النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 08:09 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحرك عسكري جديد من دول الاتحاد الأوروبي.. هل يقود إلى حرب شاملة؟ صحفية إيرانية تفجر مفاجأة بشأن أزمة المياه في الجمهورية الإسلامية.. تهجير هؤلاء تحرك عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن الأوضاع في السودان.. ماذا يخطط البيت الأبيض سعر الكيلو يصل لـ 6 ألاف جنيه.. نجاح زراعة الشاي الأزرق لأول مرة بالبحيرة ذهب أخضر في أرض الرمال: حكاية حصاد ثمرة الجنة ”الزيتون” في البحيرة “بإيدي المليانة تعب.. علمت ولادي” ..أم جمال تحصد الحقول بحكاية وجهها الشمس ويدها الأرض منال رشاد.. من ربة منزل إلى مصممة فنون الكونكريت بتكلفة 525 مليون جنيه… مستشفى العبور تدخل مرحلة التشطيبات الأخيرة عدالة صارمة… تأييد السجن المؤبد لثلاثة متهمين أحرزوا مخدرات وأسلحة نارية وبيضاء بالقليوبية «نتورك إنترناشيونال» تستعرض أحدث حلول التكنولوجيا المالية خلال معرض Cairo ICT 2025 مختصون خلال AIDC: تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية والسيادة العربية خبراء: الـ eSIM تعيد تشكيل أمن إنترنت الأشياء في مصر.. ويطالبون بـ”الأمن منذ التصميم” لمواجهة تحديات المدن الذكية

سياسة

حزب العدل يحتفل بعيد ميلاده العاشر

يحتفل حزب العدل بمرور عشر سنوات على تأسيسه، وقد أعلن الحزب فى بيان له، انه
قبل عشر سنوات من اليوم، اجتمعت مجموعة من مختلف فئات الشعب المصري، الذين يعتزون بهويتهم المصرية، ويؤمنون بقيم العدل والحرية، ويسعون لإقامة دولة مصرية قوية مؤثرة إقليمياً ودولياً، فأعلنوا في السادس من مايو 2011، عن تأسيس أول حزب مدني يخرج من رحم تجربة التغيير التي أعقبت ثورة يناير المجيدة، فكان حزب العدل.
وفي ظل قناعة بأن الأيدلوجيات والمرجعيات السياسية التقليدية أصبحت جزءاً من الماضي، ولا سيما بعد ما جرى من تعديلات جذرية عبر العقود الماضية، فأصبحت تعريفاتها متغيرة بتغيرات الزمان والمكان، جاء حزب العدل برؤية سياسية تعتمد على البرامج والدراسات العلمية، وتنتصر للحريات وتنحاز للفئات الأقل تمكينا فى المجتمع فيما صنف بالتوجه " الليبرالي الاجتماعي"، كما يؤكد حزب العدل سعيه الدائم نحو تمثيل وتمكين ودعم "الطبقة الوسطى" صمام أمان المجتمع، وحفاظه الدائم على "الهوية المصرية".
لقد جئنا قبل عشر سنوات، نرفع شعار الإصلاح، متعهدين ببناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، وخضنا تجارب وواجهنا تحديات وصعاب، فزنا ببعضها ولم نفز بالبعض الأخر، وها نحن بعد مرور العقد الأول من عمر الحزب، نقف على أرض مشرفة من النجاحات التي تدفعنا نحو استكمال حلمنا ورؤيتنا في بناء "مصر دولة عادلة وحرة، حديثة، ناهضة بأبنائها، مشاركة ومضيفة للحضارة الإنسانية"، ومتعهدين بعدم العدول عن حلمنا مهما واجهتنا من تحديات، ومهما كانت الصعوبات.
إننا في عيد ميلاد حزب العدل العاشر، ونحن نحتفل بعقدنا الأول؛ نشعر بالفخر والثقة والعزيمة، متماسكين مترابطين كما كنا أول يوم للحزب، نتكاتف حول مجموعة من مؤسسي الحزب الذين لم يبارحوا مكانهم في سبيل حلمهم، وفخورين بمن التحق بقطار العدل في محطاته المتتالية عبر السنوات، من كفاءات مهنية وسياسية وفكرية، قادرة على قيادة الحزب نحو المستقبل، ومؤهلة لما ينتظرها من مهام وأحلام وطموحات.
لقد نمت بذرة حزب العدل التي وضعت منذ عشر سنوات، حتى تكللت بالنجاح عبر جهود كل من تولى قيادة حزبنا في تلك السنوات، وأصبح حزب العدل رقم فعال في المعادلة السياسية المصرية، مساهمين بأداء أبناء الحزب الفعال والمؤثر تحت قبة البرلمان بغرفتيه، كما أننا توسعنا في العمل داخل الأقاليم، وأصبحنا متواجدين في 15 محافظة، نقف على أرض ثابتة بأعضاء فاعلين مؤهلين أكفاء، قادرين على المنافسة وبقوة على مقاعد المحليات في تلك المحافظات، رافعين راية حزب العدل، ومتعهدين بتمثيل الجماهير خير تمثيل وتحقيق أهداف الحزب من أجل وطن ينعم يالعدل والحرية.