النهار
الخميس 1 يناير 2026 01:18 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غير مأهول بالسكان.. انهيار جزئي منزل بالطوب اللبن دون إصابات بشرية في قنا في عيد ميلاد متعدد المواهب” عمرو مصطفى ” رحلة إبداع وجوائز أستمرت ل25 عام ... و5 ألبومات عكست نجاحًا فنيا... أبوحتة: التحركات الدبلوماسية المصرية في 2025 أعادت تثبيت معادلة الاستقرار برلماني: توفير سكن بديل لـ13 أسرة متضررة بمنطقة إمبابة في الجيزة هدى: لقب حكيم البنات لا يزعجني ولم أتخيل أن أكون مطربة مشهورة هل يسقط النظام الإيراني في عام 2026 مع تزايد حدة الأوضاع الاقتصادية؟ تزامنا مع عرضه ضمن مبادرة سينماد.. صدور الإعلان التشويقي لفيلم فلسطين 36 تيسير مطر يوجّه التهنئة للرئيس السيسي وللشعب المصري بمناسبة العام الجديد ”محافظ القليوبية” يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية ومنظومة النظافة بالخصوص تناولوا كنافة.. إصابة 3 صغار باشتباه في بأسيوط القس أندريه زكي :نصلي أن تكون السنة الجديدة بداية أمل ورجاء لجميع المصريين هدى: أول أجر حصلت عليه في حياتي 30 جنيه وبتعامل مع بنتي بشدة

ثقافة

ثلاث قصص جبلية.. صدور مجموعة جديدة للكاتب محمود الرحبي

أصدرت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون بعّمان" للكاتب والقاص محمود الرحبي مجموعته القصصية الجديدة "ثلاث قصص جبلية".

في الجزء الأول من المجموعة الذي حمل اسم المجموعة نفسه "ثلاث قصص جبلية" سرد محمود الرحبي قصصًا تنتمي إلى التراث الإنساني (قصة المارد الذي خرج من القمقم ثم عاد إليه بسبب غبائه، وقصة العابد الذي باع سنوات عبادته من أجل شربة ماء منحها إياه الشيطان، وقصة الرجل الكريم الذي أراد الانتحار يأسا من الحياة) غير أنه صاغها في قالب لغوي رشيق، وتصرف في تفاصيلها مانحا إياها روحا تليق بالعصر الذي تنتمي إليه مجموعته القصصية.

ثم شرعت القصص تتنوع، بدءًا من "يوميات خميس أورويل"، و"سفنكس الخفي"، و"سر رسالة الضحك"، و"قهوة نورمال"، و"من تجليات جاري"، و"أطفال وطيور"، وصولا إلى "المحارب في غرفة الطبيب"، ولعل ما ميزها بالإضافة إلى اللغة الرشيقة والأسلوب السهل الممتنع، هو قدرة الرحبي على السخرية في المواضع التي تتطلب ذلك، وربط هذه السخرية بالواقع الاجتماعي والسياسي، في إسقاط بارع تجلّى.

يذكر أن محمود الرحبي كاتب عماني من مواليد 1969، حاصل على شهادة الماجستير في الأدب من جامعة محمد الخامس في الرباط، والماجستير في الإعلام

من تونس.

صدر له في القصة: اللون البني (1998)، بركة النسيان (2006)،لماذا لا تمزح معي؟ (2008)، أرجوحة فوق زمنين (2011)، ساعة زوال (2012)، مرعى النجوم (2015)، لم يكن ضحكا فحسب (2017)، حديقة السهو (2018)، صرخة مونش (2019).

وفي الرواية: خريطة الحالم (2010)، درب المسحورة (2010)، فراشات الروحاني (2013)، أوراق الغريب (2017).

فاز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى (2012) عن مجموعته القصصية /ساعة زوال/، وجائزة أفضل إصدار قصصي في معرض مسقط للكتاب (2008) عن مجموعته /لماذا لا تمزح معي/، وجائزة دبي الثقافية (2009) /المركز الأول عن مجموعته /أرجوحة فوق زمنين/.

ووصلت مجموعته /لم يكن ضحكًا فحسب/ إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2017)، ومجموعته القصصية /صرخة مونش/ إلى القائمة القصيرة للجائزة نفسها (2019). وترجمت مجموعة من قصصه إلى عدد من اللغات الحيّة.