الجمعة 19 أبريل 2024 09:16 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يختتم استعداداته لمباراة مازيمبي بأبطال إفريقيا وزراء خارجية مجموعة السبع يؤكدون مساعدة ليبيا من أجل بناء مستقبل أكثر سلاما قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغاني في الكونفدرالية هل يجهز قيادات حماس حقائب المغادرة من الدوحة بلا رجعة ؟ تبدأ من 9 الاف جنيه.. تعرف على أسعار حفل أنغام في دبي منتخب الجولف للناشئين يطير إلى جنوب افريقيا السبت للمشاركة فى بطولة إفريقيا بينهما 8 من أسرة واحدة... مصرع وإصابة 16 شخص بحادث مروع بطريق شبرا بنها الحر رفع 570طن قمامه و 300طن اتربه وناتج تقليم أشجار ماس كهربائي يتسبب في حريق محدود بعدد من ملفات المنفعين بالتأمين الصحي ببورسعيد وكيل المديرية لشئون الرياضة يشهد احتفالية ”ها أنا أحقق ذاتي” بمركز التنمية الشبابية بالمنصورة وزير الصحة يوجه باستكمال فرش المركز الأفريقي لصحة المرأة بما لا يخل بالطراز الأثري التاريخي للمبنى جامعة المنوفية الأهليةتنظم ورشة عمل عن كيفية الإخلاء فى حالة الطوارئ

عربي ودولي

برلمان تونس يسعى لتجاوز أزمة المحكمة الدستورية

يسعى برلمان تونس إلى تجاوز الأزمة المحيطة بالمحكمة الدستورية التي تعطل تأسيسها منذ 2015، خلال جلسته العامة اليوم الثلاثاء في خطوة قد تنذر بصدام جديد مع الرئيس قيس سعيد.


والمحكمة الدستورية هي أحد الخلافات الرئيسية بين الرئيس والبرلمان، حيث يقفان على طرفي نقيض في تأويل النص الدستوري بشأن وضعها.

وكان الرئيس سعيد رفض قبل شهر ختم مشروع قانون لتعديل قانون المحكمة الدستورية بدعوى إخلال البرلمان بالآجال القانونية ورد بالتالي مشروع القانون على البرلمان الذي سيتولى إعادة النظر والتصويت عليه اليوم الثلاثاء بأغلبية معززة.

وينص دستور تونس الجديد، الذي صدر بعد الثورة عام 2014، على ضرورة تأسيس المحكمة في مدة أقصاها عام من تاريخ الانتخابات التشريعية التي أجريت في تلك السنة.

وتتكون المحكمة من 12 عضوا، ثلثهم ينتخبهم البرلمان ولكنه لم يتوصل لانتخاب سوى عضو واحد فيما فشل باقي المشرحين في نيل الأغلبية المطلوبة.

وتريد الأحزاب الداعمة لمشروع التعديل بشكل خاص تخفيض الأغلبية المطلوبة من أغلبية الثلثين إلى أغلبية ثلاثة أخماس لتيسير انتخاب المرشحين.

وليس من الواضح ما إذا كان التصويت بالموافقة على مشروع التعديل في البرلمان سيدفع الرئيس قيس سعيد إلى توقيعه لأنه كان أشار ضمنا إلى عدم دستوريته بسبب خرق الآجال عندما قال إن "المجلس النيابي (البرلمان) بمثل هذا الموقف وضع نفسه في موقف دستوري مستحيل".