النهار
الجمعة 30 مايو 2025 12:09 صـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولة وزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون... لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته «شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق ”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة إصابة شاب.. مباحث العبور تسيطر علي مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عدد من الشباب وزير الثقافة يجتمع بقيادات الوزارة لاستعراض خطة العمل والمبادرات المنتظر إطلاقها بالتزامن مع احتفالات 30 يونيو وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عقب تعافيه وزير الثقافة يلقتي بالمايسترو سليم سحاب لمناقشة التعاون في اكتشاف المواهب الجديدة مدير «تعليم الجيزة» يُصدر تعليمات مشددة خلال اجتماعه برؤساء لجان الشهادة الإعدادية... تفاصيل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يلتقي مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية لتعميق افاق التعاون تدشين لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة بين مصر والمغرب لتعزيز مجالات التعاون المشترك

تقارير ومتابعات

علماء دين: المسلم الذى يترشح لمنصب «البابا» كافر

البابا شنوده
البابا شنوده
على رجب ومحمد شعتاعتبر عدد من علماء الدين الاسلامى تقديم المحامي المسلم، شريف جاد الله، بطلب رسمى للترشح لمنصب بطريرك الكنيسة الارذوثكسية خلفا للبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خارج عن الدين الاسلامى باعتبار منصب البابا هو اعلى منصب دينى.وقال الشيخ يوسف البدرى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان من يتقدم لخلافة البابا شنودة يعنى ايمانه بالمسيحية و يؤمن بعقيدتهم وعيسى ابن مريم عليه السلام هو الله ومؤمن بالثالوث الابن والاب والروح القدس، ما يعنى خروجه عن ملة الاسلام واتباعه دينا اخر غير المسلمين.وطالب البدرى بتقديم المحامى الذى قام بطلب خلافة البابا الى المحاكمة واتهامه بالردة عن الدين الاسلامى ،فهو مرتد ويجب أن يحاكم لرغبته فى ان يكون على رأس البطريركية.واضاف البدرى ان محاكمة المحامى مهمة ليكون عبرة لمن تسول له نفسه الاستهتار بالامور فطلب ذلك اخرجه من الاسلام الى المسيحية ما يعنى انه كفر بالدين الإسلامى، ما يترتب عليه.واتفق الدكتور محمد رأفت عثمان، استاذ الفقه المقارن عضو مجمع البحوث الاسلامية، فى ان المحامى المسلم او اى مسلم غيره، تقدم لتولى منصب بطريرك الكنيسة الاروثوذكسية او أى منصب لرجل دين مسيحى، خارج عن الدين الاسلامى وترك ملة المسلمين وليس فى ذلك شك، وأضاف إن من فعل ذلك فهو ليس مقبولا بين المسلمين ولن يقبل المسيحين لانه انسان مرتد عن دينه ويقلل من منصب دينى فى ديانة أخرى، وابدى عدم احترامه لعقيدته.واعتبر كمال زاخر، المفكر القبطى ما قام به المحامى دعوة من الاستخفاف غير المقبول، وهو شخص يهدف للشهرة فى ظل حالة الانفلات التى تعيشها البلاد.وأضاف أنه من المؤسف أن يفعل محام مسلم ذلك فالمنصب روحى دينى يشترط أن يكون المرشح راهبا وقضى 15 عاما فى الرهبنة.وتساءل كيف لمحام يستخف بمنصب كبير روحى بهذه الطريقة التى وصلت إلى اعتبار منصب البابا منصب سياسى قانونى إدارى، وتصور لو فعل قبطى هذا الأمر بطرح اسمه لمنصب شيخ الأزهر فماذا يكون الرد.كان المحامى شريف جاد الله اعتبر منصب البابا فى الأصل قانونيا وسياسيا وإداريا وليس دينيا، وقال إنه اعتزم التقدم للترشيح سيسمح لأول مرة فى التاريخ برقابة الجهاز المركزى للمحاسبات على ميزانية الكنيسة، لأنها مرفق من مرافق الدول.