النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 05:40 صـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نسمة درويش.. أم لثلاثة أطفال تحصل على الشهادة الإعدادية وتحلم بالالتحاق بكلية الحقوق ”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب : مراهقة برلمانية

البداية غير مطمئنة في أولي جلسات مجلس الشعب، فقد شهدت الجلسة الإجرائية خروجا عن النص من بعض نواب التيار السلفي أثناء أداء القسم حسب اللوائح والقانون ومواد الدستور، ولكن بدأ الشغب البرلماني تحت القبة بإضافة كلمة للقسم -بما لايخالف الشريعة الإسلامية- والطامة الكبري عندما وقف عصام سلطان في وسط القاعة وكأنه عضو في اتحاد الطلبة وليس نائبا في برلمان ثورة شعب مصر، ليخرج علينا بطريقة استعراضية ويقف في وسط القاعة خروجا عن كل الأعراف والقواعد البرلمانية في سابقة تعد الأولي من نوعها، ليطالب بدقيقتين لكل مرشح لرئاسة البرلمان ليعرف نفسه وكاد أن يحدث صدام بين النواب، وتوقفت الجلسة الإجرائية وحدثت اشتباكات لفظية بين التيارات السياسية، وكانت المفاجأة: أن حصد الدكتور سعد الكتاتني الأغلبية للأصوات من كل الاتجاهات والكتل البرلمانية لربعمائة صوت تقريبا، ليأخذ سلطان 87 صوتا. والتساؤل هنا كمراقب برلماني عاصرت مجالس برلمانية منذ الثمانينيات: هل يحق للنائب قبل بداية دوره التشريعي أن يفرض علي البرلمان رأيه ويخترق القواعد؟ لمصلحة من يحدث ذلك هل هو الشو الإعلامي والصحفي ومحاولة إثبات الذات والتأكيد علي الديمقراطية والرأي الآخر؟ هذا البرلمان شهد قامات كبيرة كانت تضع مصلحة الوطن والمواطن أمام أعينها.فيا أيها السادة، نريد برلمانا يعبر عن الأفعال علي أرض الواقع وليس حركات وشعارات، الشارع يغلي والناس حقها وحقوقها لم تحصل عليها ودماء الشهداء تزكي قاعات المجلس لتذكر الجميع بعودة الحقوق لأصحابها وسرعة محاكمة رموز النظام البائد، وعلي رأسه مبارك، نريد مجلسا للشعب وليس مجلسا للحركات والاستعراض والشو الإعلامي.. كفاية.