النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 08:57 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صحة الإسكندرية توقع الكشف الطبى على 1041 مريضا وصرف العلاج المجاني بعد تطويرها.. انتقادات بسبب وجود اسم رجل أعمال على ميدان المسلة أمام محطة قنا العملة بين تثبيت الهوية وسلخ التاريخ.. سوريا نموذجًا بالفيديو..الحسن عادل يطرح كليب ”كل سنة” بمشاركة طفلة من متلازمة داون ”هتغيب” أغنية جديدة ل مصطفى قمر من ألبومه الجديد وتطرح قريبا نهاية المباريات | تعادل تونس وتنزانيا.. ونيجيريا تكتسح أوغندا وتتصدر بالعلامة الكاملة رسمياً.. أحمد عبدالرؤوف يرحل من الزمالك البترول: خفض 1.4 مليون طن انبعاثات كربونية عبر 463 برنامجًا لكفاءة وترشيد الطاقة خلال 2025 وزير الثقافة يهنئ رئيس الجمهورية بالعام الميلادي الجديد ويؤكد: الثقافة ركيزة بناء الوعي والإنسان يهام أبو الحسن: مشروع مستشفى الجيزة الجديد يمثل طفرة في منظومة الصحة والتعليم وزارة الثقافة توسّع تعليم الخط العربي عبر بروتوكول تعاون مع «خير بلدنا» لإنشاء فروع جديدة لمدرسة خضير البورسعيدي رئيس الوزراء يستعرض مع وزير البترول والثروة المعدنية عددا من ملفات عمل الوزارة

ثقافة

ثلاث قصص جبلية.. صدور مجموعة جديدة للكاتب محمود الرحبي

أصدرت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون بعّمان" للكاتب والقاص محمود الرحبي مجموعته القصصية الجديدة "ثلاث قصص جبلية".

في الجزء الأول من المجموعة الذي حمل اسم المجموعة نفسه "ثلاث قصص جبلية" سرد محمود الرحبي قصصًا تنتمي إلى التراث الإنساني (قصة المارد الذي خرج من القمقم ثم عاد إليه بسبب غبائه، وقصة العابد الذي باع سنوات عبادته من أجل شربة ماء منحها إياه الشيطان، وقصة الرجل الكريم الذي أراد الانتحار يأسا من الحياة) غير أنه صاغها في قالب لغوي رشيق، وتصرف في تفاصيلها مانحا إياها روحا تليق بالعصر الذي تنتمي إليه مجموعته القصصية.

ثم شرعت القصص تتنوع، بدءًا من "يوميات خميس أورويل"، و"سفنكس الخفي"، و"سر رسالة الضحك"، و"قهوة نورمال"، و"من تجليات جاري"، و"أطفال وطيور"، وصولا إلى "المحارب في غرفة الطبيب"، ولعل ما ميزها بالإضافة إلى اللغة الرشيقة والأسلوب السهل الممتنع، هو قدرة الرحبي على السخرية في المواضع التي تتطلب ذلك، وربط هذه السخرية بالواقع الاجتماعي والسياسي، في إسقاط بارع تجلّى.

يذكر أن محمود الرحبي كاتب عماني من مواليد 1969، حاصل على شهادة الماجستير في الأدب من جامعة محمد الخامس في الرباط، والماجستير في الإعلام

من تونس.

صدر له في القصة: اللون البني (1998)، بركة النسيان (2006)،لماذا لا تمزح معي؟ (2008)، أرجوحة فوق زمنين (2011)، ساعة زوال (2012)، مرعى النجوم (2015)، لم يكن ضحكا فحسب (2017)، حديقة السهو (2018)، صرخة مونش (2019).

وفي الرواية: خريطة الحالم (2010)، درب المسحورة (2010)، فراشات الروحاني (2013)، أوراق الغريب (2017).

فاز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى (2012) عن مجموعته القصصية /ساعة زوال/، وجائزة أفضل إصدار قصصي في معرض مسقط للكتاب (2008) عن مجموعته /لماذا لا تمزح معي/، وجائزة دبي الثقافية (2009) /المركز الأول عن مجموعته /أرجوحة فوق زمنين/.

ووصلت مجموعته /لم يكن ضحكًا فحسب/ إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2017)، ومجموعته القصصية /صرخة مونش/ إلى القائمة القصيرة للجائزة نفسها (2019). وترجمت مجموعة من قصصه إلى عدد من اللغات الحيّة.