النهار
الإثنين 29 سبتمبر 2025 03:22 مـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمار العقارية تحتفل بخريجي الدفعة الأولى من مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية موقع CNN اقتصادية: في صالون ماسبيرو الثقافي.. الفكر يُضيء عتمة الاقتصاد العالمي كيف تتعامل إسرائيل مع خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة؟ موقف ليفربول.. ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مباراة إيفرتون ووست هام المؤقتون بالصحف القومية يقدمون مذكرتين للوزراء و”الوطنية للصحافة” للمطالبة بتنفيذ قرار تعيينهم وعرض مقترحاتهم وزير الإسكان يُعلن بدء تسليم وحدات مشروع ”ڤالي تاورز إيست” بالعبور الجديدة ضمن مبادرة ”بيتك في مصر” مدينة مصر للإسكان تؤسس شركات تطوير عقاري في الخارج مطاحن وسط وغرب الدلتا تقر توزيعات نقدية بقيمة 36 جنيهًا للسهم خلال قافلة سكانية بالدلنجات.. خدمات طبية مجانية لـ195 مواطناً وجلسات توعوية لدعم صحة المرأة النعش الطائر.. متوفي يجوب قرى أسيوط 4 ساعات قبل دفنه ”التعامل الأمثل للمخلفات الصلبة والزراعية لمواجهة تلوث الهواء”.. حلقة نقاشية بالبحيرة بحملة ”تبرعك حياة”.. 5500 متبرع يلبون النداء للتبرع بالدم لمرضى السرطان

ثقافة

حكايات من زمن فات.. محمود تيمور عن دور جيله في خدمة الأدب: سعى لإحداث نقلة تلائم العصر

قال الكاتب محمود تيمور، في حوار أجري معه في أوائل الستينيات ونشر في كتاب "عشرة أدباء يتحدثون" للكاتب فؤاد دوارة والصادر عن مكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب منذ ما يقرب من عشر سنوات، إن جيله حاول أن ينقل الأدب نقلة جديدة تلائم العصر الجديد، لافتا إلى أنه يحسبه قد نجح في أداء هذه المهمة إلى حد بعيد.

وأضاف تيمور في حواره: "لقد انصرم أربعون عامًا بل يزيد منذ قدم شقيقة محمد تيمور مجموعة قصصة ما تراه العيون، على صفحات مجلة السفور، وكانت يومئذ نماذج غضة أراد بها كاتبها أن يجاري الآداب العالمية العصرية في نشاء اللون القصصي في الأدب العربي".

وتابع: "وها نحن أولاء في يومنا نجد تلك البذور الصالحة وما تبعها من أمثالها قد حسن نباتها وزكا عودها، حتى باتت القصة سلطة ذات سيادة في دولة الأدب بين الناطقين بالضاد، جذبت إليها كتابًا كانوا بغيرها مشاغيل مثل: الدكتور طه حسين، وإبراهيم عبد القادر المازني، واستخلصت لها كتابا موهوبين مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وجاوزت نطاقها المحلي الضيق إلى محيط العالمية الأرحب".

وأوضح: "وتلك هي الصحف والمجلات ودور النشر في الغرب تواصل نشر نماذج من قصصنا العربي الناشئ، ولا أقول في مغاليا وإن قصاصينا العرب قد كسبوا المعركة، ولكني اقول في اعتدال وقلبي مطمئن مستبشر بأنهم في سبيل كسبها، ولن يمضي وقت طويل حتى تتبوأ القصة العربية مكانا سامقا في أفق الأدب العالمي".