النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 01:21 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن ”كنز” تحتفل بثلاث سنوات من النمو والتأثير المجتمعي عبر حملتها الجديدة ”كنز تالت ومكمل” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني والسفيرة تشكر مصر وتؤكد على تعزيز التعاون البيني

عربي ودولي

”اقتصادية التنسيقية” تكشف في ورقة بحثية الأهداف الاقتصادية والسياسية وراء العدوان الإسرائيلي الحالي

في إطار المتابعة الدقيقة لكافة تفاصيل العدوان الصهيوني على الفلسطينين في الآونة الأخيرة اعدت لجنة الشئون الاقتصادية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ورقة بحثية بعنوان الاقتصاد السياسي لإعادة تموضع الكيان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في سياق التحالفات الإقليمية الجديدة وذلك لتوضيح بداية العدوان وأهدافه السياسية والاقتصادية


وانتهت الورقة البحثية إلى أنه في كل مرة يتجدد فيها الصراع علي الأراضي الفلسطينية بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة يزداد الحديث عن بنك الأهداف السياسية التي يسعي كل فريق لتحقيقها عبر إضرام النيران والاستثمار في تصاعد الأدخنة، ويكاد يختفي الحديث عن الاقتصاد السياسي كمحرك رئيسي أو دافع قوي لأي عدوان إسرائيلي أو أي عمليات عسكرية لجيش الاحتلال ومحاولات استيطانية تحدث علي الأراضي الفلسطينية، كما نغفل أيضًا الحديث عن هذه الاضطرابات في سياق التغيرات الإقليمية المحيطة، وهو ما يجعل الحديث مقتصر في كل مرة علي سرد الأهداف السياسية من منظور ضيق، وتختص هذه الورقة بإلقاء الضوء علي وجهة نظر الاقتصاد السياسي فيما يحدث الأن وفي سياق التغيرات الإقليمية أيضًا، وبالتالي سنصل في النهاية للإجابة علي سؤال المكاسب والخسائر التي يمكن أن تحققها أو تتكبدها دولة الاحتلال علي الصعيدين السياسي والاقتصادي.


إن الاقتصاد هو العامل الأول في تحريك دولة الاحتلال ودفعها إلي عمليات عسكرية أو اتفاقيات دبلوماسية، وفي كلتا الحالتين وسواء اضطرت إسرائيل إلي أي منهما فإنها لا تسعي إلا لزيادة سطوتها علي الدولة الفلسطينية أولًا ومن ثم علي الشرق الأوسط كله.


وفي هذه الورقة نحاول سرد الوسائل المختلفة التي استخدمتها دولة الاحتلال لتتغول اقتصاديا، والمعارك العسكرية التي تقوم بها لحماية هذا التغول الاقتصادي .