الشوبكى: أنا ضد وجود ”كوتة” المسيحيين

كتب/ محمد المرسى كساب:أعرب الدكتور عمرو الشوبكى، خبير النظم السياسية بمركز اﻷهرام للدراسات السياسية واﻻستراتيجية،عن رفضه تحديد كوتة خاصة بالمسيحيين لتمثيلهم فى البرلمان، قائلاً أنا ضد وجود كوتة للمسيحيين وﻻ أتمناها لأننا لدينا تراث مدنى فى مصر منذ القرن الـ 19 فى وقت كان للمسيحيين تمثيل كبير فى البرلمان.وبينما وصف ذلك بالحل السيىء وأشبه بأبغض الحلال، اﻻ أنه عاد وكشف عن قبوله هذا الشكل لتمثيل المسيحيين فى البرلمان، فى حال اذا استمر الوضع السياسى قائماً كما هو دون حدوث تغيير، مشيراً الى أن الكوتة نظام معمول به فى البلاد الغربية التى فرضت على أحزابها أن يصل تمثيل المرأة فيها الى نسبة تتراوح مابين 30 % و50 % ، اﻻ أنها لم تطبقها على أساس دينى.وعن كوتة المرأة أضاف الشوبكى خلال مشاركته فى ورشة العمل التى نظمها برنامج المجتمع المدنى بمركز الأهرام للدراسات السياسية واﻻستراتيجية التى حملت عنوان دور المجتمع المدنى فى مواجهة الظواهر اﻻنتخابية السلبية، حيث تستمر ليومين، أن البرلمان ﻻ يوجد به سوى 4 نائبات حاجة تكسف لما دى بنجلاديش وباكستان أحسن مننا.. لو نجحت السيدات فى الحصول على 20 % من مقاعد البرلمان ده يبقى نصر لينا كلنا.وفى ذات السياق، أكد أن السلبيات التى تشهدها العملية اﻻنتخابية، يمكن الحد منها اذا توافرات ارادة سياسية حقيقية للاصلاح والتغيير، موضحاً أن اصدار قرارت ادارية بامكانه تقليل ظاهرة شراء اﻷصوات، على العكس من العصبية والقبليةمش قرار ادارى اللى هيمنع تأثيرها بقدر ما سيحدث ذلك مع وجود أحزاب قوية، الى جانب تأكيد اﻷخذ بمعيار الكفاءة.وطالب الشوبكىاﻷحزاب السياسية بتقديم نموذج لديمقراطية داخلية وتداول السلطة، ووجود شفافية أكثر لدى المجتمع المدنى خاصة مصادر تمويله، وتغطية اعلامية محايدة للعملية اﻻنتخابية.أؤيد الرقابة الدولية ممثلة فى منظمات المجتمع المدنى العالمية، ولكن ان دولة تيجى تراقب اﻻنتخابات كدولة وكحكومة مثل الوﻻيات المتحدة ده يفتح علينا باب جهنم ـ هكذا أوضح الدكتور عمرو الشوبكى رأيه عن الرقابة الدولية على اﻻنتخابات.