النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 02:33 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فتح الحركة بالمرحلة الأولى من تطوير الطريق الدائري الإقليمي ابتداءً من غد السبت محافظ أسيوط يوزع 100 حقيبة مدرسية ومستلزمات للأسر الأولى بالرعاية استعدادًا للعام الدراسي الجديد تريدلاين تعلن السعر الرسمي لسلسلة هواتف iPhone 17 داخل مصر كلية الحقوق تحتفي بتخريج الدفعة 48 «دفعة المستشار الدكتور محمد شوقي النائب العام لجمهورية مصر العربية» ”عازر” تهنئ مواطنى البحيرة بالعيد القومي: سنواصل مسيرة الإنجازات والمشروعات محافظ أسيوط يضع حجر الأساس لمدرسة الوليدية الابتدائية الحديثة بتكلفة 17.2 مليون جنيه تشجيعاً لممارسة الرياضة.. نائب محافظ سوهاج يُطلق ماراثون ”دراجو سوهاج” بمشاركة 200 شاب وفتاة الإثنين المقبل.. عربية ”الصحفيين” تنظم لقاءً تضامنيًا حول العقوبات الأمريكية على حقوقيين فلسطينيين وزير البترول: إصلاحات غير مسبوقة لجذب الاستثمارات في قطاع التعدين في ذكرى رحيله.. جميل راتب شرير الشاشة وصاحب القلب النبيل وفاة شقيقة أحمد صيام.. والجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل

ثقافة

البداية فين.. ”الخشاف” أصل التسمية وكيف عرفه المصريون


واحد من المشروبات المميزة فى شهر رمضان المبارك هو الخشاف يحبه الصائمون، لأنه يخلصهم من الشعور بالعطش كونه يحتوى على التمر، وهو عبارة عن الفواكه المجففة والتمر أو قمر الدين المنقوع بالماء، وهناك نوع آخر تضاف إليه المكسرات المنقوعة بالماء والمقشرة والمطيبة بالمستكة وماء الورد.
 
ومن خلال سلسلة "البداية فين" التى نقدمها كل يوم نبحث فيها عن أصل العديد من العادات والطقوس الدينية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، نتحدث اليوم عن "الخشاف" أصل التسمية وبداية ظهورها.
 
وبحسب كتاب "شهر رمضان فى الجاهلية والإسلام" للكتاب أحمد المنزلاوى، فإن كلمة الخشاف هى كلمة تركية أو فارسية، تطلق على منقوع التمر المضاف إليه التين والزبيب وغيره من الإضافات السابق ذكرها، وكلمة خشاف باللغة التركية تعنى منقوع التمر، وخوش آب بالفارسية تعنى الشراب الحلو أو العصير، كما أن الكلمة لها أصل فى اللغة العربية وتعنى الثمار الجافة أو اليابسة، كالتمر والتين ونحوهما.
 
وبحسب كتيب "دمشق.. أقدم عاصمة فى العالم" الصادر عن دار قتيبة، فإن الخشاف ظهر فى العصر العثمانى، وكان يطلق على من يبيع الخشاف لقب "الخشيفاتى" وهى كانت منتشرة وقتها، وكانت هناك أسواق مشتهرة بها كسوق باب الجابية بدمشق.
 
وبحسب ما تذكره موسوعة "موضوع" المعلوماتية يقال إن المصريين نقلوا إعداده من الأتراك، حتى بات مشروب الخشاف فى مصر المشروب الرسمى لشهر رمضان وعند حلول الآذان، حيث أغلب العامة يقومون بتناول مشروب الخشاف والتوجه لقيام الصلاة ثم العودة للبدء فى وجبة الإفطار الأساسية.