السبت 20 أبريل 2024 02:05 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ومازيمبي بأبطال إفريقيا «رجال سلة الأهلي» يفوز على أويلرز الأوغندي في أولى مبارياته ببطولة الـ«bal» وزارة التربية والتعليم تعقد التصفيات النهائية لمسابقة ”تحدي القراءة العربي” للعام الثامن بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة المئات يشاركون تشييع جثمان الطفل ”أحمد” أثر العثور عليه مذبوح بشبرا الخيمة سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين تفاصيل إصابة عمر جابر وغيابه عن الزمالك أمام دريمز الغاني قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تفاصيل... العثور على جثة طفل مذبوح بكامل الجسد بشبرا الخيمة بسبب مشادة كلامية..سائق ميكروباص يمزق جسد طالب بسوهاج طالب يمزق جسد آخر بمطواة بسوهاج والسبب ”مشادة كلامية” بسبب النباشين .. الأهالي تشعل النيران في مقلب قمامة بمنطقة الثلاثيني بالإسماعيلية أربعيني يُنهي حياته بقرص الغلال السامة بسوهاج

المرأة والبيت

احذري.. اللانش بوكس وعضاضات الأطفال فيها سم قاتل

أظهر بحث جديد أجري مؤخرا في وزارة البيئة الألمانية ومعهد روبرت كوتش في برلين، أن جميع الأطفال تقريبًا لديهم مستويات سامة من البلاستيك في البول والبراز، حيث كشف الباحثون أن هناك مادة واحدة من بين هذه المواد يمكن أن تزيد من نسب إصابتهم بالسرطان، والتسمم الغذائي، والحساسية.

وقال الباحثون المشرفون على البحث إنهم وجدوا أن هناك 15 منتجًا ثانويًا من البلاستيك في 2500 طفل، والذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا، وقد تركزت في جسم الأطفال، وظهرت في تحاليلهم.

وأوضح الباحثون أن البلاستيك الذي تسرب إلى معدة الأطفال، خاصة بين الأطفال الأصغر سنًا، كان تجاوز المستويات الطبيعية، حيث وجدوا أن مادة واحدة منها تحتوي على حمض البيرفلوروكتانويك (PFOA)، وهو الأمر الذي تخطى الحدود الآمنة ليصل إلى 20 في المائة.

وأشار البحث إلى أنه يتم استخدام البلاستيك في إنتاج الملابس المصنعة، والمواد التي تغلف الوجبات السريعة والمقليات، وعلب الطعام المخصصة للأطفال (اللانش بوكس)، وعضاضات التسنين، وألعاب الأطفال، حيث تم ربطها بالسرطان في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور ماريك كولوسا غيرينج من الوزارة: "تشير دراستنا بوضوح إلى أن المكونات البلاستيكية المستخدمة بشكل متزايد، يمكن أن تثير القلق بين الأطفال الأصغر عمرا، وذلك لما لها من أضرار على صحتهم بسبب المواد الكيميائية التي تحتويها".

وتشير الدراسات السابقة إلى أن المواد الكيميائية المجهرية والتي تستخدم في صناعة البلاستيكات، يمكن أن تدخل في السلسلة الغذائية، عندما يتم استخدامها مع الأطعمة، حيث يتم امتصاصها بسهولة، ولكن يتخلص منها الجسم ببطء شديد.