النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 05:40 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا

ثقافة

حكايات من زمن فات.. يحيى حقي: توفيق الحكيم شيخ المهنة وحسين فوزي كاتب غير جماهيري

كشف الكاتب الكبير يحي حقى في حوار أجري معه عام 1975، ونشر في كتاب عشرة أدباء يتحدثون، للكاتب فؤاد دوارة والصادر منذ ما يقرب من عشرة أعوام عن مكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب، عن آرائه في عدد من أعلام الأدب والفكر في مصر، ومنهم توفيق الحكيم، وحسين فوزي، ويوسف إدريس.

وقال حقي عن توفيق الحكيم: "لحسن الحظ أننا نجدد مع توفيق الحكيم تقليدًا يدخل في صميم تراثنا الاجتماعي، وهو أن يكون لكل مهنة شيخ يعترف له بإمامته، لا بالوراثة ولكن بالكفاءة، ويلم الشمل حوله يحقق الأنس به، وقد اصبح توفيق الحكيم شيخ مهنتنا الكتابة، نشعر بوحدة أسرتنا وبجميع مشاكلنا ونحن نلتف به، ونحوطه باحترامنا وتقديرنا".

وعن حسين فوزي، أوضح يحيى حقي: لا أظن أني اغضبه إذا وصفته بأنه كاتب غير جماهيري فليس مهنى هذا أنه لا تأثير له، بالعكس وظيفة حسين فوزي في حياتنا الفكرية هامة جدًا، وهي التأثير المباشر في فئة إن تكن قليلة فهي فئة المستنيرة التي تتكفل بوظيفة الإشعاع في المجتمع، ومثل هذا الكاتب أقدر على البقاء من أي كاتب جماهيري، فهو بمثابة النار الكامنة لا اللهيب الذي ينفجر فجأة ويحطف الأبصار ثم ينطفىء بسرعة".

أما يوسف إدريس فقال حقي: "إن أردنا ان نضرب مثلا للموهبة فإن (يوسف نا) ان نضرب مثلا للموهبة فإن يوسف إدريس في جيلنا هو خير مثل لامتلاك الموهبة القصصية، لا أحس في قصصه بأي افتعال، ولا أي سوقية، ولا أي سهولة أو إسهال فكري، بل منذ أول سطر تحس أنك أمام قوة موهبة صادقة يكفي أنه كان كالخط الفاصل في تطور القصة المصرية، بحيث تستطيع أن تؤرخ لها بقولك قبل يوسف إدريس وبعد يوسف إدريس".