النهار
السبت 31 مايو 2025 12:21 مـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مركز البحوث الزراعية: أسبوع من الابتكار والشراكات لنهضة زراعية شاملة في أول يوم امتحانات..تأخر وصول أسئلة امتحان اللغة العربية ببعض لجان كفر الشيخ «ليس وداعا وسنلتقي قريبا».. تعليق مفاجئ من شوبير بعد إعلان معلول الرحيل عن الأهلي «أودع جزءا من روحي».. معلول يرحل عن الأهلي برسالة مؤثرة مواعيد مباريات اليوم.. قمة سان جيرمان ضد الإنتر فى نهائى دوري أبطال أوروبا فتح باب الاشتراك فى الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا إصابة طالبة في امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنوفية بحالة إعياء ونقلها إلى مستشفى أشمون العام الأحد.. مي فاروق تقدم حفلاً على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية «شرشر» ينعى الأخ الفاضل الدكتور عاصم فهيم الجندي علي الحجار يحيي حفلاً بساقية الصاوي.. قريبًا اسمه ورقم جلوسه على الورقة.. ضبط طالب بالشهادة الإعدادية بالمنوفية يصور امتحان الجبر والإحصاء ضبط ملاحظ بالمنوفية حاول تصوير ورقة امتحان الجبر في أول دقيقة وجاري التحقيق معه

المرأة والبيت

اكتشاف فيتامين ساحر يعالج أخطر الامراض "كيف يؤثر الفلافانول على جسمك" ؟


يحتاج الإنسان إلى سلسلة من الفيتامينات الأساسية للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، ولتعزيز مناعة الجسم بشكل عام.

وتوجد العديد من الفيتامينات المعروفة بالنسبة للجميع (تقريبا)، ولكن يمكن أن يفاجأ معظمنا بوجود ما يسمى فيتامين P. ولا يوجد ما يدعو للحيرة، فقد تم اقتباس هذا المصطلح لأول مرة في الثلاثينيات من القرن العشرين، لوصف مجموعة من المركبات التي توفر الصبغة للنباتات، ويعتقد أن لها فوائد صحية. وتُعرف هذه المركبات الآن بـ "الفلافونيد".

واليوم، حدد العلماء ما بين 4 و6 آلاف نوع مختلف، نعرف الآن أنها مسؤولة عن العديد من نكهات ورائحة الفواكه والخضروات، وكذلك دورها الرئيسي في حمايتها من الفطريات والآفات والبكتيريا.

وتساعد هذه المواد المغذية في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وإنتاج الكولاجين البروتيني الذي يوفر البنية للأوعية الدموية والعضلات والجلد.

كما يُقال إنها تساعد الجسم على التعامل مع بعض الدوافع الرئيسية للمرض، بما في ذلك الالتهاب والأكسدة، وهي عملية طبيعية يمكن من خلالها أن تتعرض خلايا الجسم "للشيخوخة"، كما يمكن أن تتلف أو تشوه. وهذا يعني أنه يمكن لهذه المركبات المساعدة في الحماية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب.

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة "Nutrition"، أن الأشخاص الذين تناولوا طعاما غنيا بالفاكهة والعصائر، وهي المصدر الرئيسي لفئة الفلافونيد المعروفة باسم "الفلافونونات"، كانت لديهم مخاطر أقل بنسبة 31% للإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنة بمن تناولوا القليل من الفاكهة.

وأظهرت دراسة الصحة التي أجرت تحقيقات في النظام الغذائي وعادات نمط الحياة لدى 70 ألف امرأة، نتائج مماثلة تتعلق بقلة مخاطر حدوث السكتة الإقفارية، التي تحدث بسبب ضيق الأوعية الدموية في الدماغ، بنسبة 19% لدى النساء اللواتي يستهلكن أعلى كميات من الفلافونيد.

وترتبط مركبات الفلافونيد بانخفاض ضغط الدم، وأيضا خفض مستويات الكوليسترول. ويعتقد أن لها تأثيرا وقائيا على جدران الأوعية الدموية، ما يحسن من مرونتها.

وعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة غير معروفة، إلا أن إحدى النظريات تقول إن الفلافونيد تزيد بشكل غير مباشر من مستويات أكسيد النتريك، المادة الكيميائية التي توسع الشرايين.

وتجدر الإشارة إلى أن الشاي يحتوي على نوع معين من الفلافانول (الكاتيكين)، وهي مركبات تتبع لفئة من الفلافونيد. ويمكن أن يكون الفلافانول الموجود في الكاكاو، مفيدا أيضا للوظيفة الإدراكية.

ووجدت دراسة تايوانية أن الأشخاص الذين يتناولون كوبين من الشاي الأسود أو الأخضر يوميا لمدة عام على الأقل، عانوا من قلة صلابة الشرايين مقارنة مع أولئك الذي شربوا كمية أقل من الشاي.

ويمكن للشرايين الأكثر مرونة أن تستجيب بشكل أفضل للضغوط الجسدية والعاطفية اليومية، التي تتطلب من الشرايين ضخ المزيد من الدم بشكل مؤقت. وفي حال كانت الشرايين قاسية وغير مرنة، يمكن أن يرتفع ضغط الدم ويضر الشرايين، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو حتى الخرف.

وتشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالفلافانول، التوت والكرز والنبيذ الأحمر والتفاح والفاصولياء والفول السوداني.

وتعد خضروات البروكلي والهليون والأوراق الخضراء، والأهم من ذلك البصل، مصدرا لنوع من الفلافونيد يسمى "quercetin"، والذي تبين أن له تأثيرات مضادة للالتهاب والحساسية.