سيف الإسلام القذافى: عهد القبضة الحديدية فى ليبيا ولى

أهم ما ورد من عناوين الصحف العالمية اليوم نقرأ من صحيفة الأوبزرفر البريطانية...إقالة ماكريستال تهدد بالحرب الأهلية فى أفغانستان ومن جريدة صنداى تليجراف...ملكة بريطانيا تلقى خطاباً مهماً أمام الأمم المتحدة و من جريدة نيويورك تايمز... الأفغان يفضلون الجنرال ماكريستال و أما عن جريدة واشنطن بوست الأمريكية...الجيش الأمريكى فى حالة بلبلة بسبب الحروب فى العراق وأفغانستان و من جريدة صنداى تايمز...سيف الإسلام القذافى: عهد القبضة الحديدية فى ليبيا ولى.الأوبزرفر: إقالة ماكريستال تهدد بالحرب الأهلية فى أفغانستانمن الشأن الأفغانى بالصحيفة، نطالع تقريراً عن التحذير الصارم الذى أصدره قادة العالم للرئيس الأفغانى حامد كرازاى، ومطالبته بخطط تفصيلية عن كيفية توليه مسئولية الأمن فى البلاد ومواجهة الفساد خلال خمس سنوات.وأوضحت الصحيفة أن الرسالة التى جاءت من زعماء الدول الثمان الكبرى المجتمعين فى كندا ستكون بمثابة وضع جدول زمنى لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، كما سينظر إليها باعتبارها تبرئة لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الذى قال بالأمس إنه يأمل أن يخرج الجنود البريطانيون من البلاد خلال الفترة نفسها.غير أن الأوبزرفر استدركت قائلة، إن هذه الرسالة من شأنها أن تثير الجدل، حيث يحذر الكثيرون من أن أفغانستان لا تزال بعيدة عن الاستقرار، وتشير إلى تصريحات وزير القوات المسلحة البريطانى نيك هارفى التى قال فيها إنه لن يكون هناك انسحاباً قبل أن تقتنع الحكومة بأنه البلاد لن تعود مرة أخرى لتصبح ملاذاً للإرهاب الدولى.من ناحية أخرى، تشير إلى أن واحداً من أكبر الخبراء البريطانيين حذر من أن أفغانستان تتجه نحو سيناريو بشع من الحرب الأهلية ويعتقد سكانها بشكل متزايد أن القوات الدولية تخسر المعركة ضد طالبان، وتنقل عن مايكل سمبل، الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأوروبى فى أفغانستان قوله إن الموقف الأمنى متدهور لدرجة أن البلاد يمكن أن تغرق فى حالة من الفوضى المدنية.. وأضاف سمبل، الذى يقال إنه يقوم بإجراء اتصالات رفيعة المستوى مع عناصر داخل طالبان وتقدم المشورة لعديد من الهيئات الحكومية العاملة فى أفغانستان، إن إقالة قائد قوات الناتو ستانلى ماكريستال من منصبه الأسبوع الماضى ربما يقوض ثقة الشعب الأفغانى فى قوات التحالف.صنداى تليجراف: ملكة بريطانيا تلقى خطاباً مهماً أمام الأمم المتحدةقالت الصحيفة إن الملكة اليزابيت الثانية ملكة بريطانيا تستعد لإلقاء خطاب أمام الأمم المتحدة فى شهر يوليو المقبل، وصفته بأنه الأهم على الإطلاق منذ توليها العرش قبل 58 عاماً.وأوضحت التليجراف أنه من المتوقع أن تدعو الملكة فى هذا الخطاب الذى ستلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الوحدة والسلام فى العالم، وذلك لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن على انتهاء رحلتها الصيفية إلى كندا.و تستطرد الصحيفة قائلة إن الملكة تأمل أن خطابها الذى ستلقيه فى 6 يوليو سيظل مذكوراً كواحد من أهم المراحل فى فترة توليها العرش.سيرافق الملكة فى زيارتها لكل من كندا ونيويورك دوق أدنبرة. وكان آخر خطاب وجهته الملكة للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد خمس سنوات من توليها العرش خلفاً لوالدها جورج السادس عشر.نيويورك تايمز: الفلسطينيات تتحدى قواعد مجتمعهن المحافظ بسباق السياراتأشادت صحيفة نيويورك تايمز بمجموعة من النساء الفلسطينيات اللاتى يتسابقن لتحطيم الأرقام القياسية من خلال المنافسة مع فريق سباق نسائى يدعى أخوات السرعة، ولكنهم على ما يبدو حطموا فى طريقهم العادات والتقاليد التى طالما ارتبطت باسم مجتمعهم الفلسطينى المحافظ.وقالت نيويورك تايمز إن السيدات الثمانى اشتركن فى سباق مشهور للسيارات يسمى اختبار السرعة، وتمكنوا من تأدية الحركات الخطيرة بسيارتهن، ويشار إلى أن هذا الفريق المكون من النساء فقط هو الأول من نوعه فى رام الله.ونقلت الصحيفة عن نور داوود التى تبلغ من العمر 20 عاما قولها بعد انتهاء السباق الأسبوع الماضى، أعشق الرياضة الصعبة والخطيرة، لأنى امرأة خطيرة.