رغد صدام حسين تناشد شيوخ العشائر لمنع نقل رفاة والدها من قبره

رفضت عشيرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وابنته رغد، نقل رفاته إلى مكان آخر، بعدما أثبتت الوثائق الرسمية أن القاعة التي دُفِن فيها في قرية العوجة ملك لأشخاص وليست للوقف السني.وقالت رغد صدام حسين في بيان باسم الأسرة، أصدرته بالتزامن مع انعقاد القمة العربية في بغداد: ورد إلى علمنا نية الحكومة العراقية نقل جثمان الرئيس صدام حسين من القاعة التي تحتضن جسده في العوجة، وكانت مسقطاً لرأسه وحضناً لمثواه الأخير ونحن نحذر الحكومة من اتخاذ هذا القرار.وأضافت رغد المقيمة في عمان أن منع الحكومة العراقية زيارة قبر الرئيس الراحل وإغلاقه في وجه الغيارى والشرفاء من أبناء العراق والعالم من الذين يرغبون في زيارته، شاهد على الحقد والظلم، واعتبرت القرار دليلاً على تأثير القوى الخارجية على السلطة القائمة في العراق التي أصبحت تأتمر بأمرها.ودعت شيوخ عشائر العراق، خصوصاً شيوخ وعشائر العرب وأبناء العراق من محبي الرئيس الراحل ورجال الدين وأصحاب القرار من المسؤولين العرب إلى اتخاذ خطوات جادة وجريئة لوقف هذه الإساءة والاستهانة.وكانت عشيرة صدام حسين أكدت، في 27 مارس، أنها تلقت كتاباً رسمياً من وزارة الداخلية العراقية تطالب فيه بإغلاق مدفنه ونقل رفاته إلى مكان آخر، فيما أعلنت إدارة المحافظة أنها حولت الموضوع إلى مجلس المحافظة تفادياً للمشاكل.