النهار
الأربعاء 11 يونيو 2025 01:57 مـ 14 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مستشفي كفر الشيخ الجامعي تسابق الزمن للحصول علي الجودة والدخول في منظومة التأمين الصحي الشامل استمرار تدريب مركز تدريب اللياقة البدنية بمراكز شباب السويس بقيمة 38.75 مليون جنيه.. البورصة تعلن تنفيذ صفقة على أسهم المصرية للمنتجعات السياحية الجامعة العربية تعلن عودة اطلاق صالون طه حسين الثقافى بها الشهر الجاري أبو الغيط يرحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين اسرائيليين متطرفين تامر فرج يهاجم الدحيح: ”الحضارة المصرية لا تحتمل الاستخفاف والانتماء لمصر فوق كل اعتبار” البنك الأفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.8% في عام 2026 واستعادة زخم التعافي رغم التحديات الإقليمية والدولية وزير المالية: سجلنا أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات بنسبة ٣٨٪؜ دون فرض أعباء جديدة بعد تعرض ابنته ملك لوعكة صحية.. أحمد زاهر يثير قلق جمهوره: يارب أنت الشافي موعد مباراة نهائي كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة رئيس جامعة المنوفية يكلف الدكتور أحمد الجمال عميدا لمعهد الأورام التخطيط القومي يشارك في مؤتمر أوروبي حول تعزيز دور العلوم في صنع السياسات

أهم الأخبار

دراسة: أجسام مضادة من دم حيوان اللاما قد تكون العلاج السحري لكورونا

كشفت تجارب علمية جديدة، أن الأجسام المضادة المأخوذة من دم حيوان اللاما قد تكون العلاج السحري لفيروس كورونا المسبب لـ"كوفيد 19".

وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن "علماء من معهد روزاليند فرانكلين ببريطانيا استخدموا الأجسام المضادة من خلايا حيوان اللاما لتطوير علاج معزز للمناعة ضد فيروس كورونا".

ونقلت "بي بي سي" عن جيمس نايسميث، مدير معهد روزاليند فرانكلين ورئيس الفريق البحثي الذي يعمل على هذا المشروع، قوله إن باستخدام الأجسام المضادة لحيوان اللاما، فإننا نسعى تقريبا إلى صنع نسخة من مفتاح فيروس كورونا، وسوف نأخذ هذا المفتاح ونستخدم البيولوجيا الجزيئية لصقل أجزاء منه حتى نجعل منه مفتاحا مناسبا لفك شيفرة الوباء".

وأشار نايسميث إلى أن الأجسام المضادة لحيوان اللاما تعرف أيضا بأنها "أجسام مضادة متناهية الصغر". وقال: "في المعمل، يمكننا أن نحصل على أجسام مضادة قادرة على الفتك بالفيروس النشط بقوة - أفضل من أي شيء آخر شاهدناه من قبل". وأضاف: "إنها تقتل الفيروس في المزرعة المعملية بكفاءة مذهلة".

من جانبها، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "حيوان اللاما ينتج أجساما مضادة صغيرة جدا، تسمى بالأجسام النانوية، والتي تتضاءل من تلك التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية"، مشيرة إلى أن التجارب المعملية وجدت أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية يمكن أن تكون مصممة لتحييد الفيروس التاجي عن طريق الربط بإحكام مع "بروتين السنبلة" وحظره من دخول الخلايا البشرية.

وأفادت الصحيفة البريطانية، أنه "لا يزال البحث في مرحلة مبكرة للغاية وشهد تحولا سريعا، حيث يكثف الأكاديميون في معهد روزاليند فرانكلين في جامعة أكسفورد عملية تستغرق عادة ما يقرب من عام إلى 12 أسبوعا فقط".

ويعتقد الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن تطويرها في نهاية المطاف كعلاج للإنسان المصاب بحالة حادة من "كوفيد 19".