تجديد حبس ابن الفنان الراحل المرسى أبو العباس لاتهامه بقتل زوجته وابنتيه

جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس "صلاح المرسى" نجل الفنان المرسى أبو العباس15 يومًا على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة؛ لاتهامه بقتل زوجته "هبة الله" 38 عامًا وابنتيه "جنة الله" و"حبيبة"، بسبب معاناته من أزمة نفسية.

 

وكانت النيابة أجرت معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب المتهم الجريمة وذلك فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث تم اصطحابه إلى مسرح الواقعة، وأعاد تمثيل الجريمة، وتبين من خلالها قيامه بمغافلة زوجته أثناء تواجدها بغرفة نومهما وخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدها توجه لغرفة الطفلتين، وقام بخنق الطفلة الكبرى جنة الله، فهرولت الطفلة الصغيرة والتى خنقها بسلك التليفون بعدما أجهز على شقيقتها الكبرى.

 

واستمعت النيابة العامة بجنوب الجيزة لأقوال عدد من شهود العيان من حول الواقعة، وكان من بين الشهود الذى استمعت لأقوالهم "سليم.ع" فى العقد الرابع من عمره، ويعمل حارس على أحد الجراجات المواجهة للعقار الذى شهد الواقعة بأحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع الملكة بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة.

 

وقال الشاهد فى تحقيقات النيابة، إنه لم يشاهد أى شخص غريب عن المنطقة يدخل أو يخرج منها فى الفترة ما بين ارتكاب الجريمة واكتشاف وقوعها، والذى قدرتها التحريات فيما بين الساعة الـ8.00 والثانية والنصف صباحًا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من انشغال عدد كبير من المواطنين بمتابعة مبارة مصر فى كأس العالم، إلا أنه لم يشاهدها لعدم قدرته على ترك حراسة الجراج.

 

وعن طبيعة علاقته بزوج المجني عليه وأسرته، قال إن علاقاتهم علاقة طبيعة لا تتخطى علاقة الجيران، وكل ما يربطهما السلام فقط، نظرًا لكونهم لم يتعودوا على الاختلاط مع الأهالى، وكانوا حريصين على أن يبقوا فى حالهم طوال الوقت.

 

وتلقى العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة بلاغا يفيد العثور على ربة منزل وابنتيها مفارقين الحياة داخل مسكنهم ببولاق الدكرور، فتم إخطار اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذى انتقل إلى محل الواقعة، وبصحبته عدد من القيادات الأمنية، وتم العثور على جثة ربة منزل وابنتيها مفارقين الحياة نتيجة تعرضهن للخنق.

 

وكشفت تحريات المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، والرائد طارق مدحت والنقيبان أيمن سكورى وأحمد مندور أن زوج المجنى عليها ووالد الضحيتين خرج من الشقة للعمل، وعقب عودته اكتشف مقتلهن، وأشارت التحريات الأولية أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة السرقة.