الجمعة 26 أبريل 2024 02:22 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

تقارير ومتابعات

فضائح صلاح عبد المعبود..المراوغ حليف الإخوان

صلاح عبدالمعبود
صلاح عبدالمعبود

اعتبر الإخوان نور عينيه.. رفض مساواة المرأة بالرجل فى الدستور.. طالب بدفع دية لمسلحى الإخوان فى «رابعة»

 

أعلن حزب النور السلفى ترشيح عدد من قادته فى انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، وقد تسببت بعض الأسماء المرشحة من الحزب السلفى فى حملة هجوم شرسة على الحزب وصلت إلى حد اتهام البعض بأن هؤلاء المرشحين سيكونون هم رجال الإخوان السريين داخل مجلس الشيوخ القادم.

وعلى رأس هؤلاء المرشحين الذين أثاروا جدلا كبيرا نتيجة ترشحهم على مقعد مجلس الشيوخ فى محافظة المنوفية، القيادى البارز بحزب النور صلاح عبد المعبود، خاصة أنه ارتبط بعلاقات قوية بجماعة الإخوان الإرهابية أثناء وجودها على سدة الحكم فى مصر.

"النهار" فتشت عن تاريخ صلاح عبد المعبود، وبحثت فى مواقفه للتأكد من صحة الهجوم عليه ورفض ترشحه من كثيرين فى محافظة المنوفية باعتباره رجلا من رجال جماعة الإخوان الإرهابية داخل التيار السلفى المصرى وبالأخص الدعوة السلفية وحزب النور.

 

1) عبد المقصود: الإخوان فوق رؤوسنا ونور عيوننا

بعد ثورة 25 يناير عام 2011 وعقب تأسيس الدعوة السلفية حزب النور، خرج صلاح عبد المعبود فى فيديو شهير له وقال نصًّا: إن الإخوان أقرب إلينا من غيرهم، والخلاف بيننا فى اﻷولويات، وأنهم فوق رؤوسنا ونور عيوننا.

وبعد ظهور الفيديو مرة أخرى فى العديد من المناسبات ما بعد ثورة 30 يونيو المجيدة لفضح التأييد الكبير منه لجماعة الإخوان فى السابق، خرج عبد المعبود وقال: قلت هذا الكلام خلال انتخابات مجلس النواب من أجل تهدئة الصراع المحتد بين كوادر النور إثر تصاعد العداء بينه وبين حزب الحرية والعدالة ووجود مخاوف من صدام حتمى ربما يؤدى إلى شجار وتشابك باﻷيدى أو إراقة دماء فدرءا للمشاكل خرجت فى أحد المؤتمرات وصرحت بهذا الأمر لحقن الدماء، ولكنى أستغرب قيام بعض الفضائيات المملوكة لخصوم سياسيين وانتخابيين للحزب بإعادة نشر هذا الفيديو والزعم بأنه حدث خلال معركة مجلس النواب الماضية.

 

2) دعم مرسى ضد معارضيه

فى شهر 11 عام 2012 أعلن الشيخ صلاح عبد المعبود مشاركة حزب النور السلفى فى مظاهرات الإخوان الداعمة للمعزول محمد مرسى، وأكد فى تصريحات صحفية له أن الإسلاميين سينظمون مظاهرات يوم السبت وأنها سوف تكون فى ميدان التحرير حيث يعتصم معارضو مرسى منذ سبعة أيام ردا عليهم ودعما للمعزول.

 

3) رفض سحب الثقة من رئيس الإخوان

لصلاح عبد المعبود موقف واضح من ثورة 30 يونيو المجيدة فى مهدها حيث رفضها وبشدة بل رفض حركة تمرد وشن هجوما شرسا على قادتها، حيث استنكر صلاح عبد المعبود، عندما كان المتحدث باسم الكتلة البرلمانية بحزب النور، حملة "تمرد" الخاصة بجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من محمد مرسى، مشيراً إلى أن ذلك لا يجوز إطلاقاً، لأن الرئيس مرسى جاء بانتخابات حرة ونزيهة، قائلا "الرئيس مرسى جاء بالصندوق، ولا يمشى إلا بالصندوق".

وأضاف عبد المعبود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على الهوا" على قناة "اليوم"، أن حزب النور يرى أنه من حق جميع المواطنين أن يعبروا عن رأيهم فى نقد الرئيس أو سياساته بشتى الطرق، مشيراً إلى أن حزب النور وأعضاءه لن يشاركوا فى تلك الحملة.

 

4) دعم مبادرات قيادات الجماعة الهاربين

صلاح عبد المعبود رحب بعد الإطاحة بالمعزول بمبادرات ما يعرف باسم التحالف الوطنى لدعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان الإرهابية ونشر له تصريح فى هذا الصدد يتحدث عن مثل تلك المبادرات وادعى أن الحزب يرحب بأى مبادرة من شأنها إزالة الاحتقان الموجود فى الشارع ولم الشمل وحقن دماء الشعب المصرى.

وأضاف عبد المعبود، فى بيان له نشرته وكالة الأناضول ، أن “أى مبادرة من شأنها استكمال مسيرة ثورة 25 يناير 2011 وتحقيق الأمن داخل المجتمع هى مبادرة مرحب بها”.

