النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 09:16 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”زحمة ونواقص وأخطاء تنظيمية”.. مفاجآت كارثية خلال استقبال رئيس التأمين الصحي بمستشفى المبرة بالزقازيق يورتشيتش: واجهنا ظروف صعبة في الإمارات وتعرضنا لظلم تحكيمي أمام الزمالك سفير البرازيل في القاهرة يتحدث: لبرنامج شؤون لاتينية عن COP30 غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس المجلس القومي للإعاقة يبدأ متابعة تصويت المصريين بالخارج عبر غرفة عمليات مركزية محاولة قتل جماعي بالقليوبية.. و10 سنوات مشدد تنتظر الجناة نهاية الطريق المظلم.. المؤبد وغرامة لشاب سقط بقبضة الأمن في شبرا حاول فرض سطوته بالمطواة.. والقضاء رد بالمؤبد للص في القليوبية الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع الحكومة تهنئ خالد العناني بتوليه رسميًا قيادة منظمة اليونسكو أحمد فلوكس يؤدي مناسك العمرة بصحبة نجله سيف

عربي ودولي

”اقتصادية التنسيقية” تكشف في ورقة بحثية الأهداف الاقتصادية والسياسية وراء العدوان الإسرائيلي الحالي

في إطار المتابعة الدقيقة لكافة تفاصيل العدوان الصهيوني على الفلسطينين في الآونة الأخيرة اعدت لجنة الشئون الاقتصادية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ورقة بحثية بعنوان الاقتصاد السياسي لإعادة تموضع الكيان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في سياق التحالفات الإقليمية الجديدة وذلك لتوضيح بداية العدوان وأهدافه السياسية والاقتصادية


وانتهت الورقة البحثية إلى أنه في كل مرة يتجدد فيها الصراع علي الأراضي الفلسطينية بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة يزداد الحديث عن بنك الأهداف السياسية التي يسعي كل فريق لتحقيقها عبر إضرام النيران والاستثمار في تصاعد الأدخنة، ويكاد يختفي الحديث عن الاقتصاد السياسي كمحرك رئيسي أو دافع قوي لأي عدوان إسرائيلي أو أي عمليات عسكرية لجيش الاحتلال ومحاولات استيطانية تحدث علي الأراضي الفلسطينية، كما نغفل أيضًا الحديث عن هذه الاضطرابات في سياق التغيرات الإقليمية المحيطة، وهو ما يجعل الحديث مقتصر في كل مرة علي سرد الأهداف السياسية من منظور ضيق، وتختص هذه الورقة بإلقاء الضوء علي وجهة نظر الاقتصاد السياسي فيما يحدث الأن وفي سياق التغيرات الإقليمية أيضًا، وبالتالي سنصل في النهاية للإجابة علي سؤال المكاسب والخسائر التي يمكن أن تحققها أو تتكبدها دولة الاحتلال علي الصعيدين السياسي والاقتصادي.


إن الاقتصاد هو العامل الأول في تحريك دولة الاحتلال ودفعها إلي عمليات عسكرية أو اتفاقيات دبلوماسية، وفي كلتا الحالتين وسواء اضطرت إسرائيل إلي أي منهما فإنها لا تسعي إلا لزيادة سطوتها علي الدولة الفلسطينية أولًا ومن ثم علي الشرق الأوسط كله.


وفي هذه الورقة نحاول سرد الوسائل المختلفة التي استخدمتها دولة الاحتلال لتتغول اقتصاديا، والمعارك العسكرية التي تقوم بها لحماية هذا التغول الاقتصادي .