بالصور...الأرشيف والثورة فى مؤتمر بدار الكتب المصرية

كتبت: دعاء المرسىناقش المؤتمر الدولى السابع لدار الوثائق القومية تحت عنوان (الأرشيف والثورة) الذى عقد على مدار الثلاث أيام 20،21، 22من ديسمبر 2011 بدار الكتب المصرية عهد اشكاليات توثيق الثورات المصرية برئاسة معالى وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى.وكما ناقش الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة فى الورقة البحثية الخاصة بالمؤتمر للمشكلات المرتبطة بعملية توثيق الثورات فى محاولة للمقارنة بين الثورات المصرية فى العصر الحديث بدءا من ثورة القاهرة الأولى فى 20 أكتوبر سنة 1798 ،ومرورا بثورتها الثانية فى 21 ابريل 1800 ، وثورة الشعب المصرى ضد خورشيد باشا سنة 1805 ،والثورة العرابية سنة 1881-1882 وثورة سنة 1919 ، وانتهاء بثورة 25 يناير سنة 2011 .مؤكدا أن الحدث الثورى حدث استثناى لاينتج وثائق بالآلية التقليدية ، مما أوجد اشكاليات أمام الموثق والمؤرخ فى التعامل مع الثورة بصورة قد تنعكس على عملية التأريخ لها .وتحدثت الدكتورة : جيهان عمران الأستاذة بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة القاهرة عن الأمير على بك الكبير الذى حكم مصر فى تاريخ الدولة العثمانية وكيفية أدارته للحكم كما قدمت دراسة لنماذج من وثائق على بيك التى تكشف محاولاته للسيطرة على مصر وفرض سلطته داخل البلد .وقالت الدكتورة : نصرة عبد المتجلى كلية الآداب- جامعة القاهرة عن ثورة فلاحى دلتا مصر العثمانية وقالت عن الشعب المصرى يتميز ببعض الصفات عن غيره من الشعوب مثل ( الطيبة وحسن الخلق وكرم الضيافة والقدرة على تحمل أشد الظروف التى يصعب على غيره تحملها ، وأشارت د.نصرة أن هذه القدرة على الصبر والتحمل لم يفهمها بعض حكام مصر على مر التاريخ ففسروها على أنها ضعف واستكانة.وناقش المؤتمر بعض السلبيات التى تمت من خلال الثورة وأوصى ب4 توصيات:-أنه لايوجد فى مصر قانون خاص ومتكامل للوثائق وضرورة اشراك الأرشيفيين فى اعداد هذا القانون .- ضرورة ضم كافة التشريعات المتعلقة بالوثائق فى قانون واحد.- ضرورة وضع تشريع خاص ومتكامل لحماية البيانات الشخصية.- ضرورة نشر الوعى القانونى بين كافة الموظفين فى المصالح الحكومية المختلفة .وقد حضر المؤتمر نخبة من الأستاذة الجامعيين والاعلاميين.تصوير: مروة المرسي