النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 01:07 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل” الهضبة يضفي أجواء من البهجة بالعرض الخاص لفيلم السلم والثعبان ”لعب عيال ” نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي «تهتك في الرئة وكسر في الجمجمة».. تفاصيل التقرير الطبي للراحل إسماعيل الليثي السفير علي المالكي : نقدر جهود مصر وقطر في وقف نزيف الدم في غزة …ونتطلع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة للنهوض بقطاع النقل العربي انطلاق مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (ingate) في الرياض

تقارير ومتابعات

الرئيس اللبنانى : احداث الوطن العربى لا يعنى تجاهل فلسطين

شدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على ان الاحداث في العالم العربي وازدياد التوتر في الخليج والانشغال بظاهرة الإرهاب لا تعني وقف الاهتمام بقضية فلسطين، متسائلا: أين هو العالم اليوم من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وتهويد القدس وبناء المستوطنات؟.ودعا سليمان خلال كلمته في القمة العربية الـ23 ببغداد يوم الخميس 29 مارس الدول العربية الى العمل على توحيد الصفوف لتحقيق سلام يقوم على القرارات الدولية والمبادرة العربية، وإيجاد حل كامل وشامل لكافة أوجه الصراع العربي-الاسرائيلي.واعتبر الرئيس اللبناني ان احداث العالم العربي بدأت تثير بعض المخاوف الناتجة عما تشهده المرحلة الانتقالية في عدد من الدول العربية من مظاهر تشرذم وانقسام ومن مخاطر انحراف نحو منزلقات الاحادية والغلو.ودعا سليمان الى الالتزام بالفكر القومي الجامع، وبالعروبة الديمقراطية الحقة، وبقواعد الحكم المبنية على المواطنة والمساواة، معتبرا ان المكونات البشرية المتنوعة للعروبة ومن بينها المكون المسيحي، هي مساهمات جوهرية في بلورة الفكر القومي وتحقيق النهضة العربية، وفي الدفاع عن قضية العرب الأولى، قضية فلسطين.واعلن ان لبنان يواكب تطورات الأحداث في سورية باهتمام بالغ، وهو الذي يرتبط معها بعلاقات أخوة وجوار مميزة ومصالح مشتركة. وقد ارتأت الدولة اللبنانية أن تنأى بنفسها عن التداعيات السلبية لهذه الأحداث، حرصا منها على المحافظة على استقرار لبنان ووحدته الوطنية، وأملا في أن تؤدي المساعي الحثيثة القائمة، ومهمة كوفي عنان، إلى حل سياسي ومتوافق عليه للأزمة السورية، انطلاقا من جوهر المبادرة العربية، مؤكدا في نفس الوقت على وجوب متابعة البحث عن العدالة في فلسطين ورفع الظلم عن شعبها المناضل، ومنوها بأنه لا يمكن فصل الامن القومي العربي عن مشروع التكامل الاقتصادي العربي.واوضح ميشال سليمان موقف بلاده قائلا ان لبنان الذي اعتمد الديمقراطية الميثاقية منذ الاستقلال، ويقارب موقع الحياد الإيجابي، مبتعدا عن المحاور والأزمات والصراعات، ما عدا ما يتعلق منها بالصراع العربي-الإسرائيلي وبقضية فلسطين وبكل شأن إنساني، يرغب في الاضطلاع بدور يتماهى مع رسالته وفلسفة كيانه القائمة على الحرية والتوافق والعيش المشترك، ويساهم بتعزيز روح التآخي ونهج الحوار. وكنت قد دعوت من على منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة في العام 2008، من هذا المنطلق، الى جعل لبنان مركزا دوليا لحوار الحضارات والثقافات والديانات.وتابع: بموازاة ذلك، نتابع جميعا باهتمام وقلق ارتفاع حدة التوتر في منطقة الخليج، والتي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين. وهذا يستوجب من قبلنا وحدة في الموقف، وتضافر جهود، من اجل تغليب لغة العقل ومنطق الحوار، وتعزيز فرص نجاح المساعي الديبلوماسية القائمة على قاعدة مبادئ القانون الدولي.واعتبر سليمان ان الأحداث الجارية في العالم العربي وازدياد التوتر في منطقة الخليج، والانشغال المستمر بظاهرة الإرهاب الدولي الذي نحارب وندين، لا يمكن أن تصرف الاهتمام عن واجب متابعة البحث عن العدالة في فلسطين ورفع الظلم عن شعبها المناضل. فأين هو العالم اليوم من العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة؟ ومن تهويد مدينة القدس؟ ومن بناء المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟ وأين هو من الديمقراطية الحقة التي تقضي بقيام دولة فلسطينية حرة ومستقلة وذات سيادة على الأرض الفلسطينية احتراما لمبدأ تقرير المصير؟.