النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 10:13 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تطلق هاكاثون 2025 لتحالف جامعات إقليم الدلتا ضمن مبادرة ”تحالف وتنمية”.. ومنح بمليون جنيه للمشروعات الفائزة بعد 5 غياب سنوات.. صفاء جلال تعود بمسرحية سجن النسا متجاوزا ٣ مليار استماع .. عمرو دياب يتربع على عرش الموسيقى العربية في 2025 كأفضل فنان وألبوم وأغنية ما حكم الرجوع في اليمين وكفارتها؟.. أمين الفتوى يجيب المفتي يوضح ما الذي ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ ”لو هتجوز مش هظهر..الحب ممكن ينقلب لكره.. تعلمت الدرس ” أبرز تصريحات ياسمين عبدالعزيز ببرومو معكم منى الشاذلي إيران بين مطرقة الولايات المتحدة الأمريكية وسندان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الدفاع ورئيس الأركان يعقدان لقاءات ثنائية مع قادة الوفود العسكرية على هامش معرض إيديكس 2025 «القدس الكبرى».. حكاية مشروع التقسيم الصامت وضرب الدولة الفلسطينية في العمق كيف غير وزير الحرب الأمريكي قواعد الاشتباك؟.. هذه قائمة الأولويات خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية لحضور المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA) وزارة السياحة والآثار تشارك فى تنظيم ورشة عمل مهنية دولية بإيطاليا

تقارير ومتابعات

مركز الأزهر للفتوى: الانتقاص من أخلاق غير المحجبة أمر يحرمه الدين

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدى أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله (ﷺ)، وأن ⁩فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا.

وتابع المركز فى بيان له سابقا ، أن احتشام المرأة فضيلة وافقت الفطرة، ودعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، و⁩⁩حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها.

⁦وأشار إلى أن التَّأصيل للتَّعارض بين حجاب المرأة وحُسْن خلقها؛ أمر لا معنى له؛ فالحجاب والاحتشام والسِّتر فضائل عظيمة، لا تُنافي الاتصاف بحُسْن الخُلق، ونقاء الجَوهر، كما وأن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة.

⁦وأكد أنه لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء، و⁩حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قربى، والثَّبات على الطَّاعة طاعة.

واختتم المركز بيانه، أنه ⁩لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.