمة.

ووفق موقع "الحرة" الأمريكي، أنه في آخر مستجدات الحكومة الاشتراكية الديموقراطية برئاسة ميتي فريدريكسن، المعادية للهجرة بهدف ردع طالبي اللجوء عن التوجه للبلاد، ينص القانون على أن يبقى طالب اللجوء في البلد الثالث حتى في حال حصوله على وضع اللجوء في نهاية الآلية.

وأقر نص القانون الجديد بدعم من اليمين واليمين المتطرف وحصل على 70 صوتا في مقابل 24، غير أنه لن يكون من الممكن تطبيقه إلا بعدما توافق دولة أخرى على استضافة مركز لاستقبال طالبي اللجوء، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى انتقاد القانون.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أدالبرت يانتس، إن نص القانون الذي أقرته الدنمارك "يطرح أسئلة جوهرية تتعلق بالوصول إلى آليات اللجوء كما بالحصول الفعلي على الحماية".

وأشار المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إلى أن نقل إجراءات اللجوء إلى الخارج غير ممكن، بموجب القوانين الأوروبية"، موضحا في المقابل أنه ينبغي تحليل القرار الدنماركي بشكل معمق أكثر على ضوء الإعفاءات التي يستفيد منها هذا البلد في مسائل الهجرة.

وبحسب مشروع القانون الذي ندد به قسم من اليسار والمنظمات الدولية، يتم إرسال أي طالب لجوء في الدنمارك بعد تسجيل طلبه إلى مركز إيواء خارج الاتحاد الأوروبي، مع بعض الاستثناءات النادرة مثل المرض الخطر، وإذا لم يحصل على وضع لاجئ، يطلب من المهاجر مغادرة البلد المضيف.

وأوضح خبير شئون الهجرة في جامعة كوبنهاجن، مارتن لامبرج بيدرسن، أنه في مشروع الحكومة الدنماركية، لن يسمح أيضا للذين يحصلون على وضع اللجوء بالعودة إلى الدنمارك، بل يحصلون فقط على وضع اللجوء في البلد الثالث.

وسيعهد بالعملية بكاملها إلى الدولة الثالثة على أن تتولى الدنمارك تمويلها، ولم توافق أي دولة في الوقت الحاضر على استقبال المشروع، غير أن الحكومة تؤكد أنها تجري محادثات مع خمس إلى عشر دول لم تحددها.


وتتحدث الصحف الدنماركية عن مصر وإريتريا وإثيوبيا، لكن المفاوضات وصلت على ما يبدو وفق وسائل إعلام محلية إلى مرحلة متقدمة مع رواندا التي نظرت في فترة ما في استقبال طالبي لجوء لحساب إسرائيل، فى ظل رفض باق الدول التي فتحت الحكومة حوار معها.

وكانت مصر رفضت عروضا أوروبية شبيهة خلال الأعوام الماضية، بعدما سعت ألمانيا ودول أوروبية أخرى لفتح معسكرات طالبي لجوء في دول شمال القارة الأفريقية.