النهار
الأحد 23 نوفمبر 2025 09:04 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط وإزالة 1752 وصلة مياه غير قانونية واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين لوريال باريس تحتفل بالدور الريادي للمرأة في قلعة صلاح الدين دماء على يد شقيقها.. واقعة اغتصاب لطفلة دملو تنتهي بموتها في بنها مكتبة الإسكندرية تطلق ”حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة” غداً مهارات الذكاء العاطفي للمرأة في ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية من هو طبطبائي الذي استهدفته إسرائيل ببيروت ؟ لقاء مشترك بين غرفتي الإسكندرية وبورسعيد لبحث سبل التعاون تعرف على لجنتك الانتخابية عبر الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات 182 بطاقة.. حملات تموينية مكثّفة تكشف مخالفات جسيمة داخل المخابز البلدية بالمحلة تحالف مصرفي بقيادة ”البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي-CIB) والبنك العربى الافريقى الدولى لصالح شركة ”درايف... كشف ملابسات فيديو لسرقة منقولات زوجية من منزل سيدة بكفر الشيخ مدينة السلطان هيثم تفوز بجائزة مرموقة في المناظر الطبيعية

المرأة والبيت

صدمة كبرى.. المال يجلب التعاسة

مَن منا لا يطمح بأن تكون السعادة وراحة البال والبهجة هي الأسس التي تقوم عليها حياته، فهناك الكثير من الأسباب تجعلنا مبتهجين، ولكن بالطبع الحصول على السعادة ليس بالأمر السهل.

فقد نشرت دراسة جديدة عن مستويات السعادة من خلال تحليل ملايين الوثائق والكتب والصحف التي تعود إلى عام 1820، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجد البحث أن الطفرات في السعادة كانت تغذيها في بعض الأحيان زيادات في الدخل، ولكن بشكل عام كانت هناك حاجة إلى زيادة كبيرة لإحداث أي تأثير ملحوظ، فحتى تزداد معدلات السعادة تحتاج إلى أن ترتبط مع عوامل أخرى، مثل مستويات الأمل المرتفعة، بمعنى أن يكون للأشخاص أمل كبير.

بحلول عام 1978، انخفضت مستويات السعادة في البلاد، حيث ساهم النشاط الصناعي الواسع خلال فصل الشتاء في الشعور بخيبة الأمل والإحباط من أن تطلعات الخمسينيات لم تتحقق، وهذا على الرغم من حقيقة أن مستويات الدخل كانت على نطاق واسع هي الأعلى على الإطلاق.

هذا لا يعني أن الاقتصاد لا يؤثر على مستويات سعادتنا، فخلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي كانت هناك معدلات أعلى للإدمان على الكحول والانتحار.

ولكن الشيء الأساسي الذي يجب تقديره هو أن مشاعر الرضا التي نريدها لا تأتي مقابل المال، وتوصلت الدراسات الحديثة أيضًا إلى أن أسلوب الحياة الحديثة أصبحت مملة ولا تجلب السعادة على الأشخاص في أي مكان.