النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:18 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة الزمالك وحرس الحدود والقنوات الناقلة شيركو حبيب: تشكيل الحكومة العراقية يحتاج توافقا وطنيا والتزاما بالدستور والفيدرالية رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء “أون لاين” ويتابع منظومة التطوير والإنجازات الأكاديمية والمجتمعية بالجامعة المشدد 15 عامًا لشقيقين لقتلهما سائق توك توك بسبب خلاف على تحميل الركاب بأسيوط وفاة طالب علاج طبيعي أثناء ممارسته الرياضة داخل «جيم» ببيلا بالم هيلز توقع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة ماريوت العالمية لتطوير فندق «سانت ريجيس، بالم هيلز– الجيزة» إجراء قانوني جديد من الأهلي لـ مصطفى يونس العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال دورة جديدة لبرنامج ”كتاب وشاشة” لمحو الأمية بمكتبة الإسكندرية ورشة عمل دولية حول التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية ”جامعة بنها” تطلق مبادرة لدعم الأطفال والتوعية بحقوقهم جاهزية 22 مقرًا انتخابيًا لاستقبال 271084 ناخبًا في إعادة انتخابات مجلس النواب ببورسعيد

عربي ودولي

”اقتصادية التنسيقية” تكشف في ورقة بحثية الأهداف الاقتصادية والسياسية وراء العدوان الإسرائيلي الحالي

في إطار المتابعة الدقيقة لكافة تفاصيل العدوان الصهيوني على الفلسطينين في الآونة الأخيرة اعدت لجنة الشئون الاقتصادية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ورقة بحثية بعنوان الاقتصاد السياسي لإعادة تموضع الكيان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في سياق التحالفات الإقليمية الجديدة وذلك لتوضيح بداية العدوان وأهدافه السياسية والاقتصادية


وانتهت الورقة البحثية إلى أنه في كل مرة يتجدد فيها الصراع علي الأراضي الفلسطينية بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة يزداد الحديث عن بنك الأهداف السياسية التي يسعي كل فريق لتحقيقها عبر إضرام النيران والاستثمار في تصاعد الأدخنة، ويكاد يختفي الحديث عن الاقتصاد السياسي كمحرك رئيسي أو دافع قوي لأي عدوان إسرائيلي أو أي عمليات عسكرية لجيش الاحتلال ومحاولات استيطانية تحدث علي الأراضي الفلسطينية، كما نغفل أيضًا الحديث عن هذه الاضطرابات في سياق التغيرات الإقليمية المحيطة، وهو ما يجعل الحديث مقتصر في كل مرة علي سرد الأهداف السياسية من منظور ضيق، وتختص هذه الورقة بإلقاء الضوء علي وجهة نظر الاقتصاد السياسي فيما يحدث الأن وفي سياق التغيرات الإقليمية أيضًا، وبالتالي سنصل في النهاية للإجابة علي سؤال المكاسب والخسائر التي يمكن أن تحققها أو تتكبدها دولة الاحتلال علي الصعيدين السياسي والاقتصادي.


إن الاقتصاد هو العامل الأول في تحريك دولة الاحتلال ودفعها إلي عمليات عسكرية أو اتفاقيات دبلوماسية، وفي كلتا الحالتين وسواء اضطرت إسرائيل إلي أي منهما فإنها لا تسعي إلا لزيادة سطوتها علي الدولة الفلسطينية أولًا ومن ثم علي الشرق الأوسط كله.


وفي هذه الورقة نحاول سرد الوسائل المختلفة التي استخدمتها دولة الاحتلال لتتغول اقتصاديا، والمعارك العسكرية التي تقوم بها لحماية هذا التغول الاقتصادي .