الشعبية تؤكد أن جهود المصالحة وإنهاء الانقسام عادت إلى المربع الأول
الزهار: لا حراك في صفقة شاليط وإسرائيل هي من أخر إبرام الصفقة

اكدت الجبهة الشعبية ان جهود المصالحة وإنهاء الانقسام عادت إلى المربع الأول مع الفشل في تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس .وأكد كايد الغول، عضو اللجنة المركزية ومسؤول الشعبية في قطاع غزة أن الأمور ما زالت تدور حول ذات النقطة المتمثلة بالتوقيع على الورقة المصرية أولاً رغم كل الأجواء المتفائلة التي سادت خلال الأيام الأخيرة.وأشار الغول في تصريحات صحفية إلى أن الأطراف المتضررة من المصالحة ما زالت تعطل التوصل إلى حلول بشأن كافة القضايا الخلافية، محذراً من الاعتقاد بأن الأجواء غير ملائمة للحديث عن المصالحة بعد المناخات التي خلقها أسطول الحرية ودعا إلى مغادرة الوهم القائم على إمكانية تحقيق مكتسبات وطنية في ظل الانقسام.وشدد الغول على أهمية ممارسة المزيد من الضغوط على الأطراف المعطلة للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أهمية توفر الإرادة السياسية لدى حركتي فتح وحماس للتوصل إلى حلول بشأن الانقسام.اتلى ذلك أكد محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، أنه لا يوجد أي حراك في صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط، موجهاً أصابع الاتهام إلي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تأخير أبرام الصفقة حتى هذه اللحظة.ونفى الزهار في تصريح صحفي، ما يشاع في وسائل الإعلام الإسرائيلية وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بأن الاتصالات جارية ومستمرة من أجل استعادة الجندي شاليط، مشدداً على أن إسرائيل من تراجعت عن اتفاق سابق مع حماس وإن وافقت عليه ستمضي الصفقة.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أكثر من مره خلال الأسبوع الماضي، أن هناك اتصالات جارية في كافة المحافل من أجل استعاد الجندي شاليط الأسيرة في قطاع غزة منذ 4 أعوام.وفيما يتعلق بالقرار الإسرائيلي تخفيف الحصار المدني على قطاع غزة قطاع الزهار، موقفنا واضح لا نريد حصارا بالمرة، ما نريده فقط كسراً لهذا الحصار وإنهاءه بشكل فوري، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول اللعب بهذه الورقة أمام العالم لتوهمه بأنها خففت حصارها عن غزة، وتريد تجاوبا من أوروبا وأميركا لكي تخف الضغوط الشعبية عليها والرأي العام الدولي الذي أضحى لا يعرف شيئا سوى الدعوة لكسر الحصار نهائيا.بذكر أن الكنيست الإسرائيلي قررت الأسبوع الماضي تخفيف الحصار المدني على قطاع غزة وتواصله وتشديده سياسياً، في حين قالت أنها ستنشر قائمة البضائع التي تنوي حظر دخولها للقطاع بذريعة أنها تدخل في صناعة الأسلحة والحصينات العسكرية.