النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 08:35 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحرك عسكري جديد من دول الاتحاد الأوروبي.. هل يقود إلى حرب شاملة؟ صحفية إيرانية تفجر مفاجأة بشأن أزمة المياه في الجمهورية الإسلامية.. تهجير هؤلاء تحرك عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن الأوضاع في السودان.. ماذا يخطط البيت الأبيض سعر الكيلو يصل لـ 6 ألاف جنيه.. نجاح زراعة الشاي الأزرق لأول مرة بالبحيرة ذهب أخضر في أرض الرمال: حكاية حصاد ثمرة الجنة ”الزيتون” في البحيرة “بإيدي المليانة تعب.. علمت ولادي” ..أم جمال تحصد الحقول بحكاية وجهها الشمس ويدها الأرض منال رشاد.. من ربة منزل إلى مصممة فنون الكونكريت بتكلفة 525 مليون جنيه… مستشفى العبور تدخل مرحلة التشطيبات الأخيرة عدالة صارمة… تأييد السجن المؤبد لثلاثة متهمين أحرزوا مخدرات وأسلحة نارية وبيضاء بالقليوبية «نتورك إنترناشيونال» تستعرض أحدث حلول التكنولوجيا المالية خلال معرض Cairo ICT 2025 مختصون خلال AIDC: تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية والسيادة العربية خبراء: الـ eSIM تعيد تشكيل أمن إنترنت الأشياء في مصر.. ويطالبون بـ”الأمن منذ التصميم” لمواجهة تحديات المدن الذكية

سياسة

الحركة الوطنية : السيسي رئيس يجيد رسم الخطوط العريضة لـ تجاوز  الازمات 


قال الدكتور احمد رؤوف مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيمية ان المشاركة المصرية بـ الامس في مؤتمر باريس لدعم السودان، واعادة اعمارها ، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية ، وكذلك القرار الرئاسي اليوم بدعم قطاع غرة بـ 500 مليون دولار من اجل اعادة الاعمار ، جميعها مواقف تأتي من منطلق تاريخية الدور الريادي المصري في المنطقة ، والداعم لقضايا الشرق الاوسط وللقارة الافريقية علي مر عصور طويلة مضت ، ويعكس ايضاً حجم وثقل مصر في المجتمعات الدولية ، وبالاخص في محيطها الاقليمي ، كدولة محورية مؤثرة ، يمكنها القيام بأدوار متعددة سواء سياسياً أو اقتصادياً بما يحقق امن ونمو واستقرار المنطقة .

وشدد احمد رؤوف علي ان القرار الرئاسي الداعم لغزة وقبلة حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بنفسة ومشاركته في المؤتمر الدولي في باريس ، يؤكد ان مصر ستظل وستبقي رمانة ميزان المنطقة وبوابة القارة السمراء ، ويعكس ايضاً وجود إرادة سياسية لدي صانع القرار في استعادة الدور المصري الفاعل في المنطقة وبالأخص في افريقيا ، بما يبني جسور جديدة من العلاقات الوطيدة والوثيقة بعد سنوات عِجاف من التواترات والقطيعة ، والتي اثرت سلباً علي كثير من الملفات الاستراتيجية الهامة للدولة المصرية ، وعلي راسها ملف المياه ونهر النيل ، وما برز علي السطح من توترات وتجاذبات خلال ازمة سد النهضة الاثيوبي .

وتابع الدكتور رؤوف علي ان مصر دولة المواقف الفاعلة ، لا تكتفي بالادانات واصدار بيانات الشجب والرفض ، ولا تتواري عن مسئولياتها الوطنية فبالامس كانت تتحرك في المحافل الدولية لاعادة اعمار السودان ، واليوم تتحرك اقليمياً لدعم اشقائنا في غزة وهذه هي الشقيقة الكبري لا تنظر للصغائر ولا تحركها الاكاذيب ، ولا تلقي بالاً لافعال الحمقي والمتربصين ، وستبقي خطواتها واسعة تنطلق من ثوابتها الوطنية ، ولها ابعاد استراتيجية يحرص، تحرص علي الصالح العام ، بما يحمي شعوب المنطقة ، ويحقق استقرار دول الشرق الاوسط ، وبما يفتح افاق ارحب للتعاون بين الدول ، ويؤسس لمشروعات كبري ، تخلق فرص عمل ، وتقضي علي خراب ودمار خلفته حروب ، يتسبب فيها شياطين يتآمررون ويحرضون ، ويعبثون بـ امن الامم ومصائر شعوبها ، لكل هذه الاسباب ستبقي مصر " الكبيرة " دائماً .

وتابع مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيمية ، ان الاوضاع في دولة السودان ، وايضاً في قطاع غزة رغم ما يواجهه من عنف وارهاب ، ستشهد تطوراً ملحوظاً اقتصادياً وسياسياً ، فالسودان تحررت من حكم الاخواني عمر البشير ، الذي تسبب سياساته في وضع البلاد تحت طائلة العقوبات لمدة قاربت من الـ 20 عاماً ، بسبب إدراج السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993م ، وها هي السودان اليوم تخرج الي عالم ارحب ، وتتبني فرنسا بفضل الجهود والمساعي المصرية حملة لاسقاط ديونها ، بما يضعها علي اعتاب مرحلة تاريخية من العمار والبناء والتطور ، والدخول في المجتمع الدولي كدولة معتدله صاحبة سيادة ومشروع وطني .

وتابع الدكتور احمد رؤوف : واننا نثق ايضاً بان الشعب الفلسطيني ، وقطاع غزة سيتجاوزون المحن ، بفضل تحركات القيادة المصرية ، التي تجيد رسم الخطوط العريضة لتجاوز الازمات وتخطي الصعاب ، حتي يتم اعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .