النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 02:32 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توروب يستقر على خليفة محمد هاني في كأس عاصمة مصر القليوبية تُعلن توفير 329 فرصة عمل جديدة.. والتقديم مستمر حتى نهاية ديسمبر 2025 سوريا تحتفل بالذكرى الأولى للإطاحة بالأسد: الشرع يدعو لوطن قوي وتوحيد الجهود مجموعة «صحة للرعاية الطبية» توقِّع عقد إدارة «مستشفى خميس» بالعاشر من رمضان ”هجرة الماء” يحصد أفضل سينوغرافيا بمهرجان مصر الدولي لمسرح الطفل والعرائس تقرير كاسبرسكي يكشف أنّ نصف كلمات المرور المخترقة عام 2025 تعرضت للتسريب مسبقاً المدير العام الإقليمي لـ ”فودكس مصر والإمارات” يؤكد ان فودكس تقود تحولًا رقميًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي أغانى عالمية وتابلوهات للباليه بمناسبة الكريسماس على المسرح الكبير إسرائيل ترسم حدودًا جديدة.. وحماس تفتح باب تجميد السلاح ضم ممثلين من الصناعة لمجالس الكليات يدعم ربط التعليم بسوق العمل الملواني: التحديات البشرية تعيق كفاءة منظومات الإفراج الجمركي انفجار الهدنة: تايلاند تقصف كمبوديا واتفاق ترامب ينهار

عربي ودولي

مقتل شخصين فى مشاجرة أمام صناديق اقتراع الانتخابات البلدية فى تركيا

 

قتل شخصان من حزب السعادة التركى نتيجة لإطلاق النار وقع أثناء شجار اندلع بين مراقبى الانتخابات البلدية لحزب السعادة ولعدالة والتنمية الحاكم خلال أعمال التصويت في بلدة بوتورجا بمدينة ملاطيا في شرق تركيا.

 

وبحسب صحيفة الزمان التركية، وقعت مشادة بين مجموعتين أثناء أعمال التصويت بصندوق الاقتراع الذي وضع داخل مدرسة حي بولونماز الابتدائية من أجل الانتخابات المحلية.

 

وخلال فترة قصيرة تحولت المشادة إلى شجار أسفر عن مصرع حسن أكتاش وإلياس أكتاش اللذين تم إطلاق النار عليهما أثناء الشجار.

 

وتجرى اليوم الأحد الانتخابات البلدية الـ19 التي تشهدها تركيا منذ تأسيس الجمهورية عام 1923، ويتنافس فيها  1389 مرشحاً لرئاسة و12 حزبًا و2 من التحالفات السياسية للظفر بـ 30 بلدية كبرى و51 بلدية مدينة، و519 بلدية أحياء ضمن المدن الكبرى، و403 بلديات أقضية و386 بلدية ناحية.

 

ويدلى نحو 57 مليون ناخب بأصواتهم في 194 ألف و390 صندوق انتخابي، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية، وسيستمر التصويت حتى 4 عصرا بالتوقيت المحلي في الولايات الشرقية لتركيا، ومن 8 صباحا وحتى الخامسة عصرا في عموم ولايات البلاد الأخرى.كما ينتخب الأتراك اليوم مخاتير آلاف الأحياء والقرى، و227 ألفا و624 عضوا للمجالس المحلية وهيئات المخاتير في البلديات.

 

ويتحالف رئيس حزب «الشعب الجمهوري» الذى يتزعمه كليتشدار اوغلو مع حزب الخير يزعامة ميرال أكشنار تحت مظلة "التحالف الوطنى"، وترجح تقارير أن هذا التحالف يحظى بدعم من أحزاب المعارضة الأخرى كالشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والسعادة في بعض المناطق، بالإضافة إلى دعم المستقلين.

 

وينافسه "تحالف الشعب"، المكون من حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية بقيادة دولت بهجلي، ويسعى هذا التحالف للفوز ببلدية أسطنبول وأنقرة لضمان سيطرته.

 

ولم يقدم حزب الشعوب الديمقراطى الكردى مرشحين فى المدن الكبرى اسطنبول وأنقرة من أجل دعم أحزاب المعارضة فى هذه المدن حيث يوجه اصوات الأكراد إلى الأحزاب المعارضة التى سيشكل فوزها فى هذا الاقتراع ضربة قاضية للعدالة والتنمية.

 

أما باقى الاحزاب التى تخوض الإنتخابات هى و"الشعوب الديمقراطي"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"اليسار الديمقراطي"، و"إيي"، و"الشيوعي التركي"، و"الوطن".

 

وأصدرت السلطات تعليمات بحظرت بيع أو تقديم أو تناول المشروبات الكحولية غدا بأي شكل من الأشكال بين الساعة 06:00 صباحًا و12:00 ليلًا.وبموجب القرارات الرسمية، يتم إغلاق جميع الملاهي العامة، مثل المقاهي ومحلات الانترنت، وتقتصر المطاعم التي فيها فعاليات من هذا النوع على بيع المأكولات.كما حظرت السلطات حتى الساعة 6:00، يحظر على القنوات والإذاعات بث أي خبر أو توقعات أو تعليقات عن الانتخابات ونتائجها.

 

ومن المقرر أن يبدأ فرز الأصوات اعتبارا من الساعة 4:00 في المناطق التي يكون التصويت فيها بين الساعة السابعة والرابعة، وفي الساعة 5:00 في المناطق التي يكون التصويت فيها بين الثامنة والخامسة عصرا.

 

وتشكل الانتخابات المحلية أول استحقاق انتخابى يجرى بعد الانتقال من النظام البرلمانى إلى الرئاسى وتوسيع سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان فى 2018، لذا ينظر إليها كونها استفتاء على شعبية الحزب الحاكم العدالة والتنمية المسيطر على الحياة السياسية فى تركيا، ووصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبلاد، وسط معارضة كبيرة لهذا النظام فى الداخل واستقطاب سياسى حاد، ويرى مراقبون أن هذه الانتخابات ستمثل اختبارا لحكومة أردوغان التي تعرضت لانتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية وسجلها على مجال حقوق الإنسان.

 

وفى حال خسارة الحزب الحاكم العاصمة أو إسطنبول ستشكل أكبر ضربة يتعرض لها العدالة والتنمية منذ وصوله إلى السلطة قبل أكثر من 17 عامًا