النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:08 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا

عربي ودولي

خامنئي وأحمدي نجاد يتسابقان لمعرفة زمان سقوط الأسد أو الانقلاب عليه

فيما يجري السفير الإيراني لدى دمشق محمد رضا رؤوف شيباني لقاءات مع كبار المسؤولين السوريين لتقديم تطمينات حول ثبات الموقف الإيراني المؤيد للنظام في مقابل الثورة الشعبية ومعارضي استمرار الرئيس السوري بشار الأسد وحلقته في السلطة، سارع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى إيفاد مبعوث رئاسي إلى دمشق لمعرفة وضع الرئيس السوري بشار الأسد وقدرته على البقاء.تطمينات إيرانيةوترى مصادر متابعة أن السفير الإيراني الذي يوصف بأنه رجل المرشد علي خامنئي في سوريا ولبنان، يقوم من جهته بتقويم الوضع السوري الراهن من زاويته، وما إذا كان بالإمكان التصدي لتغيير النظام على الطريقة الليبية، ومدى نجاح انقلاب عسكري أو سياسي أو كليهما لإزاحة الأسد عن السلطة، للمحافظة على مصالح إيران في استمرار علاقات استراتيجية متينة مع سوريا تضمن نفوذها أيضا في لبنان والمنطقة.والتقى شيباني أمس الأحد مسؤولين سوريين منهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، لكنه حرص أمام وسائل الاعلام الايرانية والسورية الرسمية، على تأكيد الموقف الايراني الرسمي الرافض لما سماه شيباني تدخل الدول الغربية، لاسيما الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لسوريا، وقال: ان الغرب يستخدم حقوق الإنسان ذريعة لتمرير سياساته للتدخل في الدول العربية، قائلا: الضغوط الغربية والأمريكية ليست سوى مؤامرة كبيرة ضد سورية وتيار المقاومة، مضيفا: ان الديمقراطية وحقوق الإنسان هي مجرد ذريعة للتدخل في سوريا.وأشار السفير الايراني إلى الضغوط والعقوبات السياسية والاقتصادية التي فرضت مؤخرا ضد سوريا مشددا على أن دمشق بإمكانها تفادى هذه التهديدات السطحية وتحويلها إلى فرص حقيقية، والتحرك نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.تحالف استراتيجيووصف فاروق الشرع خلال هذا الاجتماع العلاقات بين طهران ودمشق بالمهمة والاستراتيجية، قائلا: إن القيادة السورية لن ترضخ أبدا للضغوط الغربية التي مورست ضدها لتحجيم علاقاتها الودية مع الشعب الايراني المسلم.وتابع: أقامت كل من إيران وسوريا تحالفا استراتيجيا منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران، واستمر التحالف الى يومنا هذا، واشتهر هذا التحالف بمحور المقاومة والممانعة بسبب دعمه لقوى المقاومة ومواجهة المشروع الاسرائيلي الأمريكي في المنطقة.ويعتبر السفير الايراني في دمشق واحدا من أهم الشخصيات التي يعتمد عليها مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي في علاقات بلاده مع سوريا ولبنان، ويتم تعيينه مباشرة من قبل المرشد ويتلقى التعليمات منه.وعلى خط مواز أوفد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد نائبه للشؤون الدولية علي سعيدلو لتقويم الأزمة السورية، حيث برزت خلافات بين أحمدي نجاد وخامنئي حول كيفية التعاطي مع هذه الأزمة.ولا يريد خامنئي أن يفاجأ بتغيير نظام حليف له وتحوله الى خانة الأعداء، ويسعى (إذا وجد نفسه مضطرا) إلى تكرار النموذج العراقي عندما تعاونت طهران مع واشنطن لإسقاط نظام صدام لصالح الشيعة والأكراد حليفيها التقليديين