النهار
الإثنين 24 نوفمبر 2025 06:54 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أيمن عبدالموجود: توفير أفضل فنادق للحجاج ونستهدف تقديم موسم حج مميز يليق بالمواطن أيمن عبدالموجود: اشتراطات صحية إلزامية للحجاج.. والانتهاء من التعاقدات استعدادًا لموسم الحج فرقة المسرح المصري تفاجئ جمهور مصر الجديدة… افتتاح مزدوج يعيد الروح للمسرح الحي في ديسمبر أحمد بتشان ينجو من الموت بعد تعرضه لحادث سير مروع قبل إنطلاق التصويت.. تعليم القليوبية يمنح إجازة لـ315 مدرسة تتحول للجان انتخابية زينة عن المشاهدات التاريخية لـمسلسلها ورد وشوكولاته: شرف كبير محافظ جنوب سيناء: جاهزون لاستقبال الناخبين في 15 مدرسة و18 لجنة فرعية بانتخابات مجلس النواب وكيلة التضامن الاجتماعي بالغربية والمستشارون يتفقدون 3 مؤسسات إيوائية للبنات بطنطا في زيارة مفاجئة لا تغيير في المصير.. القضاء يؤيد المؤبد لميكانيكي ونجل شقيقه للمرة الثانية بشبرا الخيمة القرية كلها بتبحث عليه ليلًا.. مجهودات أهالي قفط بقنا في البحث عن الصغير هيثم ضحية لعب الكرة ضبط 131 طن لحوم فاسدة في القليوبية.. حملات بيطرية تجوب المحافظة لمنع تسمم المواطنين رفض الإستئناف وتثبيت الإعدام شنقاً.. نهاية دامية لعامل إستدرج طفل وقتله خنقاً وسرقه بالخصوص

تقارير ومتابعات

مركز الأزهر العالمى للفتوى: يجوز إخراج الزكاة لتوفير لقاح كورونا للفقراء

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إنَّه لا يَخفى على أحدٍ ما يشهده العالمُ كلُّه مِن جائحَةِ فيروس كُورونا المُستجد، وما خلَّفتهُ من آثار اقتصاديَّة على جميع النَّاس بمُختَلَفِ طبقَاتِهم؛ لا سيَّما الفُقراء منهم، ومَحدودِى الدَّخل، وأصحَاب الأعمَال البسيطة وغير الدَّائمَة.

وتابع: إنَّ واجبَ الوَقت فى ظلِّ أزمة كهذه هو تَفَقُّدُ الإنسان أحوالَ أهله ومعارفه وجيرانه وعُمَّاله، ومواساتهم ودعمهم بما قَدَرَ عليه من مال وإطعام.

فإنَّ ثوابَ الصَّدقة عظيم، وثوابها فى وقت الأزمات أعظم؛ ويدلُّ على ذلك قولُ سيِّدنا رسول الله ﷺ حينما سُئل: يَا رَسُولَ اللهِ أَى الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟

قَال:«أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى..». [مُتَّفق عليه]

أى إنَّ أعظم الصَّدقات أجرًا مالٌ يُخرجه العبدُ وهو يَرى حَاجَتَهُ إليه، ويقدِّمه لفقير وهو يخشى أن يُصيبَه مِن الفَقرِ ما أصابَه، ويرجو الْغِنَى وزيادةَ المال .. هذه عند الله أعظم الصَّدقات.

بالإضافة إلى أنَّ تفقُّد أحوال الأهل والعُمَّال والجيران من كمال الإيمان؛ فقد قال ﷺ: «مَا آمَنَ بِى مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ». [أخرجه الطَّبراني]

والتَّصدُّق فى ظلِّ ظُّروف كهذه سببٌ لدفع البلاء، وكشْف الضُّر، وسعة الرّزق؛ قال ﷺ: «وهَل تُنصَرُونَ وتُرزَقُونَ بِضُعَفَائِكُم» [أخرجه البخاري]

وسببٌ كذلك لنَيْل رضا الله سُبحانه، وتنزُّل رحماته، وحِفْظ العباد من سيئ البلاءات، والأمراض، والخواتيم؛ قال ﷺ: «صنائِعُ المعروفِ تَقِى مصارعَ السُّوءِ، والصدَقةُ خِفْيًا تُطفِيءُ غضبَ الرَّبِّ». [أخرجه الطَّبراني]

كما يجوز إخراج الزكاة فى كافة وجوه البر التى يعود نفعها على الفقراء والمحتاجين، والتى منها توفير لقاح كورونا لهم، ودعم القطاع الطبى القائم على خدمتهم بالأجهزة والمستلزمات الطبية.

ولا شك أن مبادرات التَّنافُس فى الخير، وكفالة الضعفاء، ومساعدتهم، وتوفير ما يحتاجونه، لهو خير ما يَتنافس النَّاس فيه {وَفِى ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26]؛ إذ هو -فى الحقيقة- تنافس فى رضا الله وجنته، قال سبحانه: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} .[آل عمران: 133]