النهار
السبت 2 أغسطس 2025 10:05 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

أهم الأخبار

تعرف على توصيات المجلس الأعلى للإعلام لإصلاح أكبر مشاكل المهنة


حمل التقرير السنوى للمجلس الأعلى للإعلام، العديد من التوصيات لإصلاح أكبر مشاكل الإعلام، حيث جاء ضمن التوصيات أن تطوير الصحافة وحريتها يبدأن أساسا من إصلاح أوضاعها المالية والاقتصادية، موضحًا أن الإدارة الرشيدة لاقتصاديات الصحف تعد العنصر الحاسم فى هذه المسالة، حيث أن حسن إدارة الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية، وضمان حد أدنى من التوازن المالى والاقتصادى لها، وتعظيم قدرتها على التمويل الذاتى للنشاط تعد من الأمور الأساسية التى يجب العمل عليها وتنميتها بالدرجة التى تحول دون ممارسة أية ضغوط مالية أو اقتصادية.

 

وكشف التقرير، عن أن معظم المؤسسات الإعلامية والصحفية تواجه العديد من المشاكل الإدارية والمالية وأصبحت تعانى من أزمة سيولة نقدية غير مسبوقة، مما أدى إلى عجز العديد منها عن توفير الأجور الشهرية للعاملين بها، وهذه المشكلات بعضها حديث نتجية للتغييرات الجارية على الساحة الاقتصادية سواء تعلق ذلك بالتغييرات فى سعر صرف الجنيه المصرى، وما نجم عنه من ارتفاعات كبيرة فى تكاليف الإنتاج، ومستلزماته ناهيك هن القرارات السيادية الخاصة برفع الأجور والمرتبات والأخرى متراكمة منذ عقود ماضية.

 

وأوضح التقرير، أنه من أهم المؤشرات الدالة على سوء الأوضاع الاقتصادية لهذه الكيانات ارتفاع حجم المديونية المستحقة عليها لكافة الجهات السيادية مثل التامينات الاجتماعية والضرائب والبنوك ومستحقات للغير وقروض من مؤسسات حكومة والجمارك، وبالتالى أصبح رأس المال العامل لدى معظمها بالسالب بسبب زيادة الالتزامات المتداولة بمعدلات تزيد عن نسب الزيادة فى الأصور المتداولة وخطورة هذا المؤشر تكمن فى دلالته، حيث يشير إلى عدم قدرتها على سداد الالتزامات قصيرة الأجل من موارد النشاط.

 

وأكد المجلس الأعلى للإعلام، على أن ضعف الإيرادات المتحصلة من النشاط الجرى للمؤسسات وعدم تناسبها مع المصروفات، خاصة مع تراجع إيرادات الإعلانات بشدة خلال التفرة الماضية.

 

وأشارت البيانات المالية هذه المؤسسات إلى انخفاض الوزن النسبى لرأس المال إلى إجمالى تمويل الاستثمار، وبالتالى تزايد الاعتماد على القروض، بالإضافة إلى تاكل حقوق الملكية نتجية للزيادة المستمرة فى الخسائر المرحلة عاما بعد أخر، وأصبحت هذه الحقوق بالسالب.

 

وأوضح التقرير، أنه يمكن الإصلاح من خلال قسمين أولها علاج سريع وقصير الأجل، وثانيمها علاج على المدى الأبعد على أن تنطلق خطة الإصلاح من مسلمات أساسية هى:

1- الحفاظ على كافة الحقوق القائمة للعاملين.

2- زيادة القدرة التنافسية ورفع كفاءة الخدمة.

3- إصلاح الخلل فى الهيكل التمويلى لهذه المؤسسات.

4- تطوير القدرات الإعلامية مما يساعد على تقديم الخدمة الإعلامية بأعلى مستويات الجودة.

5- العمل بطريقة اقتصادية بحتة وسليمة مع ضمان المحاسبة المالية الصحيحية، وضمان حسن استغلال الأصول المملوكة.