النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 12:14 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا ترامب يناقش القوة الدولية في غزة مع نتنياهو.. ويلوح بضرب إيران تفحم جثة داخل سيارة مشتعلة بطريق شبرا–بنها الحر خلاف مالي يتحول لجريمة طعن.. المشدد 10 سنوات لشقيقين بشبرا الخيمة

صحافة عالمية

تايم الأمريكية تختار المتظاهر شخصية عام 2011

وقع اختيار مجلة تايم الأمريكية على المتظاهركشخصية عام 2011 حيث خصصت لهذا الموضوع تقريرا أشارت فيه إلى أن السبب فياختيارها هو أن المتظاهر عاد مجددا ليكون صانعا للتاريخ.وذكرت المجلة - في تقرير بثته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - أنه بعدعام من إحراق بائع فاكهة تونسي نفسه انتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء الشرقالأوسط ووصلت إلى أوربا والولايات المتحدة لتعيد تشكيل السياسة العالمية وتعيدتعريف سلطة الشعب.وأوضحت المجلة عبارة احتجاجات شارع ضخمة وفعالة كانت تمثل تناقضا لفظيا منوجهة النظر العالمية إلى أن أصبحت - بصورة مفاجئة وصادمة - بداية منذ عام واحدبالضبط عبارة مجازية تنطبق على الأيام التي نعيشها حاليا.وقالت المجلة إن التمهيد للثورات بدأ في تونس، حيث فاق إحكام الدكتاتور علىالسلطة والرفاهية التي يعيش فيها كل الحدود، وكان إحراق البائع محمد بوعزيزيالبالغ من العمر 26 عاما لنفسه هو آخر حدث في سلسلة الأحداث التي تجعل المرء يشعربأن الوضع أصبح غير محتمل.وأضافت المجلة أنه في مصر كانت الشرارة التي أشعلت الأمور هي الانتخاباتالبرلمانية في عام 2010 بينما في الولايات المتحدة كان السبب في الاحتشاد وراءحركة احتلوا وول ستريت ثلاث أزمات مالية حادة ومتداخلة - اقتصاد سيء وتهور ماليممنهج ودين عام هائل - بالإضافة إلى اكتشاف الغش الذي تمارسه البنوك ورفضالكونجرس حتى دراسة ولو بشكل عابر فرض ضرائب مرتفعة على الدخول المرتفة جدا.واعتبرت المجلة أنه في سيدي بوزيد بتونس والإسكندرية والقاهرة وفي المدنوالبلدات العربية عبر ستة آلاف ميل من الخليج العربي إلى المحيط الأطلنطي وفيمدريد وأثينا ولندن وتل أبيب وفي المكسيك والهند وتشيلي حيث احتشد المواطنون ضدالجريمة والفساد وفي نيويورك وموسكو وغيرها من عشرات المدن الأمريكية والروسيةباتت الكراهية والغضب ضد الحكومات وأعوانها أمرا لا يمكن احتواؤه وأصبح يغذي نفسه.وأشارت المجلة إلى أنه بالنسبة لجموع المحتجين من القاهرة إلى مدريد إلى أوكلاندأصبحت فرص النجاح الشخصي - الذي يتمثل في الحياة الكريمة التي تلقوا وعودا بها -فجأة التنبؤات لها قاتمة، مما جعل غضبهم وإحباطهم يتفجر بعد أن زاد نفوذ الأنظمةعن الحد.