النهار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 04:27 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حذيفة خوراكيوالا: حركة حفظ السلام تهتم بأسس السلام لتكوين عالم مؤثر إيجابيا فى المجتمع وزير التعليم فى زيارة ميدانية بأسيوط لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية شيخ الأزهر يستقبلُ رئيس جامعة القاهرة لبحث سُبُل تعزيز التعاون العلمي والثقافي مفتي الجمهورية يتوجه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام فاطمة أبو الشوك: الاقتصاد الأخضر بوابة المستقبل لتحقيق التوازن بين النمو والبيئة ألفريدو صفير يونس: الاستثمار فى أفريقيا يحتاج إلى الإبداع وليس مجرد التمويل ماس كهربائي وراء حريق عقار بأبو الغيط.. والحماية المدنية بالقليوبية تسيطر الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية تشارك في معرض ”أيادي مصر” بجامعة 6 أكتوبر للترويج للمنتج السياحي الشرقاوي محافظ البحيرة ورئيس جامعة دمنهور يتفقدان الجامعة الأهلية بالبستان نهاية مأساوية لعصابة عائلية.. المؤبد لأب ونجليه في قضية مخدرات بالخانكة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمراكز البيانات الحكومية رئيس مجلس النواب يمثل مصر في أعمال الجمعية الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي

فن

في ذكرى رحيله.. كيف أنهى التدخين حياة طلعت زين…نوستالجيا

يوافق اليوم، الاربعاء، الذكرى الثامنة لرحيل الفنان طلعت زين، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز الـ54 عاما في مثل هذا اليوم من عام 2011.

واكتشف طلعت زين إصابته بمرض سرطان الرئة عن طريق الصدفة قبل عام من وفاته، وذلك عندما تعرض لنزلة برد وكحة شديدة ظن أنها نتيجة التدخين لأنه كان مدخنا شرها.

في بداية الأمر، تعامل طلعت زين مع الموضوع ببساطة من خلال تناول عسل أبيض ومشروبات ساخنة، ولكن تدهورت حالته الصحية، فذهب إلى الطبيب الذي أوصاه بعمل أشعة على الصدر ليكتشف وجود خراج كبير علي الرئة، ليتناول بعدها مضادات حيوية إلا أنها لم تأت بأي نتيجة. 

سافر طلعت زين بعد ذلك إلى لندن وأجرى جراحة استمرت 11 ساعة وبعدها واصل العلاج بالكيماوي لمدة عام تقريبا، وعانى خلالها من الآلام التي غيرت من طلته تماما، ومع ذلك أصر على أن يحضر حفل تخرج ابنه من الجامعة البريطانية. 

قبل وفاة طلعت زين بأيام عاتب بشدة نقابتي الموسيقيين والمهن التمثيلية اللتين لم تهتما به علي الإطلاق، ولم يرفع أحد حتى سماعة الهاتف للاتصال والاطمئنان عليه، فضلا عن إهماله تماما وتحمله هو نفقات العلاج ولم يتقاض مليما واحدًا من أي من النقابتين. 

وكانت آخر كلمات طلعت زين، للنقابتين الفنيتين: "أنا لا أتسول منهم لأن الحمد لله الحالة مستورة ولكن على الأقل كنت أتمنى التكرم بالسؤال عني".