جامعة المنصورة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها هوبي للتعليم بالصين

استقبل أشرف عبد الباسط نائب رئيس جامعة المنصورة ، الدكتور  أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وفد جامعة هوبي للتعليم بالصين، لبحث سبل التعاون وتوقيع مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات بين الجانبين وخاصة في مجال اللغات وتبادل الثقافات،

يضم الوفد البروفيسور جوسيو زانج مدير الجامعة والبروفيسور هونجمي زانج عميد كلية العلوم التربوية والسيدة كينج وانج مدير مكتب الشؤون الأكاديمية والسيد يونج وانج مدير مكتب مدير الجامعة والسيد هوي ليو مدير مكتب العلاقات الدولية والأستاذة سارة ممثلة المكتب الثقافي الصيني بالقاهرة

بحضور أ.د. رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب و الدمتزر محمد صلاح مدير مكتب العلاقات الدولية، الدكتور  حمدي شاهين أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب

 

و تم الاتفاق خلال اللقاء على تأسيس معهد كونفوشيوس بجامعة المنصورة ليكون متخصص في الدراسات الصينية وتعليم اللغة الصينية.

 

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى كتمهيد لبدء التعاون بين الجامعتين  الذي يشمل تبادل الأساتذة والطلاب لتستقبل جامعة هوبي أساتذة من جامعة المنصورة لتعليم اللغة العربية وكذلك جامعة المنصورة تستقبل أساتذة من جامعة هوبي لتعليم اللغة الصينية.

 

وأوضح الدكتور محمد صلاح أن الزيارة تأتى من منطلق عمق العلاقات المصرية الصينية وهذه الزيارة تعد بداية التعاون بين الجانبين  وقد تم التنسيق منذ عدة أشهر لتعظيم الاستفادة من الخبرات الصينية وتبادل الخبرات بين الجامعتين وبين أعرق ثقافتين في العالم.

 

وأكد الدكتور . رضا سيد أحمد أن كلية الآداب ذاخرة بالأساتذة الأكفاء في مجالات اللغات والعلوم الإنسانية التي تعتبر هي القوة الناعمة لتوطيد العلاقات بين الدول والشعوب.

 

وأشارالدكتور أشرف سويلم أن جامعة المنصورة حريصة على بناء جسور التعاون مع جمهورية الصين الشعبية لما تتمتع به من تقدم تكنولوجي وذاخرة بالعلوم الثقافية الإنسانية مما ينعكس على تطوير وتدويل قطاع العلوم الإنسانية بجامعة المنصورة 

 

ومن جانبه أكد الدكتور  أشرف عبد الباسط  أن جامعة هوبي متخصصة في العلوم الإنسانية والتربوية وتأهيل المعلمين اللذين هم أساس تطوير التعليم ما قبل الجامعي، ويكون لهذا التعاون التأثير الكبير في نهضة العلوم الإنسانية واللغوية بالجامعة في إطار العلاقات المميزة بين مصر والصين وبرعاية وتنسيق من السفارة الصينية والمكتب الثقافي الصيني بالقاهرة.