النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 07:28 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة تعاون إستراتيجي بين ” القابضة للمطارات وأورنچ مصر ” لإطلاق أول مساعد رقمي ذكي بالمطارات المصرية أبو ريدة يكشف حقيقة الخلاف مع وزير الرياضة مفتي الجمهورية يجتمع بمدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش لمناقشة ملامح انطلاق العمل بالمركز وخطته العلمية صلاح ينافس على جائزة تشكيل الأفضل في العالم من جميعة اللاعبين المحترفين لـ 2025 عبر تيك توك .... رواد الأعمال المصريون يحولون الإبداع الرقمي لنجاح تجاري ملموس مدير متحف مكتبة الإسكندرية..افتتاح المتحف الكبير ..يعد احتفاءً عالمياً بالحضارة المصرية القديمة مبادرة دعم الشباب لإقامة المشروعات وتشجيع العمل الحر للحد من البطالة والهجرة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الثامنة من ”سلسلة الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي” رئيس جامعة المنصورة يلتقي إدارة مكتب العلاقات الدولية القبض على قاتل مقاول الطوب بكفر الشيخ بعد ساعات من الجريمة الغزاوي: الجمعية العمومية بالأهلي تمتلك الوعي والانتماء

ثقافة

عرائس بشرية.. مسرحية جديدة للكاتب العماني نعيم فتح نور

أصدرت دار الان موزعون وناشرون في عمّان- الأردن، مجموعة مسرحية للكاتب العُماني نعيم فتح نور تحت اسم "عرائس بشرية"، وجاء الإصدار في 165 صفحة من القطع المتوسط، وضمَّ عشر أعمال توزعت بين مسرحيات تاريخية، ومسرحيات اجتماعية، وأخرى خاصة بالأطفال.

وناقش الكاتب عددا من القضايا في إصداره، فتطرق إلى قضية التنمر في مسرحيتين هما "لا للتنمر" و"الرحمة شعار الأقوياء"، وتناول قضية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مسرحية "أنا لست معاقة يا أبي".

وألقى الضوء على جوانب من التاريخ والجغرافيا العُمانية في مسرحيات "العطر البري" و"مسافات ضوئية" و"أرض الأحلام" و"العمل اليدوي"، وأفرد الأطفال بمجموعة من المسرحيات هي "الواشي" و"مسرح عرائس بشرية" و"الفأر شجاع"، فتحدث فيها على ألسنة أبطالها من الحيوانات، أو الشخصيات الكرتونية المشهورة مثل شخصيات مسلسل السنافر الذي شهد رواجًا كبيرًا في عُمان والدول العربية.

يصف الكاتب التنمر على لسان إحدى شخصياته بأن له أمثلة كثيرة منها: "التنمر اللفظي بالأصوات العالية والصخب والضجيج والصراخ والشتائم والتهديد بالكلام، هذا غير التنمر ضد الأشياء؛ فالأبواب تضرب بعنف، والكراسي والطاولات والأثاث تُرمى وتُكسّر، إضافة إلى الكتابة العشوائية الرديئة على الجداران والأماكن العامة، وهذا كله يراد من ورائه تكسير القلوب وتهشيم العواطف وإشعال الخلافات، وقد رُوي عن سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن قطع السّدر لغير مصلحة".

كذلك يخاطب جمهور إحدى المسرحيات عبر شخصية "مريم" الطفلة الكفيفة التي تعاني إهمالا من قِبل والدها.