الجمعة 26 أبريل 2024 03:17 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

حوادث

شاطئ النخيل بالإسكندرية.. قصة مياه ملعونة تبتلع المواطنين بلا رحمة

لم تُعرف في مصر أمواج أكثر وحشية من شاطئ النخيل، الذي يقع في منطقة العجمي على أطراف مدينة الإسكندرية، فالشاطئ الذي كان مخصصا لسكان مدينة 6 اكتوبر في الاسكندرية فقط، تم هدم بواباته وأصبح مفتوحا للجميع، ومقبرة مفتوحة للجميع أيضا.

يوم الجمعة الماضي، اعلنت محافظة الإسكندرية عن 11 غريقا جديدا ابتلعهم البحر، فيما انتشلت قوات الإنقاذ 6 جثامين فقط وجار البحث عن الباقين.

سُمعة الشاطئ معروفة للجميع، والتحذيرات بشأنه لا تنقطع سواء من خلال وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، او حتى من خلال اللافتات التي تتناثر على مساحته الممتدة إلى 1850 مترا والتي يدون عليها عبارات " ممنوع الاستحمام خلف الحواجز" وكأنها رسالة ملعونة تجر كل من تجاهلها إلى الموت بلا مفر.

950 غريقا في شاطئ النخيل

قصة شاطئ النخيل مع الغرق بدأت منذ زمن بعيدـ لكن عام 2012 شهد واقعة مؤسة إثر غرق صدام حسين شقيق الممثل المصري سامح حسين في شاطئ النخيل، وهو ما جعل الكثيرين يحذرون من خطورة الشاطئ وضرورة منع المصطافين من الوصول إليه.

وشهد عام 2016 واقعة أشبه بحادث الامس حيث ابتلع الشاطئ 10 أشخاص في يومين متتاليين، وهو ما استدعى الرأي العام للمطالبة بمراجعة اجراءات الشاطئ وسلامة موانع الامواج بتشكيل لجنة من كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية للبت في الامر.

وتشير احصائيات جمعية 6 أكتوبر للتنمية السياحية إلى غرق ما يقارب 950 شخصا في الفترة ما بين 2015 إلى 2018 فقط.

أسباب تزايد حالات الغرق

وعن الأسباب التي تجعل من الشاطئ قابضا للأرواح، أصدت جمعية 6 أكتوبر بيانا قالت فيه إن جمعية 6 أكتوبر- إن الشاطئ مزود بمنظومة إنقاذ على أعلى مستوى، وتضم 25 غطاسا و5 جيت سكاي تتحمل الجمعية تكلفتها.

وقالت إنه جرى تحديد مناطق آمنة للسباحة، مشيرة إلى أن حالات الغرق التي شهدها الشاطئ جاءت جميعها في الساعات الأولى من الصباح وقبل مواعيد العمل الرسمية.

حادث غرق 11 شخصا بالأمس

الإدارة العامة للسياحه والمصايف كشفت عن تفاصيل حادث الأمس إذ قالت في بيان لها أنه في يوم الجمعة حوالى الساعة ٥.٢٠ صباحا، قام بعض المواطنين بالنزول إلي مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأشار البيان إلى أن نزولهم في هذا الوقت المبكر جاء هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم غرق أحد الأطفال أثناء نزوله البحر مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه، مما أدى إلى غرق ١١ شخصا تم انتشال عدد ٦ جثامين وجارى البحث عن الأخرين.