النهار
الإثنين 29 سبتمبر 2025 03:25 مـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بروتوكول تعاون بين شركة استادات ومحافظة القليوبية لتعزيز التعاون المجتمعي والرياضي عمار العقارية تحتفل بخريجي الدفعة الأولى من مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية موقع CNN اقتصادية: في صالون ماسبيرو الثقافي.. الفكر يُضيء عتمة الاقتصاد العالمي كيف تتعامل إسرائيل مع خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة؟ موقف ليفربول.. ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مباراة إيفرتون ووست هام المؤقتون بالصحف القومية يقدمون مذكرتين للوزراء و”الوطنية للصحافة” للمطالبة بتنفيذ قرار تعيينهم وعرض مقترحاتهم وزير الإسكان يُعلن بدء تسليم وحدات مشروع ”ڤالي تاورز إيست” بالعبور الجديدة ضمن مبادرة ”بيتك في مصر” مدينة مصر للإسكان تؤسس شركات تطوير عقاري في الخارج مطاحن وسط وغرب الدلتا تقر توزيعات نقدية بقيمة 36 جنيهًا للسهم خلال قافلة سكانية بالدلنجات.. خدمات طبية مجانية لـ195 مواطناً وجلسات توعوية لدعم صحة المرأة النعش الطائر.. متوفي يجوب قرى أسيوط 4 ساعات قبل دفنه ”التعامل الأمثل للمخلفات الصلبة والزراعية لمواجهة تلوث الهواء”.. حلقة نقاشية بالبحيرة

ثقافة

حكايات من زمن فات.. يحيى حقي: توفيق الحكيم شيخ المهنة وحسين فوزي كاتب غير جماهيري

كشف الكاتب الكبير يحي حقى في حوار أجري معه عام 1975، ونشر في كتاب عشرة أدباء يتحدثون، للكاتب فؤاد دوارة والصادر منذ ما يقرب من عشرة أعوام عن مكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب، عن آرائه في عدد من أعلام الأدب والفكر في مصر، ومنهم توفيق الحكيم، وحسين فوزي، ويوسف إدريس.

وقال حقي عن توفيق الحكيم: "لحسن الحظ أننا نجدد مع توفيق الحكيم تقليدًا يدخل في صميم تراثنا الاجتماعي، وهو أن يكون لكل مهنة شيخ يعترف له بإمامته، لا بالوراثة ولكن بالكفاءة، ويلم الشمل حوله يحقق الأنس به، وقد اصبح توفيق الحكيم شيخ مهنتنا الكتابة، نشعر بوحدة أسرتنا وبجميع مشاكلنا ونحن نلتف به، ونحوطه باحترامنا وتقديرنا".

وعن حسين فوزي، أوضح يحيى حقي: لا أظن أني اغضبه إذا وصفته بأنه كاتب غير جماهيري فليس مهنى هذا أنه لا تأثير له، بالعكس وظيفة حسين فوزي في حياتنا الفكرية هامة جدًا، وهي التأثير المباشر في فئة إن تكن قليلة فهي فئة المستنيرة التي تتكفل بوظيفة الإشعاع في المجتمع، ومثل هذا الكاتب أقدر على البقاء من أي كاتب جماهيري، فهو بمثابة النار الكامنة لا اللهيب الذي ينفجر فجأة ويحطف الأبصار ثم ينطفىء بسرعة".

أما يوسف إدريس فقال حقي: "إن أردنا ان نضرب مثلا للموهبة فإن (يوسف نا) ان نضرب مثلا للموهبة فإن يوسف إدريس في جيلنا هو خير مثل لامتلاك الموهبة القصصية، لا أحس في قصصه بأي افتعال، ولا أي سوقية، ولا أي سهولة أو إسهال فكري، بل منذ أول سطر تحس أنك أمام قوة موهبة صادقة يكفي أنه كان كالخط الفاصل في تطور القصة المصرية، بحيث تستطيع أن تؤرخ لها بقولك قبل يوسف إدريس وبعد يوسف إدريس".