النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 10:53 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025 جامعة كفر الشيخ تنظم ورشة عمل حول نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي بمعهد علوم وتكنولوجيا النانو هيدي كرم تشعل السوشيال ميديا بظهورها بفستان يخطف الأنظار في القاهرة السينمائي

عربي ودولي

يعرقل إنجاز صفقة شاليط

إصرار إسرائيل على إبعاد 100 أسير من الضفة الغربية

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن سبب عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل قبل 6 شهور، هو إصرار الأخيرة على إبعاد نحو 100 أسير فلسطيني من الضفة الغربية.وقالت المصادر في تصريح خاص لـ النهارأن هناك نحو 100 أسير فلسطيني شاركوا في عمليات قتل فيها نحو 600 إسرائيلي، وجرح أكثر من 1,500 آخرين، وقتل 200 متعاون مع الاحتلال، ترفض إسرائيل بقاءهم في الضفة الغربية.وبحسب المصادر فإن مخاوف إسرائيل تنبع من تجارب صفقات تبادل سابقة، مثل صفقة أحمد جبريل وصفقة تننباوم. وأن عددا كبيرا من الأسرى قاموا بعد إطلاق سراحهم بوضع بنى تحتية لخلايا مقاومة في الضفة الغربية.وتدعي إسرائيل أن إصرار حركة حماس على عدم إبعادهم من الضفة الغربية هو الذي يمنع إنجاز صفقة التبادل.و بحسب المعطيات التي عرضتها الجهات الأمنية الإسرائيلية أمام المجلس الوزاري السباعي في المرة السابقة، عندما كانت صفقة التبادل لا تزال على الطاولة، في كانون الأول/ ديسمبر 2009، يتضح أنه في أعقاب الخلاف الذي نشب في آذار/ مارس من العام 2009، حيث رفضت في حينه حكومة أولمرت إطلاق سراح 125 أسيرا، وطلبت من حركة حماس إعداد قائمة أخرى، بوساطة الألماني غيرهارد كونارد، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح أكثر من 100 من هذه القائمة. وبعد تلك الجلسة لا تزال تدعي إسرائيل أن حركة حماس لم تقدم ردها بعد.وأشارتالمصادر إلى أن أحد بنود الخلاف الأساسية هو مطالبة حركة حماس بعودة الأسرى المشار إليهم إلى الضفة الغربية. وفي المقابل فإنه بموجب طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية وضعت الأجهزة الأمنية قائمة بأسماء 100 أسير وصفوا بأنهم خطرون بدرجة عالية ومتوسطة، وأن عودتهم إلى الضفة الغربية سوف تؤدي إلى تجدد التهديدات الأمنية.وتدعي الأجهزة الأمنية أن معطياتها تستند إلى صفقتي تبادل أسرى، حيث أن عددا ليس قليلا من الأسرى عادوا إلى نشاطهم بعد إطلاق سراحهم. وبحسب المعطيات فإن الأرقام تصل إلى 38% من أسرى حركة فتح و63% من أسرى حماس و 67% من أسرى الجهاد الإسلامي.وبحسب المصادر ذاتها فإن عددا من الأسرى الذين أطلق سراحهم في صفقة تننباوم عام 2004 شاركوا في السنوات الست الأخيرة في عمليات قتل فيها 27 إسرائيليا، بضمنها تفجير حافلة في بئر السبع أسفرت عن مقتل 16 شخصا، وتفجير مقهى ستيج في تل ابيب، وتفجير في المجمع التجاري كنيون هشارون في نتانيا.وأضافت أن نتانياهو وحكومته قد وضعوا عدة خطوط حمراء، أولها عدم إطلاق سراح أسرى شاركوا في عمليات قتل فيها أكثر من 10 إسرائيليين، أو شاركوا في عمليات دولفيناريوم وسبارو وكافيه هيلل وكافيه مومنت ومطعم الجامعة العبرية ومادرحوف وكيكار تسيون في القدس، وشفيلد في ريشون لتسيون، وكنيون الخضيرة وخطوط الحافلات خط 4 في تل أبيب، وخط 18 في القدس.كما أعلنت إسرائيل عن طريق الوسيط الألماني أنها ترفض إطلاق سراح أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي.ونقل عن نتانياهو قوله إنه لا يزال في انتظار رد حركة حماس، وأنه على استعداد للتوصل إلى تسويات، ولكن بدون التنازل عن الخطوط الحمراء المشار إليها.الى ذلك ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك اعطى موافقته على اتمام صفقة التبادل مع جلعاد شاليط مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين اتهموا بقتل اسرائيليين ممن تصفهم اسرائيل بـ الملطخة أيديهم بالدماء. وقالت الصحيفة ان ثلاثة وزراء للحرب سابقين اثنان منهم اعضاء في حزب العمل الاسرائيلي، هما عمير بيرتس وبنيامين بن اليعازر، وكذلك وزير الحرب السابق شاؤول موفاز ايدوا باراك في موقفه.وبحسب الصحيفة فقد عارض هذا الموقف كل من رئيسي جهازي الشاباك والموساد، حيث اعتبرا أن الافراج عن هؤلاء الأسرى (المتهمين بقتل اسرائيليين) له تأثيرات سلبية على أمن اسرائيل.واضافت مصادر امنية للصحيفة ان وزير الحرب الاسرائيلي، أكد أن الأمر الأكثر أهمية يتمثل بعودة الجندي الاسير جلعاد شاليط الى البيت، حتى لو دفعت اسرائيل ثمنا باهظا جراء ذلك، وقال إن اسرائيل قادرة على التعامل مع الافراج عن أسرى مسؤولين عن عمليات كبيرة، حتى لو اعادوا نشاطهم بعد الافراج عنهم.واشارت معاريف إلى ان وزراء الجيش السابقين موفاز وبن اليعازر وبيرتس ايضا يدعمون هذا الموقف، وان على الاوساط الامنية والسياسية في اسرائيل التفكير جديا بهذا الموضوع، وان الافراج عن اسرى ايديهم ملطخة بالدماء ليس بالامر الخطير الذي لا تستطيع اسرائيل التعامل معه، خاصة انه بمرور الايام وبقاء شاليط في الأسر يقربه ليكون رون اراد ثان، حسب قولهم.وقال موفاز اننا نقول لجنودنا بشكل واضح في حال وقوعكم في الأسر فاننا سنقوم بتحريركم، واذا الدولة ضحت بالجندي الأسير فالنتيجة ستؤدي إلى أن يضحي الجندي بالدولة.انتهى