النهار
الأربعاء 9 يوليو 2025 03:54 مـ 13 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى للموسم الجديد 2025 – 2026 عاجل.. انبعاث دخان من قطار في محطة قويسنا بالمنوفية «رئيس الوزراء» يشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من السلامة الإنشائية لـ «سنترال رمسيس» بعد حريق سنترال رمسيس.. وزير الاتصالات: استرجاع 95% من خدمات المحمول أحمد السقا يحتفل بعرض ”أحمد وأحمد” في الإمارات وزيزو يشاركه تقطيع التورتة قصة وأبطال فيلم ماما وبابا.. كوميديا جديدة تكشف أسرار الحياة الزوجية بأسلوب ساخر زيزو يشكو الزمالك رسميًا لاتحاد الكرة للمطالبة بـ82 مليون جنيه مستحقات متأخرة إبراهيم نجم: عشرات العلماء والمفتين والمتخصصين حول العالم أكدوا مشاركتهم في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء أغسطس المقبل شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة ويهنئه بمنصبه الجديد ريبيرو يحدد موعد عودته إلى القاهرة بعد انتهاء إجازة إسبانيا بعنوان “حد شافنا”.. إيهاب توفيق يطرح أحدث أعماله الغنائية اليوم بسبب كاف.. إقامة السوبر المصري في نوفمبر

ثقافة

ثلاث قصص جبلية.. صدور مجموعة جديدة للكاتب محمود الرحبي

أصدرت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون بعّمان" للكاتب والقاص محمود الرحبي مجموعته القصصية الجديدة "ثلاث قصص جبلية".

في الجزء الأول من المجموعة الذي حمل اسم المجموعة نفسه "ثلاث قصص جبلية" سرد محمود الرحبي قصصًا تنتمي إلى التراث الإنساني (قصة المارد الذي خرج من القمقم ثم عاد إليه بسبب غبائه، وقصة العابد الذي باع سنوات عبادته من أجل شربة ماء منحها إياه الشيطان، وقصة الرجل الكريم الذي أراد الانتحار يأسا من الحياة) غير أنه صاغها في قالب لغوي رشيق، وتصرف في تفاصيلها مانحا إياها روحا تليق بالعصر الذي تنتمي إليه مجموعته القصصية.

ثم شرعت القصص تتنوع، بدءًا من "يوميات خميس أورويل"، و"سفنكس الخفي"، و"سر رسالة الضحك"، و"قهوة نورمال"، و"من تجليات جاري"، و"أطفال وطيور"، وصولا إلى "المحارب في غرفة الطبيب"، ولعل ما ميزها بالإضافة إلى اللغة الرشيقة والأسلوب السهل الممتنع، هو قدرة الرحبي على السخرية في المواضع التي تتطلب ذلك، وربط هذه السخرية بالواقع الاجتماعي والسياسي، في إسقاط بارع تجلّى.

يذكر أن محمود الرحبي كاتب عماني من مواليد 1969، حاصل على شهادة الماجستير في الأدب من جامعة محمد الخامس في الرباط، والماجستير في الإعلام

من تونس.

صدر له في القصة: اللون البني (1998)، بركة النسيان (2006)،لماذا لا تمزح معي؟ (2008)، أرجوحة فوق زمنين (2011)، ساعة زوال (2012)، مرعى النجوم (2015)، لم يكن ضحكا فحسب (2017)، حديقة السهو (2018)، صرخة مونش (2019).

وفي الرواية: خريطة الحالم (2010)، درب المسحورة (2010)، فراشات الروحاني (2013)، أوراق الغريب (2017).

فاز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى (2012) عن مجموعته القصصية /ساعة زوال/، وجائزة أفضل إصدار قصصي في معرض مسقط للكتاب (2008) عن مجموعته /لماذا لا تمزح معي/، وجائزة دبي الثقافية (2009) /المركز الأول عن مجموعته /أرجوحة فوق زمنين/.

ووصلت مجموعته /لم يكن ضحكًا فحسب/ إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2017)، ومجموعته القصصية /صرخة مونش/ إلى القائمة القصيرة للجائزة نفسها (2019). وترجمت مجموعة من قصصه إلى عدد من اللغات الحيّة.