النهار
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 04:50 صـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نهاية مأساوية لصداقة مزيفة: طالب يسقط قتيلًا برصاص صديقه بشبرا الخيمة 300 كجم لحوم و1250 كجم جبن فاسد.. حصاد حملة مفاجئة لضبط الأسواق بالعبور مشروعات توسعية ومحطة مليونية.. العبور تواصل تعزيز أمنها المائي 10 تروسيكلات وورش مخالفة تحت المجهر.. رئيس جهاز العبور يواجه العشوائية على الأرض البابا تواضروس الثاني يصل دير السيدة العذراء مريم المحرق ضمن زيارته الرعوية لإيبارشيات أسيوط ضبط 3600 كجم دهن حلواني مجهول المصدر بشبين القناطر تموين الإسكندرية تضبط دقيق مدعم بداخل أجولة بيضاء بغرض التربح الغير مشروع روكوس نتوركس تعين غرايم كين لقيادة قطاعات أعمالها في الشرق الأوسط وأفريقيا إريكسون تستعرض ابتكارات رائدة للمستقبل في معرض جيتكس جلوبال 2025 اميديا للثقافة والاعلام تذيع فيلم وثائقي بعنوان ”تاريخ البابا شنودة” ختام فعاليات التدريب البحري المشترك المصري التركي بحر الصداقة 2025 50 شركة صينية تعرض ابتكاراتها ومنتجاتها في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي

مقالات

دينا الطراح تكتب: آخر الرؤساء..المصريين

دينا الطراح
دينا الطراح
أتحدث أليكم في ظرف دقيق يفرض علينا وقفة جادة وصادقة مع النفس (سيادة الرئيس محمد حسني مبارك - حفظه الله)هناك إعتراضات كثيرة وجهت لفخامته .. لأن هناك مسئولية من الناحية الشكلية والرسمية عن مستقبل مصر والمصريين ، بالوقت الذي تتنافس وتتنازع فيه العديد من الأحزاب السياسية علي كرسي الرئاسة ، والتي يسعي كل منها الي الاستحواذ علي المكاسب السياسية والإستئثار بها لأعضائها ومن يمثلوها .. لأن هناك سلطة وصلاحيات ووظائف وأعمال لابد من إنجازها ، والكل مشغول بهذه الأحداث والتطورات لصالح نفسه وحزبه فقط ، بينما مرشحي الرئاسة ليسوا أحسن حظا من الرئيس مبارك .. لأنهم طاعنون بالسن ، أو يمثلوا رموزا للفئة المعارضة دونما المصريين بعددهم الضخم ، أو إنهم مشاهير بمجالات أخري تبتعد عن العمل السياسي والحزبي المنظم ، أو أنهم شباب يفتقدون للخبرة السياسية الواجب توافرها لمن سيتولي قيادة دولة بحجم مصر ومكانتها العالمية !!وإني لأتعاطف علي المستوي الإنساني مع الرئيس المصري لحصوله علي تلك النتيجة السياسية المحبطة ، التي أوصلة إليها بعض المقربين غير الأمناء ممن تنكروا له بعد إنتهاء رئاسته وعطائه لوطنيه المصري والعربي الذي دام لسنوات طوال ، وإني لأتوجه للمصريين بالقول الواضح والفاصل في شأن إتخاذ القرار السياسي الذي ينتظره المصريون ليخفف من معاناتهم مستقبلا ، وليفكروا بتمعن وليتساءلوا .. هل ممارسة التسلط السياسي والإستمرار بالنظام الجمهوري رغم عيوبه التي عرفوها وتأكدوا منها .. هو ما سيفيدهم ويفيد أجيالهم القادمة ؟؟ فمساحة المجهول ستجدد مع كل رئيس جديد سيتولي أمرهم ، فهل هذا هو وقت للإلتفاف حول النفس وتجاهل الحقائق وعدم التطلع للأمام ؟؟في حين أن السلطة السياسية التي لا تتيح دمج وتجميع الناس بفئاتهم مع بعضهم البعض .. هي بمثابة العدو اللدود لمبادئ سيادة وريادة الدول عبر التاريخ البشري ، فهل المصريين مستعدين لخوض حروب مع دول حوض نهر النيل بسبب المياه ، فسودان اليوم .. تم تقسيمه ويتنازع مع جنوبه ، والعلاقات غير الودية هي الموجودة حاليا بين شماله وجنوبه ، أم أن تحول مصر خسائرها السياسية الي مكاسب بالعودة الي العهد الملكي ونظامه الوراثي ، وتعمل علي ضم السودان لها كما كانت ، فحاكم مصر وملكها .. كان هو ذاته ملك وحاكم السوادان بالسابق ؟؟ أتصور أن هناك عقلاء بمصر يدركون خطورة الإستمرار بالحكم الجمهوري بدولتهم ، ويدركون كذلك المزايا المترتبة علي العودة للملكية لمصر والمصريين والسودانيين كلهم .. ولكل إختيار نتيجته التاريخية الحتمية .