النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 05:43 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رموز تاريخية تحضر الجمعية العمومية للأهلي الأعلى للإعلام يستدعي مسئولي صفحات خالد الغندور وأبوالمعاطي زكي وبدرية طلبة للتحقيق السيسي وملك إسبانيا يشددان على أهمية وقف إطلاق النار الفوري في غزة الرئيس السيسي يشيد بمواقف إسبانيا المؤيدة لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة فرحات: التعاون بين مصر وإسبانيا يعزز فرص إرساء سلام شامل في الشرق الأوسط حزب المصريين: استقبال مصر لملك إسبانيا وزوجته يعكس أهمية العلاقات الدبلوماسية وزارة الصحة تُكمل المرحلة السادسة من تدريب العاملين على أجهزة إزالة الرجفان القلبي شبشير الحصة تتصدر خريطة صناعة العسل عالميًا.. و”الجندي” يصطحب وفد الاتحاد الأوروبي واليونيدو في جولة ميدانية ورشة عمل بالغربية لدعم منتجي ومصدري البطاطس وتطوير منظومة التصدير إعلام جنوب سيناء يتابع الندوات التوعوية بالمصالح الحكومية متابعة سير امتحانات التحويلات بين الشعب بالمرحلة الثانوية بمنطقة الغربية الأزهرية محافظ البحيرة: ما تحقق من إنجازات نتاج دعم القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي

منوعات

هدد ببعادك.. تعرف على تأثير التهديد والبعد على العلاقات الأسرية

 

أغنية ظلت تريند خلال اليومين الماضيين، أكدت أن البعد وكثرة التهديد بالرحيل والابتعاد نتيجته الالم فى العلاقة العاطفية، الهضبة دائما ما يلمس مشاعرك باختيار أغنياته فأطلق عمر دياب أغنيية "هدد" التى تمكنت من إثارة الاهتمام والجدل خلال الأيام الماضية.

 

 

ومن جانبها تقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى بالعلاقات الأسرية، إن كثرة التهديد بالبعد من أحد أطراف العلاقة الأسرية أو العاطفية يجعل العلاقة غير سوية وينقصها الأمان.

 

وتضيف الدكتورة هالة حماد أن كثرة تهديد الزوج لزوجته بأنه سيتركها أو أنه سيطلقها، يجعلها لا تشعر معه بالأمان ولا تثق فيه، وحبها له سيكون منقوصا وليس عاطفة كاملة، كما أن كثرة طلب الزوجة للطلاق أيضا وتهديدها بالرحيل عن البيت والذهاب لمنزل أهلها، يجعله لا يجد الاستقرار الأسرى فيبعد هو أيضا بالسهر مع الأصدقاء مما يتسبب فى موت العلاقة.

 

 

وتوضح استشارى الطب النفسى والعلاقات الزوجية أن كثرة تهديد الأب أو الأم بالرحيل والبعد يضر بنفسية الأطفال ويسبب لهم عدم الاستقرار النفسى لضياع شعورهم بالأمان وسط سيل من التهديدات، ليس لهم ذنب فيها.

 

وتوضح الدكتورة هالة حماد أن فى حالة وقوع التهديد وحدوث البعد، فلا بد التمييز بين ٣ أشكال منه، وهو البعد فى السفر وهذه الحالة التى يظل الزوج بعيد عن زوجته أكثر من سنة أو أثنين دون أن يروا بعضهما، فالعلاقة تموت بينهما، أما النوع الثانى وهو البعد المكانى لكن معنويا متصلان مثل أن يكون لكل منهما غرفته ولكن يتقاسما الحياة والاهتمامات.

 

وتشير استشارى الطب النفسى أن النوع الثابث من البعد هو الشخص الحاضر الغائب، هو الذى يبعد معنويا ومكانيا ويعيش فى مكان وحده لا يشارك أسرته الألم أو الحب أو الاهتمام أو تربية الأطفال وتعديل سلوكهم.