النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 12:17 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توجيه عاجل من الرئيس السيسي بشأن انتخابات مجلس النواب تغطية 75% من ري المسطحات الخضراء بمياه مُعالجة في حدائق أكتوبر ضمن خطة تطوير المدن الجديدة خبراء التأمين خلال معرض Cairo ICT: الرقمنة والبيانات الدقيقة ركيزة إنقاذ التأمين الزراعي في مواجهة تغيّر المناخ القضاء الإداري يؤجل دعوى ”المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات” إلى 22 ديسمبر رئيس جامعة المنوفية ومحافظ المنوفية يبحثان تعزيز التعاون المشترك ودعم الترتيبات اللوجستية للانتخابات القادمة إطلاق خدمة الاستعلام الائتمانى للأفراد عبر منصة مصر الرقمية بالتعاون مع شركة iscore نجاح جراحة دقيقة لإصلاح كسر معقّد بمنتصف الوجه في مستشفى شربين بعد أيام من رحيل إسماعيل الليثي.. شقيقة زوجته تكشف: شيماء فاقدة الوعي وصورتها بالبيجامة نُشرت بالخطأ «من الفكرة إلى السوق...كيف تبدأ طريقك الريادي؟» ندوة بألسن عين شمس اجتماع بحي شمال الغردقة لتعزيز الانضباط ورفع كفاءة الأداء الهندسي إسرائيل تُقيم ”جدارًا بشريًا” على حدودها الجنوبية: خطة استيطان لتعزيز القبضة الأمنية خريفي مستقر وشبورة صباحية على الطرق .. تعرف على طقس اليوم الإثنين 17 نوفمبر

فن

في ذكرى رحيله.. كيف أنهى التدخين حياة طلعت زين…نوستالجيا

يوافق اليوم، الاربعاء، الذكرى الثامنة لرحيل الفنان طلعت زين، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز الـ54 عاما في مثل هذا اليوم من عام 2011.

واكتشف طلعت زين إصابته بمرض سرطان الرئة عن طريق الصدفة قبل عام من وفاته، وذلك عندما تعرض لنزلة برد وكحة شديدة ظن أنها نتيجة التدخين لأنه كان مدخنا شرها.

في بداية الأمر، تعامل طلعت زين مع الموضوع ببساطة من خلال تناول عسل أبيض ومشروبات ساخنة، ولكن تدهورت حالته الصحية، فذهب إلى الطبيب الذي أوصاه بعمل أشعة على الصدر ليكتشف وجود خراج كبير علي الرئة، ليتناول بعدها مضادات حيوية إلا أنها لم تأت بأي نتيجة. 

سافر طلعت زين بعد ذلك إلى لندن وأجرى جراحة استمرت 11 ساعة وبعدها واصل العلاج بالكيماوي لمدة عام تقريبا، وعانى خلالها من الآلام التي غيرت من طلته تماما، ومع ذلك أصر على أن يحضر حفل تخرج ابنه من الجامعة البريطانية. 

قبل وفاة طلعت زين بأيام عاتب بشدة نقابتي الموسيقيين والمهن التمثيلية اللتين لم تهتما به علي الإطلاق، ولم يرفع أحد حتى سماعة الهاتف للاتصال والاطمئنان عليه، فضلا عن إهماله تماما وتحمله هو نفقات العلاج ولم يتقاض مليما واحدًا من أي من النقابتين. 

وكانت آخر كلمات طلعت زين، للنقابتين الفنيتين: "أنا لا أتسول منهم لأن الحمد لله الحالة مستورة ولكن على الأقل كنت أتمنى التكرم بالسؤال عني".