النهار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 06:30 مـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإدارية العليا :إحالة 59 طعون لمحكمة النقض و عدم قبول 14 طعن ومد أجل الحكم 187 للسبت المقبل اختتام اعمال مجلس وزراء الاعلام العرب الدورة (55) ابو الغيط يستقبل وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بدولة ليبيا الغربية تدشن أولى سيارات الدوريات الذكية.. خطوة نحو منظومة مرورية رقمية أكثر أمانًا وتطورًا رئيس ”مياه الغربية” يترأس مراجعة داخلية شاملة لمحطات الشرب والصرف لضمان أعلى معايير الجودة اجتماع موسع ل”تضامن الغربية” لمناقشة قانون الضمان الاجتماعي الجديد وتوعية مسئولي الوحدات رئيس شركة مياه البحر الأحمر يؤكد على الإلتزام باجراءات تأمين وصول المياه للمواطنين خلال تفقده لمحطة الكريمات رئيس جامعة المنوفية يفتتح المعرض الخيري بكلية الحقوق دعماً للطلاب غير القادرين ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة بدمنهور قبل وصولها للأسواق النواب يحتضن فعاليات منتدى الجمعية البرلمانية لاتحاد من أجل المتوسط وزير الثقافة ومحافظ أسيوط يبحثان تطوير المنشآت الثقافية وإقامة دار للأوبرا بالمحافظة الرابطة الوطنية لكرة السلة في إفريقيا تُعلن انطلاق عصر جديد من الابتكار الرياضي

منوعات

هى ”الأنثى” الوحيدة التى تعرف الوفاء.. كيف نعى نجيب الريحانى كلبته

 

" كلبتى هى الأنثى الوحيدة التى تعرف الوفاء" ،هكذا بدأ مقال الراحل " نجيب الريحانى" الذى كان بمثابة " نعى لكلبته " ريتا" التى ماتت وتركته وحيداً وفقاً لما ذكره بالمقال.

 

كان تعلقه بتلك الكلبة كبيرا وأحبها كابنته وشاركته كل تفاصيل حياته.. شاركته النوم والطعام وحتى العمل، فكان يأخذها معه أثناء التصوير وكان الجميع يذهل من طاعتها له وقدرتها على السيطرة على أفعالها ككلب من أجل توفير الهدوء له.

وبعد سنوات طويلة أثبتت فيها له أنها الشخص الأكثر إخلاصاً فى حياته، رحلت وتركته بعد أن بعد عنها وسافر مدة طويلة فى رحلة عمل إلى لبنان، ويقال إنه رحل بعدها بوقت قصير ولم يستطع أن يعيش بدونها، ولكن تظل مجرد أقاويل ، وتظل قصته معها أسطورة حب حقيقى دفعته لكتابة هذا المقال الذى سنعرضه فيما يلى :

 

: هي الأنثى الوحيدة التي تعرف الوفاء والإخلاص، لأنها أعز مخلوق لدي وأقرب صديقاتي إلى قلبى.. كلبتي حيوان أتحدث إليه، يفهم ما أريد أكثر من أي إنسان، هي أليفتي في المنزل، وصديقتي في الشارع، وزميلتي في العمل، تشاركني في التمثيل، ولا تتعبني فى إخراج دورها، فهي تجيده ولا تنساه ولا تتأخر عن موعد العمل، ومن هنا كانت هي الممثلة الوحيدة التي أبقيت عليها من أفراد فرقتي وعندما سافرت إلى لبنان فارقتها لأول مرة في حياتي، وقد أصيبت بمرض من جراء حزنها العميق، وكنت أراها كثيراً في المنام وبعد عودتي لم تكد تراني بعد غيبة حتى وقفت بعيدة عني، وهي التي كانت تتحرق شوقاً إلى لقائي، واغرورقت عيناها بالدموع وكأنها تقول: إخس عليك يا خاين العيش والملح".

 

45066227_1896351680445886_6857155870657085440_n