النهار
الخميس 31 يوليو 2025 10:33 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالمزاد العلني.. تخصيص محال تجارية وصيدلية بالحي السكني الثالث بالعاصمة الإدارية الجديدة بمقابل الانتفاع ضبط 276 عامل أجنبي بدون ترخيص في منشآت بالبحر الأحمر عاجل.. تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية والفئات الجديدة التي سيتم ضمها السفير آيت وعلي يثمن الروابط التاريخية بين المغرب ومصر .. ويشيد بتميز العلاقات بين الملك محمد السادس والرئيس السيسي جاري التحقيق.. مقتل سيدة بعدة طلقات نارية داخل منزلها في قنا وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن بالصعيد محمد رمضان عبر حسابه: ”يلا نكتب التاريخ في جولف بورتو مارينا” محمد منير: ”أنا الذي” هدية لأهلى وناسي وكل شهر أطرح أغنية خد هنا.. نيكول سابا تستعد لطرح أغنيتها الجديدة لعدم التزامه بالموعد المحدد.. القومى للمسرح يلغى ندوة محيى إسماعيل مليار و18 مليون دولار بشباك التذاكر العالمي لفيلم Lilo amp; Stitch دورتموند يمطر شباك شبورتفرويندة زيجن بثمانية أهداف في لقاء ودي

اقتصاد

المالية: استراتيجة لخفض الدين الخارجى لـ30% من الناتج المحلى خلال 4 سنوات

 

أكد أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، أن هناك استراتيجة متكاملة، للسيطرة على الدين العام سيتم الانتهاء منها، وعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مارس المقبل.

 

 إلى أن هذه الاستراتيجية تستهدف النزول بنسبة الدين الخارجى إلى نحو 30%؜ من الناتج المحلى الإجمالى خلال 4 سنوات بحلول عام 2022، لافتا إلى أن هذه الخُطوة تُعد بمثابة طفرة فى استراتيجة خفض الدين.

 

وأضاف كوجك، خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية المنعقد الآن بمجلس النواب، أن الدين الخارجى شهد انخفاضا ملحوظا خلال الفترة الماضية حيث بلغ نحو 91.7 مليار دولار في يونيو 2018 أى نحو 37%؜ من الناتج المحلى الإجمالى، وذلك مقابل 41%؜ من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام المالى الماضى 2017/2018.

وأوضح نائب وزير المالية أن حجم الدين الخارجى يُقاس بنسبته إلى الناتج المحلى الإجمالى وليس بحجم الدين نفسه، موضحا أن المؤشرات العالمية حددت الحدود الأمنة للدين الخارجى بنسبة تتراوح من 30؜ إلى 50% من الناتج المحلى، وبالتالى فحجم الدين الخارجى الحالى في الحدود الأمنة.

وأشار كوجك إلى أن الحكومة اضطرت إلى التوسع فى الاقتراض الخارجى خلال الفترة الماضية، لعبور المرحلة الانتقالية للإصلاح الاقتصادى، ومواجهة آثار تحرير سعر الصرف وزيادة سعر الفائدة وتوفير العملة الأجنبية، مضيفا "ومع ذلك فالدولة كانت حريصة أن تكون هذه الديون بشروط ميسرة وبفائدة ضئيلة ومدد طويلة، خصوصا أن الدين قصير الأجل له مخاطر كبيرة علي الموازنة العامة، وبانتهاء هذه المرحلة بدأ البنك المركزى منذ بداية العام فى إجراءات تخفيض الدين الخاص به والذى وصل لنحو 27 مليار دولار فى يونيو 2018.