النهار
السبت 3 مايو 2025 09:08 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جمارك مطار الغردقة الدولى تضبط محاولتي تهريب كمية من المواد المخدرة كيف وضعت صفقة المعادن بأوكرانيا إدارة الرئيس الأمريكي في مأزق استراتيجي مع روسيا؟ الطب الشرعي يفجر مفاجأة في واقعة طفلة شبين القناطر: ”مازالت عذراء” تفاصيل تعاقد الكينج محمد منير مع روتانا لتقديم أعمال تليق بتاريخه الجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا امام محكمة العدل الدولية انتخابات الصحفيين.. رسميًا فوز خالد البلشي بمقعد النقيب للمرة الثانية اضطرابات شديدة في إدارة الرئيس الأمريكي.. ماذا يدور داخل البيت الأبيض؟ مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي يلتقي الرئيس التنفيذى للهيئة السعودية للسياحة... أمن القليوبية يضبط المتهم بالتحرش بفتاة ببنها الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بمشاركة ” ٣٠” شركة ومؤسسة صناعية هندسة المنوفية تعقد الملتقى الأول للتوظيف محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

ثقافة

حكايات من زمن فات.. محمود تيمور عن دور جيله في خدمة الأدب: سعى لإحداث نقلة تلائم العصر

قال الكاتب محمود تيمور، في حوار أجري معه في أوائل الستينيات ونشر في كتاب "عشرة أدباء يتحدثون" للكاتب فؤاد دوارة والصادر عن مكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب منذ ما يقرب من عشر سنوات، إن جيله حاول أن ينقل الأدب نقلة جديدة تلائم العصر الجديد، لافتا إلى أنه يحسبه قد نجح في أداء هذه المهمة إلى حد بعيد.

وأضاف تيمور في حواره: "لقد انصرم أربعون عامًا بل يزيد منذ قدم شقيقة محمد تيمور مجموعة قصصة ما تراه العيون، على صفحات مجلة السفور، وكانت يومئذ نماذج غضة أراد بها كاتبها أن يجاري الآداب العالمية العصرية في نشاء اللون القصصي في الأدب العربي".

وتابع: "وها نحن أولاء في يومنا نجد تلك البذور الصالحة وما تبعها من أمثالها قد حسن نباتها وزكا عودها، حتى باتت القصة سلطة ذات سيادة في دولة الأدب بين الناطقين بالضاد، جذبت إليها كتابًا كانوا بغيرها مشاغيل مثل: الدكتور طه حسين، وإبراهيم عبد القادر المازني، واستخلصت لها كتابا موهوبين مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وجاوزت نطاقها المحلي الضيق إلى محيط العالمية الأرحب".

وأوضح: "وتلك هي الصحف والمجلات ودور النشر في الغرب تواصل نشر نماذج من قصصنا العربي الناشئ، ولا أقول في مغاليا وإن قصاصينا العرب قد كسبوا المعركة، ولكني اقول في اعتدال وقلبي مطمئن مستبشر بأنهم في سبيل كسبها، ولن يمضي وقت طويل حتى تتبوأ القصة العربية مكانا سامقا في أفق الأدب العالمي".