النهار
الخميس 17 يوليو 2025 04:53 مـ 21 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عطلة رسمية.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 «آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا تحت ضغط الدولار القوي وتشدد الفيدرالي طلاب «هندسة المطرية» يبتكرون نموذجًا متطورًا لإدارة المنشآت عبر التوأمة الرقمية تنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن برنامج «الجيوماتكس ونظم المعلومات» بكلية الآداب جامعة حلوان أصالة تتوّج مهرجان جرش بصوتها الذهبي بختام أسطوري تحت سماء الأردن سماد مصر تقرر استثمار 50 مليون جنيه في شركات مقيدة بالبورصة خبير تربوي: تعديلات «قانون التعليم» أغفلت دور المجلس الوطني للتعليم.. وصعوبة تطبيق «البكالوريا» من العام القادم خبير تربوي لـ النهار: تعديلات «قانون التعليم» تم طرحها بدون مناقشة كافية من المختصين لاستثمار الإجازة الصيفية.. ملتقى الوافدين يناقش متطلبات طلاب كلية الدعوة ”مادورو” يدعو لقمة عالمية لوقف الإبادة في فلسطين وتجريد إسرائيل من السلاح النووي رئيس البرلمان العربي يُعزي جمهورية العراق في ضحايا حريق المركز التجاري بمدينة الكوت محافظ كفر الشيخ يبحث مع رئيس الشركة المصرية للصوامع إنشاء صومعة جديدة بالحامول

سياسة

"عبدالعال" من كينيا: يجب أن يكون نهر النيل مصدرا للسلام لا للصراع

التقى رئيس مجلس النواب علي عبد العال، الاثنين، رئيس الجمعية الوطنية في كينيا جاستين موتوري، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا محل الاهتمام المشترك.

ووفق بيان لمكتب الصحافة بمجلس النواب، أكد عبدالعال على العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين والتي تعود إلى المؤسسين الأوائل لكلا الجمهوريتين (الرئيس عبدالناصر والرئيس جومو كينياتا) وكفاحهما المشترك من أجل الاستقلال. كما أكد على أن الظروف الراهنة تمثل وقتاً ملائماً لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما وأن هناك العديد من فرص التعاون الواعدة في الكثير من المجالات.

وأضاف أن العلاقات السياسية بين البلدين شهدت تطوراً ملحوظاً فى السنوات الأخيرة، خاصةً بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى كينيا في فبراير 2017.

وعلى المستوى الاقتصادي، أعرب عبدالعال عن أن التبادل التجاري الحالي بين البلدين لايتناسب وحجم العلاقات السياسية القائمة بينهما، مؤكدا على ضرورة العمل على تذليل أية عقبات تعترض تعزيز التجارة البينية لكلا البلدين.

كما أكد على أن مصر لن تدخر جهداً في تقديم الدعم للشقيقة كينيا من أجل تحقيق أهداف التنمية الرباعية الكينية المتعلقة بالرعاية الصحية، والتصنيع، والأمن الغذائي والإسكان ميسور التكلفة، خاصة في ضوء ما تمتلكه مصر من خبرة متميزة ومتقدمة في هذه المجالات.

وعلى مستوى القارة الإفريقية، قال رئيس مجلس النواب إن القارة الأفريقية غنية بشبابها وبمواردها الطبيعية، وأنه لن يمكن لدول القارة الاستفادة على النحو الأمثل من تلك الموارد سوى بالتعاون والتكامل فيما بينها لتحقيق حلم الآباء المؤسسين نحو أفريقيا موحدة وقوية.

وفي السياق ذاته، أكد على أن نهر النيل يمثل رباطاً مقدساً بين جميع الدول المطلة عليه، ويجب أن يكون مصدرا لتعزيز السلام وتعظيم المكاسب المشتركة، لا أن يكون مصدر للخلاف والصراعات.

وأضاف أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ظل رئاسته الحالية للاتحاد الأفريقي، يبدي اهتماماً خاصاً بمشروعات الاندماج الإقليمى والارتقاء بالبنية التحتية الأفريقية، وذلك من واقع قناعته بأهمية الدور الذى تلعبه البنية التحتية والمشروعات القارية في تحقيق أهداف التكامل الإقليمى الإفريقى، وهو ما انعكس بشكل واضح في أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

ومن جانبه، أكد جاستين موتوري رئيس الجمعية الوطنية بكينيا على أن العلاقات بين البلدين إستراتيجية ومتشعبة وتشمل العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية، وأن كينيا حريصة على دعم علاقاتها مع مصر والاستفادة من الخبرات المصرية المتقدمة في العديد من المجالات، خاصة فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب ومشروعات البنية التحتية، وكذلك الاستفادة من الخبرة المصرية في مجال مكافحة الإرهاب.

كما أشاد بدور مصر على مستوى القارة الأفريقية خاصة في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وأشاد بشكل خاص بالمنتدى الإفريقى الأول لمكافحة الفساد، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ (12 و13 يونيو 2019)، بمشاركة 51 دولة إفريقية، مؤكدًا أن مصر مثَّلت نقطة انطلاق حقيقية نحو عهد جديد لمكافحة الفساد في أفريقيا.

على صعيد آخر، أشاد موتوري بمستوى التنظيم العالمي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر مؤخراً، وأكد على أن ما قدمته مصر خلال هذه البطولة يؤكد من جديد ريادتها على مستوى القارة الأفريقية.

وفي نهاية اللقاء، وجه عبدالعال الدعوة إلى موتوري لزيارة مصر لاستئناف المباحثات التي تمت بينهما، ومتابعة تنفيذ ما الاتفاق عليه.