النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 06:22 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس مياه القناة : يتفقد انتظام سير العمل في المواقع الفنية والإدارية بالسويس عاجل.. وقف بسمة وهبة وياسمين الخطيب ومنعهما من الظهور الإعلامي الإنشاد الديني يضيء مسرح معهد الموسيقى بليلة من العشق الإلهي والإبتهالات التراثية محافظ البحيرة تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع أعضاء مجلس الشيوخ من أجل صالح المواطن تعزيز التعاون المصري البريطاني في البترول والتعدين خلال مباحثات رسمية بالقاهرة ثقافة الطفل تطلق فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس السابع احتفاءً بتراث مصري على قائمة اليونسكو سيناريوهات تحديات دبلوماسية الطاقة الإيرانية في جنوبي القوقاز سيناريوهات تحديات دبلوماسية الطاقة الإيرانية في جنوبي القوقاز ماذا يحدث في منطقة غرب آسيا وكيف تنظر لها إيران؟ رئيس الوزراء: مشروع الضبعة النووي لإنتاج الكهرباء سيوفر ما يقرب من 2.5 الي 3 مليارات دولار سنوياً آي صاغة: ارتفاع طفيف في أسعار الذهب محليًا وعالميًا وسط ضغوط الدولار الصور الأولى للموسيقار عمر خيرت بعد تعافيه وخروجه من المستشفى

ثقافة

ثلاث قصص جبلية.. صدور مجموعة جديدة للكاتب محمود الرحبي

أصدرت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون بعّمان" للكاتب والقاص محمود الرحبي مجموعته القصصية الجديدة "ثلاث قصص جبلية".

في الجزء الأول من المجموعة الذي حمل اسم المجموعة نفسه "ثلاث قصص جبلية" سرد محمود الرحبي قصصًا تنتمي إلى التراث الإنساني (قصة المارد الذي خرج من القمقم ثم عاد إليه بسبب غبائه، وقصة العابد الذي باع سنوات عبادته من أجل شربة ماء منحها إياه الشيطان، وقصة الرجل الكريم الذي أراد الانتحار يأسا من الحياة) غير أنه صاغها في قالب لغوي رشيق، وتصرف في تفاصيلها مانحا إياها روحا تليق بالعصر الذي تنتمي إليه مجموعته القصصية.

ثم شرعت القصص تتنوع، بدءًا من "يوميات خميس أورويل"، و"سفنكس الخفي"، و"سر رسالة الضحك"، و"قهوة نورمال"، و"من تجليات جاري"، و"أطفال وطيور"، وصولا إلى "المحارب في غرفة الطبيب"، ولعل ما ميزها بالإضافة إلى اللغة الرشيقة والأسلوب السهل الممتنع، هو قدرة الرحبي على السخرية في المواضع التي تتطلب ذلك، وربط هذه السخرية بالواقع الاجتماعي والسياسي، في إسقاط بارع تجلّى.

يذكر أن محمود الرحبي كاتب عماني من مواليد 1969، حاصل على شهادة الماجستير في الأدب من جامعة محمد الخامس في الرباط، والماجستير في الإعلام

من تونس.

صدر له في القصة: اللون البني (1998)، بركة النسيان (2006)،لماذا لا تمزح معي؟ (2008)، أرجوحة فوق زمنين (2011)، ساعة زوال (2012)، مرعى النجوم (2015)، لم يكن ضحكا فحسب (2017)، حديقة السهو (2018)، صرخة مونش (2019).

وفي الرواية: خريطة الحالم (2010)، درب المسحورة (2010)، فراشات الروحاني (2013)، أوراق الغريب (2017).

فاز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى (2012) عن مجموعته القصصية /ساعة زوال/، وجائزة أفضل إصدار قصصي في معرض مسقط للكتاب (2008) عن مجموعته /لماذا لا تمزح معي/، وجائزة دبي الثقافية (2009) /المركز الأول عن مجموعته /أرجوحة فوق زمنين/.

ووصلت مجموعته /لم يكن ضحكًا فحسب/ إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2017)، ومجموعته القصصية /صرخة مونش/ إلى القائمة القصيرة للجائزة نفسها (2019). وترجمت مجموعة من قصصه إلى عدد من اللغات الحيّة.