عطية يحذر نواب الشوري من الالتفات الى دعاوي التشكيك

كتب : محمد عمراكد المستشار محمد عطية وزير شئون مجلسي الشعب والشوري ان مجلس الشوري نشا باجماع كلمة الشعب فى الاستفتاء على تعديل دستور جمهورية مصر العربية الذي اجري فى الثاني والعشرين من مايو 1980 وبعد ثورته المباركة ثورة الخامس والعشرين من يناير وفى استفتاء حر نزيه استفتاء التاسع عشر من مارس 2011 ايد الشعب المصري كله واكد على بقاء مجلس الشوري وعلى استمراره فى اداء دوره الدستوري واتساقا مع اراداة الشعب عهد الاعلان الدستوري الحاكم للمرحلة الانتقالية للاعضاء غير المعنيين بمجلس الشعب والشوري بمهمة انتخاب جمعية تاسيسية من 100 عضو تتولى اعداد مشروع جديد للبلادوقال لعل فى هذا التكليف من مشروع الدستوري لمجلس الشوري ابلغ رد على المرتابين والمتشككيين فى اهمية وفاعلية مجلس الشوري مشيرا الى انه لو لم يكن لمجلس الشوري ثمة دور فى الحياة السياسية سوي المساهمة فى كتابة دستور مصر قائلا كفي بهذا الدور شرفا وشاهدا ودليلا على اهمية مجلس الشوري فى الحياة السياسية والتحول الديمقراطيوتابع يقول لقد اكد الاعلان الدستوري على اهمية مجلس الشوري فاحتفظ له باختصاصات اصيلة فى الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وحماية المقومات الاساسية للمجتمع وقيمة العليا والحقوق والحريات والواجبات العامةواكد الوزير ان الاعلان الدستوري اختص مجلسي الشعب والشوري بدور بارز فى استيفاء شروط الترشيح على تأييد ثلاثين عضوا على الاقل من الاعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب والشوريوقال موجها كلامه لنواب الشوري ان وفاءكم بدور كم الدستوري فى الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد يقتضي توحيد الصف ونبذ الخلافات والتعاون من اجل انجاز المهام الجسام المنوطة بكمكا يقتضي كذلك ضرورة الالتفات عن دعاوي التشكيك فى جدوي مجلس الشوري او التقليل من اهمية دوره فى الحياة السياسية المصرية محذرهم من الالتفات الى الرسائل السلبية مطالبهم بتركها خلف ظهورهم من اجل النهوض بالمسئولية الدستورية