النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 11:50 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبرز ملامح مشروع قانون الإيجار القديم.. مجلس النواب يوضح محافظ المنوفية يستقبل السفيرة نبيلة مكرم على هامش اطلاق القافلة التنموية الشاملة بالشهداء أجهزة هواوي القابلة للارتداء تتجاوز 200 مليون شحنة تراكمية محافظ أسيوط يطمئن على الحالة الصحية للمراقبين المصابين في حادث انقلاب ميكروباص بمدخل الطريق الصحراوي شراكة إستراتيجية بين اورنج مصر وهواوي لإطلاق شبكات الجيل الخامس في مصر محافظ الدقهلية من داخل غرفة الشبكة الوطنية يتابع أعمال امتحانات الثانوية العامة بعد الشعارات الأمريكية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «يا أهل المغنى دماغنا» عقب الحكم على سيدة لاتجارها بالمواد المخدرة.. أول تعليق لـ«الشرقاوي» على واقعة بائعة الفجل رئيس مدينة سفاجا يتفقد لجان امتحانات الثانوية العامة ويؤكد: ”نسعى لتوفير بيئة آمنة ومريحة لأبنائنا الطلاب” ضبط 177 كيلو لحوم وأسماك مجهولة المصدر بسوبر ماركت بالعبور في طريقهم للعمل .. إصابة 12 مراقب امتحانات الثانوية العامة بأسيوط أسامة شرشر يكتب: انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران

تقارير ومتابعات

مركز الأزهر للفتوى: الانتقاص من أخلاق غير المحجبة أمر يحرمه الدين

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدى أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله (ﷺ)، وأن ⁩فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا.

وتابع المركز فى بيان له سابقا ، أن احتشام المرأة فضيلة وافقت الفطرة، ودعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، و⁩⁩حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها.

⁦وأشار إلى أن التَّأصيل للتَّعارض بين حجاب المرأة وحُسْن خلقها؛ أمر لا معنى له؛ فالحجاب والاحتشام والسِّتر فضائل عظيمة، لا تُنافي الاتصاف بحُسْن الخُلق، ونقاء الجَوهر، كما وأن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة.

⁦وأكد أنه لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء، و⁩حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قربى، والثَّبات على الطَّاعة طاعة.

واختتم المركز بيانه، أنه ⁩لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.