ورأت الصحيفة هذا كدليل على تزايد نفوذ المرأة الفلسطينية فى مجتمع لطالما هيمن عليه الذكور، خاصة بعدما عينت أول امرأة فلسطينية كحاكم لمدينة رام الله فى الضفة الغربية، فضلا عن وجود أربع وزيرات فى حكومة السلطة الفلسطينية.الأفغان يفضلون الجنرال ماكريستالذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن كثير من الجنود الأفغان الذين أدوا الخدمة العسكرية تحت قيادة قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان، الجنرال ستانلى ماكريستال يشعرون بالحزن بالأسى البالغ لإقالته ويرون أنه كان الأفضل، وتحت عنوان جنرال أمريكا.. صديق أفغانستان كتب الضابط الأفغانى، ومساعد ماكريستال منذ شهر فبراير المنصرم وحتى الأسبوع الماضى، خوشال سادات مقالا يؤكد فيه أن الجنرال الأمريكى كان أفضل مثال عما يرمز له الجنود من شرف وتضحية وشجاعة.وأشاد سادات بجانب ماكريستال الإنسانى، فهو كان يهتم بآراء الآخرين، ومشاعرهم ويراعى طبيعة عمل الجنود الحساسة، مشيرا إلى أنه كان شرفا لى أن أخدم تحت قيادة ماكريستال.صنداى تايمز: سيف الإسلام القذافى: عهد القبضة الحديدية فى ليبيا ولىذكرت صحيفة الصنداى تايمز فى صفحة الشئون الدولية تحت عنوان ابن القذافى: عهد القبضة الحديدية انتهى إن سيف الإسلام أكد فى مقابلة أجراها معها فى الأسبوع الماضى أن ليبيا التى حكمها العقيد القذافى بقبضة حديدية لأكثر من أربعين سنة لم تعد تحتاج إلى قائد عظيم، مضيفا أن وقت الأنظمة العسكرية والملوك وأولياء العهود قد ولى.وأضاف سيف الإسلام المستقبل للمديرين لأن الناس سيختارون المديرين وليس الملوك والقادة العظام. وينبغى أن يكون الناس أحرارا فى اختيار قادتهم، المستقبل للديمقراطية، ليس هناك طريق آخر أمام ليبيا.واشنطن بوست: الجيش الأمريكى فى حالة بلبلة بسبب الحروب فى العراق وأفغانستانذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن وضع الجيش الأمريكى أصابته البلبلة وعدم الاستقرار فى الآونة الأخيرة بسبب انخراط الجيش فى حربين فى العراق وأفغانستان فى وقت واحد وبسبب تغيير قيادة الجيش كل حين وآخر، وقالت الصحيفة إنه منذ عام 2001، اعتلى عشرات القادة أبرز الوظائف العسكرية فى العراق وأفغانستان، وبين هؤلاء العشرات، ثلاثة قادة بينهم الجنرال ستانلى ماكريستال، الذى أقيل حديثا بسبب تصريحاته الساخرة من المسئولين الأمريكيين، تم طردهم، أو قدموا استقالتهم تحت وطأة الضغط.وأشارت واشنطن بوست إلى أن التاريخ حكم على الكثير من القادة الأمريكيين بقسوة، ولكن على ما يبدو استقطب كل من الجنرال ديفيد باتريوس، والجنرال راى أوديرنو، ثناء واسعا لقدرتهما على التعامل مع مطالب الحروب الأمريكية بمهارة وحكمة، الأمر الذى يثير التساؤلات حول أوجه القصور التى يعانى منها النظام العسكرى الذى ينتج قادة الجيش الأمريكى.إندبندنت أون صنداى: أمير موناكو يتزوج سباحة أولمبية تصغره بـ 20 عاماًاهتمت الصحيفة بخبر زواج الأمير ألبرت أمير موناكو، وقالت إن الرجل يبدو أنه قد اتبع القول المأثور بأن أفضل علاقة مثالية للرجل تكون مع امرأة لها نصف عمره، حيث قرر الأمير أن يتزوج من سيدة عمرها يزيد عن نصف عمره سبع سنوات.وتقول الصحيفة إن الأمير ألبرت البالغ من العمر 52 عاماً، وهو ابن الامير رينيه الثالث والأميرة جريس قد أمضى حياته فى خوض علاقات مع نساء مثيرات أغلبهن من الفنانات وعارضات الأزياء اللاتى تقل أعمارهن بكثير عنه، وكانت من بين هؤلاء عارضة الأزياء البريطانية ناعومى كامبل التى تكبر سبع سنوات عن منصف عمره، وكلوديا شيفر التى تكبر ست سنوات عن منتصف عمره، وكذلك الحال بالنسبة لجونيث بالترو، وبروك شيلدرز التى تكبر ثمان سنوات عن منتصف عمره.ويستعد ألبرت للزواج الآن من شارلين ويتستوك، السباحة والبطلة الأولمبية السابقة من جنوب أفريقيا، والتى تصغر عن الأمير ألبرت 20 عاماً، أى أنها تبلغ من العمر 32 عاماً، وكان ألبرت قد التقى بعروسه المستقبلية فى بطولة للسباحة عام 2000 وانتقلت ويتستوك إلى موناكو بعد ست سنوات، ويعد هذا هو الزواج الأول للأمير ألبرت، التى توفيت والدته الممثلة الأمريكية جريس كيللى فى حادث سيارة عام 1982، وقد وصفت العروس الجديدة بأنها شقراء ونحيفة وتشبه إلى حد كبير الأميرة جريس.