النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 04:19 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”فيها إيه يعني؟!”.. ماجد الكدواني يتحول إلى نجم شباك بعد 20 عامًا في السينما بعد تدريب 5549 متدربا.. فن ادارة الحياة يستعد لتجهز مقرات جديدة بجميع محافظات الجمهورية وكيل ”تعليم البحيرة”: تنفيذ التقييمات في مواعيدها والتركيز على مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي إطلاق تطبيق Gulf News على ساعات هواوي الذكية لتعزيز الوصول الرقمي الأحد المقبل.. إتاحة الموقع الإلكتروني للحجز بالمرحلة العاشرة التكميلية من مشروع بيت الوطن لعدد 6797 قطعة أرض جامعة المنوفية تعزز ارشادات السلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل وتشدد على تقييم المخاطر في ندوة توعوية للعاملين برنامج دراسات المرأة بمكتبة الإسكندرية يطلق مبادرة ”سر الصنعة” انطلاق النسخة الثانية من ”جائزة الراوي” برؤية أوسع لدعم الشباب المبدع وتعزيز روح الانتماء للهوية المصرية الوكيل يوزع شهادات خريجي البرامج التدريبية لاخصائي الموارد البشرية رئيس جامعة بنها يفتتح معرض للمشروعات الطلابية في جلسة الاستماع الرابعة بماسبيرو.. تشكيل 7 فرق عمل عابرة للقنوات ومكانة خاصة للإعلام العلمي اورنچ مصر راعي الاتصالات الرسمي لمعرض ”حيّ القاهرة الدولي للفنون”

حوادث

الأم المجرمة .. خانت زوجها وتورطت في قتل ابنها !!


في قرية "كفر شرف" التابعة لمحافظة القليوبية.. ما زال الأهالي يتحدثون ويتهامسون حول جارتهم، التي انساقت وراء شهواتها ونزواتها، وسلمت جسدها لجامع قمامة، مستغلة سجن زوجها في قضية مخدرات، ولم تكتف بالسقوط في مستنقع الرذيلة، بل تسترت على عشيقها عندما قتل ابنها وساعدته في دفن الجثة، ثم هربت من القرية قبل أن ينكشف أمرها.. أما "الزبال" فقد سقط في قبضة رجال المباحث وأمام جهات التحقيق أدلى باعترافات غاية في الغرابة والإثارة، 

"اسمي محمد وعمري 25 سنة وأعمل زبالا".. هكذا بدأ المتهم اعترافات وأضاف: "أنا شخص بسيط لا مصدر رزق لي سوى الجنيهات القليلة التي أحصل عليها من عملي في جمع القمامة، وهي لا تكفي مصاريفي خصوصا أنني أتعاطى المواد المخدرة.. منذ سنة تقريبا تعرفت على "نادية" وهي امرأة شابة متزوجة ولها ابن في العاشرة من عمره تقريبا.. زوجها كان يعمل على "تروسيكل" يستخدمه في نقل بعض البضائع، إلا أنه ألقى القبض عليه في قضية مخدرات ودخل السجن، وبقيت نادية وحيدة مع ابنها التلميذ في المرحلة الابتدائية".

صمت المتهم قليلا وأضاف: "توطدت علاقتي بالزوجة، وسرعان ما وقعت معها في المحظور، واعتدت مقابلتها في منزلها لقضاء أوقات من المتعة، ثم سمحت لي باستخدام "التروسيكل" الخاص بزوجها المحبوس في عملي مقابل ممارسة العلاقة المحرمة معها، وكان طفلها الصغير يدرك كل شيء وينظر لي نظرات تحدٍ وكأنه يطالبني بالابتعاد عن والدته".. وأضاف جامع القمامة أن تلك العلاقة استمرت فترة طويلة وأنه كان يقيم إقامة شبه دائمة في منزل عشيقته، لدرجة أنه طلب منها إبعاد الطفل عند أقاربه حتى "يأخذ راحته" معها لكنها كانت ترفض باستمرار.

تنهد المتهم في ضيق واضح واستطرد: "يوم الحادث كنت أصلح التروسيكل وكان بجواري الطفل القتيل وكالعادة راح يرمقني بنظرات فاحصة كلها احتقار لي.. بعد أن انتهيت من عملي فوجئت بالمجني عليه، يحاول تعطيل التروسيكل مرة أخرى وإفساد ما أصلحته، فما كان مني إلى أن ضربته بـ"بلطة" كانت بجواري على رأسه فسقط على الأرض جثة هامدة.. وعندما علمت أمه بالواقعة انهارت وراحت تصرخ بأعلى صوت لكنني أسكتها، وجلسنا نفكر في وسيلة نتخلص بها من هذا المأزق، واتفقنا على أن نذهب بالطفل إلى المستشفى وادعاء أنه أصيب في حادث سير، وبالفعل حصلنا على تصريح بدفن الجثة نظرا لعدم وجود شبهة جنائية..

هربت الأم واختفيت في منزلي لعدم إثارة الشكوك، غير أن عم الطفل القتيل ارتاب في الأمر وقدم بلاغا يتهمني فيه بالتسبب في وفاة ابن شقيقه، وطالب باستخراج الجثة لتشريحها.. فوجئت برجال الشرطة يلقون القبض عليّ ويوجهون لي تهمة القتل العمد.. لم أستطع الإنكار واعترفت بكل شيء".. توقف المتهم عن الكلام للحظات قبل أن يقول: "منها لله نادية.. هي التي ورطتني في هذه الجريمة.. لم أكن أقصد قتل الصغير.. وكان هدفي من تلك العلاقة هو الحفاظ على التروسيكل كي أعمل عليه".
بعد أن انتهى المتهم من سرد تفاصيل جريمته أمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات مع سرعة ضبط وإحضار الأم الهاربة.