النهار
السبت 2 أغسطس 2025 04:54 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

خامنئي وأحمدي نجاد يتسابقان لمعرفة زمان سقوط الأسد أو الانقلاب عليه

فيما يجري السفير الإيراني لدى دمشق محمد رضا رؤوف شيباني لقاءات مع كبار المسؤولين السوريين لتقديم تطمينات حول ثبات الموقف الإيراني المؤيد للنظام في مقابل الثورة الشعبية ومعارضي استمرار الرئيس السوري بشار الأسد وحلقته في السلطة، سارع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى إيفاد مبعوث رئاسي إلى دمشق لمعرفة وضع الرئيس السوري بشار الأسد وقدرته على البقاء.تطمينات إيرانيةوترى مصادر متابعة أن السفير الإيراني الذي يوصف بأنه رجل المرشد علي خامنئي في سوريا ولبنان، يقوم من جهته بتقويم الوضع السوري الراهن من زاويته، وما إذا كان بالإمكان التصدي لتغيير النظام على الطريقة الليبية، ومدى نجاح انقلاب عسكري أو سياسي أو كليهما لإزاحة الأسد عن السلطة، للمحافظة على مصالح إيران في استمرار علاقات استراتيجية متينة مع سوريا تضمن نفوذها أيضا في لبنان والمنطقة.والتقى شيباني أمس الأحد مسؤولين سوريين منهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، لكنه حرص أمام وسائل الاعلام الايرانية والسورية الرسمية، على تأكيد الموقف الايراني الرسمي الرافض لما سماه شيباني تدخل الدول الغربية، لاسيما الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لسوريا، وقال: ان الغرب يستخدم حقوق الإنسان ذريعة لتمرير سياساته للتدخل في الدول العربية، قائلا: الضغوط الغربية والأمريكية ليست سوى مؤامرة كبيرة ضد سورية وتيار المقاومة، مضيفا: ان الديمقراطية وحقوق الإنسان هي مجرد ذريعة للتدخل في سوريا.وأشار السفير الايراني إلى الضغوط والعقوبات السياسية والاقتصادية التي فرضت مؤخرا ضد سوريا مشددا على أن دمشق بإمكانها تفادى هذه التهديدات السطحية وتحويلها إلى فرص حقيقية، والتحرك نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.تحالف استراتيجيووصف فاروق الشرع خلال هذا الاجتماع العلاقات بين طهران ودمشق بالمهمة والاستراتيجية، قائلا: إن القيادة السورية لن ترضخ أبدا للضغوط الغربية التي مورست ضدها لتحجيم علاقاتها الودية مع الشعب الايراني المسلم.وتابع: أقامت كل من إيران وسوريا تحالفا استراتيجيا منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران، واستمر التحالف الى يومنا هذا، واشتهر هذا التحالف بمحور المقاومة والممانعة بسبب دعمه لقوى المقاومة ومواجهة المشروع الاسرائيلي الأمريكي في المنطقة.ويعتبر السفير الايراني في دمشق واحدا من أهم الشخصيات التي يعتمد عليها مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي في علاقات بلاده مع سوريا ولبنان، ويتم تعيينه مباشرة من قبل المرشد ويتلقى التعليمات منه.وعلى خط مواز أوفد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد نائبه للشؤون الدولية علي سعيدلو لتقويم الأزمة السورية، حيث برزت خلافات بين أحمدي نجاد وخامنئي حول كيفية التعاطي مع هذه الأزمة.ولا يريد خامنئي أن يفاجأ بتغيير نظام حليف له وتحوله الى خانة الأعداء، ويسعى (إذا وجد نفسه مضطرا) إلى تكرار النموذج العراقي عندما تعاونت طهران مع واشنطن لإسقاط نظام صدام لصالح الشيعة والأكراد حليفيها التقليديين