النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 02:18 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التضامن: مصر تمتلك المقومات الحقيقية وتسير في الاتجاه الصحيح لدعم الطفولة أرقام صادمة ومجهود استثنائي.. كشف جديد عن وضع الحضانات في مصر عاجل.. قطاع يعاني من الفوضى.. التضامن تبدأ أكبر حملة لتقنين الحضانات في مصر اليوم.. عرض أربعة أفلام قصيرة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46 ”اكتشف عوالم نوري بيلجي جيلان”.. محاضرة استثنائية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما 400 مليون طن طاقة استيعابية مستهدفة سنويًا.. «النقل الدولي» : مصر تنفذ أكبر برنامج لتحديث الموانئ في تاريخها نتنياهو يؤكد نزع سلاح حماس ويرفض إقامة دولة فلسطينية: تصريحات حادة وسط عام انتخابي اعتقال إسرائيلي متهم بالتجسس لصالح إيران: شمعون أزرزر ينقل أسرار عسكرية ويواجه العدالة بمشاركة 1000 صحفي وأسرهم.. وزير الرياضة يشهد فعاليات النسخة الثانية من أولمبياد الصحفيين بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة السويداء على صفيح ساخن: اشتباكات متجددة وتصعيد بين الهجري ودمشق بالم هيلز تحقق 25.5 مليار جنيه إيرادات و3.5 مليار أرباح بنمو قياسي في 9 أشهر جلسة نقاشية حول مرحلة ما بعد الإنتاج تجمع مراد مصطفى وشريف فتحي ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما

مقالات

دينا الطراح تكتب: آخر الرؤساء..المصريين

دينا الطراح
دينا الطراح
أتحدث أليكم في ظرف دقيق يفرض علينا وقفة جادة وصادقة مع النفس (سيادة الرئيس محمد حسني مبارك - حفظه الله)هناك إعتراضات كثيرة وجهت لفخامته .. لأن هناك مسئولية من الناحية الشكلية والرسمية عن مستقبل مصر والمصريين ، بالوقت الذي تتنافس وتتنازع فيه العديد من الأحزاب السياسية علي كرسي الرئاسة ، والتي يسعي كل منها الي الاستحواذ علي المكاسب السياسية والإستئثار بها لأعضائها ومن يمثلوها .. لأن هناك سلطة وصلاحيات ووظائف وأعمال لابد من إنجازها ، والكل مشغول بهذه الأحداث والتطورات لصالح نفسه وحزبه فقط ، بينما مرشحي الرئاسة ليسوا أحسن حظا من الرئيس مبارك .. لأنهم طاعنون بالسن ، أو يمثلوا رموزا للفئة المعارضة دونما المصريين بعددهم الضخم ، أو إنهم مشاهير بمجالات أخري تبتعد عن العمل السياسي والحزبي المنظم ، أو أنهم شباب يفتقدون للخبرة السياسية الواجب توافرها لمن سيتولي قيادة دولة بحجم مصر ومكانتها العالمية !!وإني لأتعاطف علي المستوي الإنساني مع الرئيس المصري لحصوله علي تلك النتيجة السياسية المحبطة ، التي أوصلة إليها بعض المقربين غير الأمناء ممن تنكروا له بعد إنتهاء رئاسته وعطائه لوطنيه المصري والعربي الذي دام لسنوات طوال ، وإني لأتوجه للمصريين بالقول الواضح والفاصل في شأن إتخاذ القرار السياسي الذي ينتظره المصريون ليخفف من معاناتهم مستقبلا ، وليفكروا بتمعن وليتساءلوا .. هل ممارسة التسلط السياسي والإستمرار بالنظام الجمهوري رغم عيوبه التي عرفوها وتأكدوا منها .. هو ما سيفيدهم ويفيد أجيالهم القادمة ؟؟ فمساحة المجهول ستجدد مع كل رئيس جديد سيتولي أمرهم ، فهل هذا هو وقت للإلتفاف حول النفس وتجاهل الحقائق وعدم التطلع للأمام ؟؟في حين أن السلطة السياسية التي لا تتيح دمج وتجميع الناس بفئاتهم مع بعضهم البعض .. هي بمثابة العدو اللدود لمبادئ سيادة وريادة الدول عبر التاريخ البشري ، فهل المصريين مستعدين لخوض حروب مع دول حوض نهر النيل بسبب المياه ، فسودان اليوم .. تم تقسيمه ويتنازع مع جنوبه ، والعلاقات غير الودية هي الموجودة حاليا بين شماله وجنوبه ، أم أن تحول مصر خسائرها السياسية الي مكاسب بالعودة الي العهد الملكي ونظامه الوراثي ، وتعمل علي ضم السودان لها كما كانت ، فحاكم مصر وملكها .. كان هو ذاته ملك وحاكم السوادان بالسابق ؟؟ أتصور أن هناك عقلاء بمصر يدركون خطورة الإستمرار بالحكم الجمهوري بدولتهم ، ويدركون كذلك المزايا المترتبة علي العودة للملكية لمصر والمصريين والسودانيين كلهم .. ولكل إختيار نتيجته التاريخية الحتمية .