النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 10:09 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الثقافة يعزز الشراكة مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي السيمفوني يحتفل بالكريسماس على المسرح الكبير.. أحمد الصعيدي يقود أوركسترا القاهرة وجالا الحديدي ضيفة الحفل ورشة احترافية لصناعة البريزنتيشن السينمائي ضمن القاهرة للفيلم القصير بمنصة القاهرة في يومها العالمي.. دار الكتب تناقش اللغة العربية بوصفها جوهر الهوية ووعاء الحضارة روتين لحماية لعلاج الشعر من التقصف المغرب يتوج بكأس العرب 2025 بعد فوز مثير على الأردن 3-2 في الوقت الإضافي «لقاء السحاب» يعود إلى الأوبرا.. أم كلثوم وعبد الوهاب يجتمعان على المسرح الكبير أكاديمية الفنون في الصدارة الرقمية.. المركز الأول بين الجامعات المصرية في التدريب التقني واللغوي بالفيديو.. أروى جودة للنهار: الفيلم القصير له مكانة خاصة به ولا يمكن أن يحل محل الفيلم الطويل أو يأخذ مكانه ”مجسم أم كلثوم جزءًا من الهوية البصرية..معيارصناعة النجم خامة الصوت.. هناك مخالفات تتعلق بالانفاق الطبي ” أبرز تصريحات مصطفى كامل بالمؤتمر الصحفي... «لغة الضاد بعيون الأطفال».. القومي لثقافة الطفل يحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الحديقة الثقافية «وجوه تنطق بالهوية».. توقيع كتاب وجوه شعبية مصرية بالمتحف القومي للمسرح الأحد المقبل

المرأة والبيت

صدمة كبرى.. المال يجلب التعاسة

مَن منا لا يطمح بأن تكون السعادة وراحة البال والبهجة هي الأسس التي تقوم عليها حياته، فهناك الكثير من الأسباب تجعلنا مبتهجين، ولكن بالطبع الحصول على السعادة ليس بالأمر السهل.

فقد نشرت دراسة جديدة عن مستويات السعادة من خلال تحليل ملايين الوثائق والكتب والصحف التي تعود إلى عام 1820، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجد البحث أن الطفرات في السعادة كانت تغذيها في بعض الأحيان زيادات في الدخل، ولكن بشكل عام كانت هناك حاجة إلى زيادة كبيرة لإحداث أي تأثير ملحوظ، فحتى تزداد معدلات السعادة تحتاج إلى أن ترتبط مع عوامل أخرى، مثل مستويات الأمل المرتفعة، بمعنى أن يكون للأشخاص أمل كبير.

بحلول عام 1978، انخفضت مستويات السعادة في البلاد، حيث ساهم النشاط الصناعي الواسع خلال فصل الشتاء في الشعور بخيبة الأمل والإحباط من أن تطلعات الخمسينيات لم تتحقق، وهذا على الرغم من حقيقة أن مستويات الدخل كانت على نطاق واسع هي الأعلى على الإطلاق.

هذا لا يعني أن الاقتصاد لا يؤثر على مستويات سعادتنا، فخلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي كانت هناك معدلات أعلى للإدمان على الكحول والانتحار.

ولكن الشيء الأساسي الذي يجب تقديره هو أن مشاعر الرضا التي نريدها لا تأتي مقابل المال، وتوصلت الدراسات الحديثة أيضًا إلى أن أسلوب الحياة الحديثة أصبحت مملة ولا تجلب السعادة على الأشخاص في أي مكان.