النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 08:07 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخبات كبار أفريقيا تتخطى مفاجات الصغار خلال الجولة الاولى لامم أفريقيا بدعوة رسمية نقيب الإعلاميين في زيارة للجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الطالب حمزة أبو الخير لانضمامه إلى قائمة Forbes Middle East 30 Under 30 لعام 2025 وزير الاتصالات يعقد مائدة مستديرة مع لجنة التحول الرقمى بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة استجاية لشكوى المواطنين.. محافظ قنا يوجه بتغيير عمود كهرباء آيل للسقوط بأبوتشت وتبديله فورًا محافظ البحيرة تُكرّم الفائزين في المسابقة القرآنية العالمية الثانية والثلاثين وثائق سرية تكشف خطة عسكرية لإعادة بشار الأسد عبر جيش ظل بدعم ايراني تصريحات متضاربة بين كييف وموسكو: يرماك يتهم روسيا بالاستهتار، وروسيا تقول إن التقدم مستمر رغم العقبات الغربية مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة العظام والجراحة العامة في قطاع غزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزي المصري تقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 100 نقطة أساس رئيس البرلمان العربي يرحب بإجراء الانتخابات البلدية المباشرة في الصومال أبو الغيط يرحب بتنظيم أول انتخابات بلدية مباشرة في الصومال ويدعو القوى السياسية إلى تغليب منطق الحوار والوفاق الوطني

ثقافة

ثلاث قصص جبلية.. صدور مجموعة جديدة للكاتب محمود الرحبي

أصدرت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون بعّمان" للكاتب والقاص محمود الرحبي مجموعته القصصية الجديدة "ثلاث قصص جبلية".

في الجزء الأول من المجموعة الذي حمل اسم المجموعة نفسه "ثلاث قصص جبلية" سرد محمود الرحبي قصصًا تنتمي إلى التراث الإنساني (قصة المارد الذي خرج من القمقم ثم عاد إليه بسبب غبائه، وقصة العابد الذي باع سنوات عبادته من أجل شربة ماء منحها إياه الشيطان، وقصة الرجل الكريم الذي أراد الانتحار يأسا من الحياة) غير أنه صاغها في قالب لغوي رشيق، وتصرف في تفاصيلها مانحا إياها روحا تليق بالعصر الذي تنتمي إليه مجموعته القصصية.

ثم شرعت القصص تتنوع، بدءًا من "يوميات خميس أورويل"، و"سفنكس الخفي"، و"سر رسالة الضحك"، و"قهوة نورمال"، و"من تجليات جاري"، و"أطفال وطيور"، وصولا إلى "المحارب في غرفة الطبيب"، ولعل ما ميزها بالإضافة إلى اللغة الرشيقة والأسلوب السهل الممتنع، هو قدرة الرحبي على السخرية في المواضع التي تتطلب ذلك، وربط هذه السخرية بالواقع الاجتماعي والسياسي، في إسقاط بارع تجلّى.

يذكر أن محمود الرحبي كاتب عماني من مواليد 1969، حاصل على شهادة الماجستير في الأدب من جامعة محمد الخامس في الرباط، والماجستير في الإعلام

من تونس.

صدر له في القصة: اللون البني (1998)، بركة النسيان (2006)،لماذا لا تمزح معي؟ (2008)، أرجوحة فوق زمنين (2011)، ساعة زوال (2012)، مرعى النجوم (2015)، لم يكن ضحكا فحسب (2017)، حديقة السهو (2018)، صرخة مونش (2019).

وفي الرواية: خريطة الحالم (2010)، درب المسحورة (2010)، فراشات الروحاني (2013)، أوراق الغريب (2017).

فاز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى (2012) عن مجموعته القصصية /ساعة زوال/، وجائزة أفضل إصدار قصصي في معرض مسقط للكتاب (2008) عن مجموعته /لماذا لا تمزح معي/، وجائزة دبي الثقافية (2009) /المركز الأول عن مجموعته /أرجوحة فوق زمنين/.

ووصلت مجموعته /لم يكن ضحكًا فحسب/ إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2017)، ومجموعته القصصية /صرخة مونش/ إلى القائمة القصيرة للجائزة نفسها (2019). وترجمت مجموعة من قصصه إلى عدد من اللغات الحيّة.