النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 01:02 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة حلوان يتفقد فعاليات حملة دعم صحة المرأة ضمن مبادرة ”100 مليون صحة” رئيس البورصة: 550 مليون جنيه زيادات برؤوس أموال الشركات الصغيرة ماجدة موريس للنهار : الدراما مطالبة بإنصاف المرأة وتجسيد أعبائها الحقيقية أعراض ارتجاع المريء.. متى يستدعي القلق؟ المالية: النشاط الاقتصادي يسير فى اتجاه إيجابي والاستثمارات الخاصة تنمو بنسبة 73% طريقة عمل المكرونة بالوايت صوص والجمبري بخطوات سهلة ومذاق فاخر الرقابة المالية توافق على إنشاء أول منصة رقمية للاستثمار في وثائق الصناديق العقارية أسعار الذهب فى مصر بالتعاملات الصباحية اليوم الخميس المجلس التصديرى للملابس يوقع مذكرة تعاون مع ”الجمعية التشيكية” العناصر النادرة.. الثروة التي تبحث عنها مصر في باطن الأرض توافق جديد بين «البيئة» و«الكهرباء» لضمان استدامة مشروعات استكشاف الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة البيئة والكهرباء: تعاون مشترك لاستغلال الموارد الطبيعية مع الحفاظ على المحميات والتنوع البيولوجي

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب : مراهقة برلمانية

البداية غير مطمئنة في أولي جلسات مجلس الشعب، فقد شهدت الجلسة الإجرائية خروجا عن النص من بعض نواب التيار السلفي أثناء أداء القسم حسب اللوائح والقانون ومواد الدستور، ولكن بدأ الشغب البرلماني تحت القبة بإضافة كلمة للقسم -بما لايخالف الشريعة الإسلامية- والطامة الكبري عندما وقف عصام سلطان في وسط القاعة وكأنه عضو في اتحاد الطلبة وليس نائبا في برلمان ثورة شعب مصر، ليخرج علينا بطريقة استعراضية ويقف في وسط القاعة خروجا عن كل الأعراف والقواعد البرلمانية في سابقة تعد الأولي من نوعها، ليطالب بدقيقتين لكل مرشح لرئاسة البرلمان ليعرف نفسه وكاد أن يحدث صدام بين النواب، وتوقفت الجلسة الإجرائية وحدثت اشتباكات لفظية بين التيارات السياسية، وكانت المفاجأة: أن حصد الدكتور سعد الكتاتني الأغلبية للأصوات من كل الاتجاهات والكتل البرلمانية لربعمائة صوت تقريبا، ليأخذ سلطان 87 صوتا. والتساؤل هنا كمراقب برلماني عاصرت مجالس برلمانية منذ الثمانينيات: هل يحق للنائب قبل بداية دوره التشريعي أن يفرض علي البرلمان رأيه ويخترق القواعد؟ لمصلحة من يحدث ذلك هل هو الشو الإعلامي والصحفي ومحاولة إثبات الذات والتأكيد علي الديمقراطية والرأي الآخر؟ هذا البرلمان شهد قامات كبيرة كانت تضع مصلحة الوطن والمواطن أمام أعينها.فيا أيها السادة، نريد برلمانا يعبر عن الأفعال علي أرض الواقع وليس حركات وشعارات، الشارع يغلي والناس حقها وحقوقها لم تحصل عليها ودماء الشهداء تزكي قاعات المجلس لتذكر الجميع بعودة الحقوق لأصحابها وسرعة محاكمة رموز النظام البائد، وعلي رأسه مبارك، نريد مجلسا للشعب وليس مجلسا للحركات والاستعراض والشو الإعلامي.. كفاية.