النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 09:17 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ذوو الإعاقة السمعية يستغيثون.. معاناتنا لا تُقاس بالسماعات والمعينات لا تُلغي الإعاقة الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة مكتبة الإسكندرية تُطلق النسخة التاسعة من سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير نقيب الإعلاميين يُلقي محاضرةً بجامعةِ مصر بعنوان ”الإعلام الجديد وفرص سوق العمل”.. ويؤكد: إعداد الكوادر يبدأ من الدراسة الجامعية بمناهج تواكب التطور «سايبر زون» في Cairo ICT يتحول لمنصة لاكتشاف المواهب الشبابية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي هيئة الدواء المصرية تطلق المرحلة الثانية من مشروع التسجيل الإلكترونى «eCTD» بالتعاون مع شركتي EXTEDO وDAF بعد استقالة الدالي: عبد الظاهر يتولى مسؤولية أمانة الجيزة مؤقتًا رئيس الوزراء: تجاوز صادرات قطاع الاتصالات 9 مليارات دولار سنويًا قبل حلول 2030 عمره 24 ساعة.. العثور على رضيع ملفوف بقطعة قماش بجوار مسجد عبدالرحيم القنائي

عربي ودولي

الأمم المتحدة تحذر من أوضاع 62 ألفا معظمهم أطفال ونساء فى مخيم الهول المحترق

أعرب مسؤولو الأمم المتحدة، عن الأسف إزاء نشوب حريق في مخيم الهول شمال شرق سوريا، ما أدى إلى وفاة 4 أشخاص على الأقل منهم 3 أطفال وامرأة وإصابة ما لا يقل عن 26 شخصا وفق التقارير الأولية.

ووفقا للتقارير اندلع حريق خلال تجمع عائلي لنازحين سوريين مقيمين في المخيم. وما زال 20 شخصا على الأقل في المستشفى، منهم ستة أشخاص على الأقل في حالة حرجة.

وفي بيان صحفي مشترك قدم عمران ريزا منسق الشؤون الإنسانية في سوريا ومهند هادي المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أحر التعازي للأسر المتضررة وأعربا عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وأعرب المسؤولان عن القلق من احتمالات تكرار مثل هذه الحوادث إذا لم تُتخذ التدابير لمعالجة الوضع على المدى الطويل. وقالا إن هذه الحادثة المؤلمة تؤكد حقيقة أنه لا ينبغي لأحد، خاصة الأطفال الأبرياء، العيش في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة والخطيرة في مخيم الهول.

وحث المسؤولان الأمميان كافة الأطراف ذات الصلة على إيجاد حلول دائمة لكل شخص يعيش في المخيم وأن تكون تلك الحلول طوعية وكريمة.

من جهته قال تيد شيبان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يـونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يتواجد في مخيم الهول والمناطق المحيطة في شمال شرق سوريا أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل، يقيمون في المخيمات والسجون بالإضافة إلى آلاف الأطفال السوريين".

وأضاف أن الأطفال في مخيم الهول لا يواجهون وصمة العار فحسب، وإنما يعانون أيضا من ظروف معيشية صعبة للغاية حيث الخدمات الأساسية شحيحة أو غير متوفرة في بعض الحالات.

وأكد ضرورة أن تفعل السلطات المحلية شمال شرق سوريا والدول الأعضاء بالأمم المتحدة، كل ما يمكن من أجل إعادة الأطفال إلى بيوتهم وإعادة دمجهم في المجتمعات المحلية وإجلاء كافة الأطفال الأجانب الى اوطانهم الأصلية بطريقة كريمة وآمنة.

ويعد مخيم الهول أكبر مخيمات النازحين في سوريا، حيث يقيم فيه نحو 62 ألف شخص، يمثل الأطفال والنساء أكثر من 80% منهم. وتُعد الحرائق العرضية شائعة في المخيم حيث تلجأ العائلات غالبا إلى استخدام مواقد الطهي داخل الخيام للتدفئة خاصة خلال فصل الشتاء عندما تنخفض الحرارة إلى ما دون درجة التجمد.