5) تهرب من مواقفه السياسية السابقة

بعد ثورة 30 يونيو المجيدة خرج فى حوار مطول مع أحد المواقع الإخبارية ينفى فيه مشاركة حزب النور فى الإطاحة بالمعزول محمد مرسى وقال نصًّا فى هذا الحوار: "كل الاتهامات للنور بالمشاركة فى الانقلاب على الدكتور محمد مرسى وبالعمالة باطلة ولا أساس لها فنحن أول حزب فى مصر طالب بانتخابات رئاسية مبكرة وحاولنا أكثر من مرة تقديم مبادرات لإنقاذ الرئيس السابق، لكنه لم يستجب لنا، وكنا داعمين بشكل كبير له، وإذا كانوا يتحدثون عن خيانة، فالإخوان لم ينفذوا أى شيء تم الاتفاق عليه بيننا وبينهم، كما أن خارطة الطريق فرضت علينا ولم نشارك فيها بالمعنى المقصود".


6) طالب بدفع الدية لمسلحى رابعة

ومن المواقف المثيرة للجدل لصلاح عبد المعبود رفضه فض اعتصام رابعة رغم أنهم هم من أطلقوا النار على قوات فض الاعتصام فى البداية، حيث طالب عبد المعبود، فى مقال له نشره على موقع الفتح التابع للسلفيين، الحكومة بدفع الدية المناسبة لكل الضحايا الذين قتلوا فى هذه الأحداث.

 

7) دعم قطر

كان صلاح عبد المعبود من المصريين القلائل الذين يروجون لعدم قطع العلاقات مع قطر على الرغم من التحريض المستمر لتلك الدويلة ضد مصر من خلال منابرها الإعلامية، وقد كان له تصريح شديد فى هذا الصدد يزعم فيه أنه إنما يدعو للمصالحة مع قطر برعاية المملكة العربية السعودية وأن المصالحة خطوة على طريق لم شمل الأمة العربية، ورجوع قطر لأحضان مجلس التعاون الخليجى.


8) هدد بإحداث أزمة سياسية

من المواقف التى لا تنسى لصلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى بحزب النور، تهديده الدولة المصرية أثناء التعديلات الدستورية بالانسحاب من المشهد بالكامل حال المساس ببعض المواد التى يتمسك حزب النور السلفى بوجودها، وقال نصًّا فى هذا الصدد عقب الأنباء التى ترددت بوجود احتمالية تعديل هذه المواد: إن جميع الخيارات مطروحة فى حالة المساس بمواد الهوية، مشيرًا إلى أن الحزب سيتخذ فى حينها القرار المناسب.

وأوضح أن لجنة الخمسين شكلت من أجل تعديل دستور 2012 وليس كتابة دستور جديد، طبقًا لخارطة الطريق التى اتفقت عليها القوى السياسية، وتم الإعلان عنها من قبل من مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن مشاركة حزب النور فى لجنة الـ 50، للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير؛ وعلى رأسها مواد الهوية الإسلامية، وتحقيق التوازن بين سلطات الدولة الثلاث.

 

9) هل هدد عبد المعبود الدولة بعد الحكم على مرسى؟

من المواقف التى أثارت جدلا كبيرا حول صلاح عبدالمعبود، عضو المجلبس الرئاسى لحزب النور، استنكاره الأحكام المشددة التى أصدرها القضاء المصرى ضد المعزول محمد مرسى،معتبرا إياها ستكون سببا فى اشتعال مصر بعنف جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التابعة لها كتنظيم داعش الإرهابى.

وأضاف فى تصريحاته الصحفية قائلا: إن "الحكم سيخفف وسيختلف كثيرًا بعد إجراء الاستئناف والطعن على الحكم"، متوقعا أن يؤدى الحكم إلى تصاعد حدة الخلاف بين أنصار جماعة الإخوان والدولة وزيادة وتيرة العنف فى الفترة المقبلة.


10) عدو المرأة.. رفض المساواة فى الدستور

وصف البعض صلاح عبد المعبود بأنه عدو المرأة نظرا لقيامه برفض المساواة بين الرجل والمرأة فى الدستور أثناء كتابة دستور جديد لمصر، حيث قال ممثل حزب النور بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن الحزب يتحفظ على المادة الخاصة بمساواة المرأة بالرجل فى الدستور الجديد، مضيفاً أن دستور 1971 نص على هذا التحفظ، وذلك طبقا للمادة الثانية منه.

وقد أثارت تصريحاته غضب المرأة المصرية وعلى رأسهن دكتور ميرفت التلاوى، والتى كانت هى الأخرى عضوا فى لجنة الخمسين، وقالت ردا عليه إن كل أفعال المرأة لا تخالف الشريعة، بل من يدعون مخالفتها هم الذين يخالفون أحكام الشرع والشريعة، مشيرة إلى أن فترة السبعينيات كانت تشهد أحوالا سياسية ألزمت السلطة بالتحفظ على مواد المساواة بين الرجل والمرأة، ولكن الآن الوضع يختلف ولابد من المساواة بينهما فى دستور يليق بمصر وثورتها.


11) أيد زواج القاصرات .. ورفض تجريمه

من المواقف البرلمانية المثيرة للجدل لهذا الرجل عندما كان نائبا فى البرلمان أثناء فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية تأييده زواج القاصرات ورفضه وضع نص دستورى يجرم هذا الأمر.

بدأ الأمر بانتقاد النائب السلفى صلاح عبد المعبود وجود نص أوّلى أعدته لجنة الحقوق والحريات فى الباب الخاص بها فى الدستور الجديد. وقال النائب: إن هذا النص يشير إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر زواج القاصرات.

وتابع عبد المعبود فى كلمته أمام الجلسة العامة للجمعية التأسيسية فى أغسطس عام 2010: "أخشى أن يكون المقصود بهذه المادة هو رفع سن زواج الفتيات فى مصر لسن 21 عامًا، وهذا يخالف الثقافة الإسلامية التى تربى عليها الشعب المصرى".