النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:33 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة عين شمس يوجه بسرعة إعلان نتائج امتحانات نهاية العام واعتماد برامج جديدة محافظ الفيوم يشدد على الاستجابة الفورية وتقديم الحلول العاجلة لضعف ضغوط مياه الشرب لدعم التعاون الأكاديمي.. جامعة عين شمس تبحث إنشاء مركز الفرانكفونية المشدد 5 سنوات للمتهم بحيازة أسلحة نارية وترويع المواطنين وإصابة فتاة بالقليوبية عقوبة رادعة.. المشدد 5 سنوات للمتهم بخدش حياء فتاة وتهديدها بشبرا الخيمة المشدد 15 عام للأشقاء والأبناء لقتلهم شخص وحيازة أسلحة نارية بشبرا الخيمة كلاب ضالة تعقر 6 أشخاص بينهما أطفال في كفر شكر ضربوه بجنزير علي رأسة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة بحياة سائق بشبرا الخيمه غرفة العمليات تتابع لحظة بلحظة.. وكيل ”تعليم الغربية” يرصد انتظام امتحانات الثانوية العامة ”الحرية المصري”: نخوض الانتخابات على أغلب المقاعد الفردية بكوادر تجمع بين الخبرة والتواجد الجماهيري عمرها 10 أعوام.. مصرع تلميذة سقطت عليها نخلة في قنا ”حياتنا بأخلاقنا”.. ندوة دينية ضمن فعاليات مبادرة ”أجازتك معانا” بمراكز شباب الغربية

عربي ودولي

«أسوشيتد برس»: واشنطن تعلن «صفقة القرن» الشهر المقبل

كشفت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعتزم الإعلان عن خطتها المرتقبة لإحلال السلام فى الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن»، الشهر المقبل، وسط مؤشرات على أنها ستزيد من غضب الفلسطينيين بخفض ملايين الدولارات الخاصة بتمويل المشاريع الإنسانية ومشاريع التطوير فى الضفة الغربية وغزة.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن خمسة مسئولين أمريكيين ومساعد فى الكونجرس القول إن الإدارة الأمريكية ستعلن عن خطتها فى الفترة ما بين وسط وأواخر يونيو المقبل، وذلك بعد انتهاء شهر رمضان بفترة قصيرة، ولكنهم حذروا من أن التوقيت قد يتغير اعتمادا على التطورات فى المنطقة.
وأضافت المصادر أن واضعى الخطة، جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره جيسون جرينبلات المبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، بدآ فى إبلاغ حلفاء وشركاء الولايات المتحدة بعناصر الخطة.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن أى ترحيب فلسطينى بالنظر فى تلك الخطة سيتطلب شروطا للتحسين ولتهدئة الغضب بشكل كبير خلال الأسابيع المقبلة، وهو سيناريو صعب تحقيقه فى ظل شعور الفلسطينيين بأن ترامب يحابى الإسرائيليين، وشعور حلفاء واشنطن فى أوروبا والخليج العربى بأنهم مجبرون على انتقاد الإدارة الأمريكية على نهجها فيما يتعلق بالملف الفلسطينى، فيما يحتاج ترامب إلى تلك الدول نفسها لبناء قوة كافية لنجاح أى خطة للسلام.
وتقاوم الإدارة الأمريكية مطالب من أعضاء فى الكونجرس لإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن بالكامل، حيث يأمل جرينبلات وكوشنر فى الإبقاء على تلك القناة مفتوحة فى حال عاد الفلسطينيون إلى مائدة التفاوض مع إسرائيل استنادا إلى تلك الخطة.
وكان وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون أمر باغلاق مكتب المنظمة فى واشنطن نوفمبر الماضى، ولكن تم السماح بأن يظل مفتوحا لأغراض محدودة. 
وأكدت «أسوشيتد برس» أن الشعور بالخيانة لدى الفلسطينيين سيزداد بشكل كبير هذا الصيف، حيث ستنخفض ملايين الدولارات من المساعدات الأمريكية للفلسطينيين على الأرجح وسيتم إعادة تخصيص الأموال لمناطق أخرى.
وجرى تعليق الأموال منذ العام الماضى بينما التمويل الحالى لبعض المشاريع سينفد خلال شهور، هذا إذا ما لم تتم الموافقة على المساعدات خلال الأسبوعين القادمين، وفى حال عدم الموافقة ستبلغ وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متلقى المساعدات بأن التمويل الأمريكى لن يأتى وستبدأ البرامج فى الاغلاق وسيتم تسريح الموظفين المحليين وتعيين المسئولين الأمريكيين ممن يديرون تلك المشاريع فى مناطق أخرى.
بدورها، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى بيان أن «الإدارة تدرس حاليا المساعدة الأمريكية للفلسطينيين».
فى غضون ذلك، دعت دول منظمة التعاون الاسلامى فى ختام قمة استثنائية فى إسطنبول مساء أمس، إلى «توفير الحماية الدولية» لسكان الأراضى الفلسطينية من خلال «إيفاد قوة دولية للحماية»، مؤكدة «إدانتها الشديدة (...) للفظائع الإسرائيلية» فى قطاع غزة. وأكدت الدول الـ57 الأعضاء فى المنظمة فى البيان على إدانتها «بأشد العبارات الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى فى الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما فى قطاع غزة» حيث استشهد الإثنين الماضى نحو 60 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية، وفقا لوكالة رويترز.
واتهم البيان الختامى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتوفير «الدعم» لإسرائيل فى ارتكابها هذه «الجرائم الوحشية»، مشيرا إلى أن هذا الدعم «يتخذ أشكالا منها حماية الاحتلال الإسرائيلى من المساءلة فى مجلس الأمن الدولى».
فى المقابل، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ومسئولون فى إدارته، قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس، إرسال فريق دولى متخصص فى جرائم الحرب إلى غزة.
وكتب نتنياهو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، اليوم، تعليقا على القرار، أن «مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منافق ومنحاز ويهدف فقط للمساس بإسرائيل، وتقديم الغطاء للإرهاب». وقال أيضا إن «إسرائيل ترفض بشدة القرار الصادر عن أغلبية معادية لإسرائيل، والذى ستكون نتائجه (لجنة التحقيق) معروفة مسبقا».
من ناحيتها، أصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه إنها «ترفض قرار مجلس حقوق الإنسان»، مضيفة أنه «من الواضح أن هدف لجنة التحقيق ليس الوصول إلى الحقيقة، بل حرمان إسرائيل من حقها من الدفاع عن نفسها، وشيطنة الدولة اليهودية»، على حد تعبيرها.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان، أمس، قرارا بشأن «إرسال فريق دولى متخصص فى جرائم الحرب إلى غزة»، بموافقة 29 دولة، وامتناع 14 دولة عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.
وبدأت مسيرات العودة، فى 30 مارس الماضى، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، فى عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التى هجروا منها عام 1948. ومنذ ذلك اليوم، استشهد 110 فلسطينيين وأصيب نحو 12 ألفا آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلى، كان آخرها استشهاد 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرين، الإثنين والثلاثاء الماضيين، فى مجزرة دامية لقيت إدانات واسعة.