النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 10:29 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

أهم الأخبار

الحكومة: الثقة بمؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخاص غير النفطى المصرى الأقوى فى عامين ونصف

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول نتائج مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي المصري عن شهر يوليو 2020.

وأشار أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء والقائم بأعمال رئيس مركز المعلومات، إلى أن قيمة مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي المصري تشير إلى عودة نمو النشاط التجاري في شهر يوليو، حيث ارتفع إنتاج القطاع الخاص غير النفطي للمرة الأولى منذ عام ولكن بشكل طفيف، كما ازدادت الأعمال الجديدة مع تحسن التصدير؛ وهو ما أدى إلى انخفاضات أبطأ في التوظيف والمخزون.

وأوضح الجوهرى أن التقرير أظهر تحسُّنَ نتائج مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي المصري، حيث سجلت قيمة المؤشر 49.6 نقطة في شهر يوليو، وهي الأقرب إلى المستوى المحايد (50 نقطة) في 12 شهرًا، مقابل 44.6 نقطة في يونيو بمقدار ارتفاع خمس نقاط، مضيفاً أن الارتفاع في مؤشر مدراء المشتريات المصري جاء مدعوماً بشكل رئيس بارتفاع جميع المؤشرات الفرعية المكونة له؛ حيث ارتفع مؤشر الإنتاج ليصل إلى 50.9 نقطة في يوليو مقابل 42.7 نقطة في يونيو، وارتفع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 51.4 نقطة في يوليو مقابل 41.7 نقطة في يونيو، وارتفع مؤشر التوظيف من 44.6 نقطة في يونيو إلى 46.1 نقطة في يوليو، كما ارتفع مؤشر مواعيد تسليم الموردين من 47.2 نقطة في يونيو إلى 51.2 نقطة في يوليو، وارتفع مؤشر مخزون المشتريات إلى 49.0 نقطة في يوليو مقارنةً بـ 46.2 نقطة في يونيو.

وأشار التقرير إلى أن الشركات المصرية سجلت أول زيادة في الإنتاج على مستوى القطاع الخاص غير النفطي خلال شهر يوليو، حيث بدأت قطاعات رئيسة من الاقتصاد مثل السياحة والضيافة في إعادة فتح أعمالها، كما قام العديد من الشركات بزيادة النشاط مع زيادة أعداد السياح، كما ارتفع الطلب على الصادرات أيضا، ورغم ذلك كان التوسع العام في الإنتاج هامشيا، حيث استمر العديد من الشركات في تخفيض النشاط بسبب الضعف الهيكلي المستمر الناتج عن فيروس "كورونا".

وأوضح التقرير أن تخفيف قيود "كوفيد-19" –إضافة إلى الطلب المنخفض نسبيًا على مستلزمات الإنتاج- أدى إلى تحسن في أداء الموردين خلال شهر يوليو، وذلك لأول مرة منذ شهر نوفمبر الماضي.

وأفاد التقرير أن التوقعات المستقبلية للنشاط تحسنت بشكل كبير في شهر يوليو، حيث تطلعت الشركات إلى أن تؤدي إعادة فتح السياحة إلى تحفيز الانتعاش الاقتصادي خلال فصل الصيف، وكانت درجة الثقة هي الأقوى في حوالي عامين ونصف.