قدم الجنرال على غديرى الأمين العام السابق لوزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية للمجلس الدستورى الأعلى بوصفه مرشحا مستقلا.

 

وأدلى غديرى عقب تقديم أوراقه بتصريحات، نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط،  "خرجت الآن من مكتب رئيس المجلس الدستورى الأعلى بعد ما قمت بكل الإجراءات الدستورية والقانونية المتعلقة بالترشح للرئاسة"..كاشفا أنه استطاع جمع ضعف عدد التوقيعات التى ينص عليها قانون الانتخابات واللازمة للترشح للرئاسة، وأنه استطاع جمعها من 36 ولاية.

ويشترط قانون الانتخابات الجزائرى على المرشح أن يقدم قائمة تتضمن 600 توقيع لأعضاء منتخبين فى مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل، موزعة عبر 25 ولاية على الأقل، وإما قائمة تتضمن 60 ألف توقيع على الأقل، لناخبين مسجلين فى قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع عبر 25 ولاية على الأقل، وينبغى ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة فى كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيع.

وأضاف غديرى :"أقول للشعب الجزائرى إنك شعب عظيم وأقدم له الشكر لأننى لا أنتمى إلى أى حزب ولا يقف ورائى أية جهة فقطا أنا خاطبت الشعب فاستجاب لى واستطاع تجاوز عدة صعوبات".

وتابع : "الشعب الجزائرى شعب عظيم ومسالم ومتحضر وأعطى درسا للجميع فى هذا الأمر، وأقول له كما هزمت الاستعمار فى ثورة نوفمبر سنبنى الجمهورية الثانية".

ويعتبر اليوم الأحد هو آخر موعد لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة فى يوم 18 أبريل المقبل طبقا للمادة 140 من القانون المتعلق بنظام الانتخابات والمرسوم الرئاسى بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية.. وعقب غلق باب الترشح يفصل المجلس الدستورى بالجزائر فى صحة ملفات الترشح خلال 10 أيام.