النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 07:22 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

تقارير ومتابعات

بن علي يهرب ومبارك يسجن والقذافي يقتل وصالح يسلِّم

في يوم 14 يناير من عام 2011، وعندما وصلت الاحتجاجات إلى العاصمة وتحديداً شارع الحبيب بورقيبة بتونس، أجبرت الجماهير المنتفضة الرئيس السابق بن علي على الفرار.وكان هذا مؤشر على نجاح الحركة الاحتجاجية التي تحولت إلى ثورة شعبية سلمية، هي الأولى من نوعها في القرن الواحد والعشرين.مما كان له فيما بعد رجع الصدى في كامل المنطقة العربية من المحيط الى الخليج، لتدشن ما أصبح يعرف بالربيع العربي.وقد احتفلت تونس بالذكرى الأولى للثورة في الرابع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي، والتي بدأت بإقدام الشاب محمد البوعزيزي، على إبرام النار في جسده يوم 17 ديسمبر 2010، احتجاجاً على تردّي أوضاعه الاجتماعية، مقدمة لانطلاق حركة احتجاجية بل انتفاضة شعبية واسعة، تسارعت أحداثها بشكل غير متوقع.وانتقلت عدواها من سيدي بوزيد في الوسط، إلى تالة والقصرين في الشمال الغربي، لتلحق بها بقية القرى والمدن التونسية الواحدة تلو الأخرى.مبارك يتنحى ويسجنوفي مصر، لم يتصور أحد أن التظاهرة الشبابية التي حصلت العام الماضي في مثل هذا اليوم ستتحول إلى ثورة تطيح النظام المصري السابق، لكنه القمع القاتل هو الذي فعل فعله.فبعد ثلاثة أيام، كانت جمعة الغضب الشهيرة في 28 من يناير، وطوال أسبوعين لم يخرج الشعب من ميدان التحرير إلاّ بإعلان حسني مبارك تخليه عن الرئاسة.ففي 10 فبراير 2011 فوض مبارك نائبه عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب، لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله.وبعد مماطلة لثمانية عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط الغضب الشعبي والمطالبة بالرحيل في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية.تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله، خاصةً في ميدان التحرير.القذافي يقتل ويقتلأما في ليبيا فلم يتلق القذافي أحداث الثورات العربية بالكثير من الترحاب وكأنه يتوقع أنها ستحل ضيفا ثقيلا على بابه.وقد أثار غضب الكثير من التونسيين والعرب حين انتقد الإطاحة بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.وقال إن التونسيين تعجلوا الإطاحة به، كما أنه هاتف الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أثناء الثورة المصرية، وبعث له برسالة تضامن في وجه الثورة، التي سرعان ما امتد لهيبها إلى ليبيا أياما قليلة بعد رحيل مبارك.وقد احتفل الليبيون بالذكرى السنوية الأولى لثورة السابع عشر من فبراير/شباط، التي أنهت حكم العقيد معمّر القذافي بقتله.ومع اكتمال العام الأول للثورة تحقق العديد من الإنجازات والخطوات على رأسها الإطاحة بالعقيد، ولكن لا يزال هناك العديد من التحديات والعقبات أمام الثورة حتى تبلغ تحقيق أهدافها الكبرى.ولعل أبرز العقبات استمرار انتشار السلاح في العديد من المناطق، وإعادة بناء مؤسسات الدولة والانتخابات وإعداد دستور وغيره من العقبات.غير أن تلك المشاكل لم تمنع الليبيين من الاحتفال بثورتهم، ففي العاصمة طرابلس تجمع مئات في ساحة الشهداء مقابل باب العزيزية، وهو المكان ذاته الذي كان القذافي يقوم فيه بتجميع أنصاره للهتاف له خلال أيام الثورة، إلى أن سقط باب العزيزية في يد الثوار.صالح يسلم السلطةوأمس، سلم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في حفل بصنعاء، الرئاسة رسمياً إلى نائبه عبد ربه منصور هادي منهياً بذلك حكمه الذي استمر 33 عاماً.وقال صالح في نهاية مراسم التسلم والتسليم في قصر الرئاسة في صنعاء أسلم علم الثورة والحرية والأمن والاستقرار إلى يد آمنة في إشارة إلى هادي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي خاضها مرشحا توافقيا وحيدا بموجب اتفاق انتقال السلطة.ومع بدء هذا العهد الجديد برئيس جديد لليمن، تبقى شجرة عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إشكالية كبرى في العملية الانتقالية إذ إنها تحكم جميع مؤسسات القوة في اليمن.وقد أدى هادي، اليمين الدستورية ليصبح رئيس اليمين الجديد بعد تصويت أجري الأسبوع الماضي كان هو المرشح الوحيد فيه ليحل محل علي عبدالله صالح، ضمن اتفاق لنقل السلطة توسّط فيه مجلس التعاون الخليجي ودعمته الولايات المتحدة.وتجعل الانتخابات التي شارك فيها أكثر من 60% من الناخبين المسجلين، صالح رابع رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية خلال ما يزيد على عام.