النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 11:28 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تُطلق دليل إرشادي لتغطية الانتخابات البرلمانية اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي بنقابة الإعلاميين تعقد اجتماعًا لمتابعة أداء الإعلاميين في تغطية انتخابات مجلس النواب 2025 لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة تنظم فعاليات تكريم فريق رصد دراما رمضان ٢٠٢٥ هند سعيد صالح تشيد بموقف مي عمر في حق زوجة كريم محمود عبد العزيز تعرف على إيرادات فيلم ”السادة الأفاضل” بعد 20 يوم من عرضه وزير البترول يكرّم المهندس إبراهيم مكي ويهنئ الكيميائي علاء الدين عبدالفتاح لتوليه رئاسة القابضة للبتروكيماويات الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في أعمال الدورة (74) لتنفيذي مجلس وزراء النقل العرب ويؤكد اهمية النقل الذكي لتحقيق التنمية... مهرجان القاهرة يعلن عن القائمة النهائية لأفلام المسابقة الدولية في دورته الـ46 حملة موسعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بشبين القناطر حوار مفتوح بين جهاز العبور وسكان “زهرة العبور” لحل المشكلات على الأرض محافظ القليوبية: التوسع في مبادرة ”أسواق اليوم الواحد” لتغطية كل المدن والأحياء بتخفيضات تصل لـ30% غدًا.. انطلاق 10 ورش عمل ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما في نسختها السابعة

عربي ودولي

امام الملتقى الاعلامي العربي للشباب

مكرم محمد أحمد يدعو لاعتماد معايير عربية تلزم الإعلام باحترام الشعوب والبعد عن شطط الخلاف

مكرم محمد احمد : تأسيس جيل أعلامي واعي من الشباب عمل مخطط مدروس ينبغي الإعداد له 

 

 قال الاستاذ مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام آن  المجلس يجتهد كي تعتمد نقابات واتحادات الصحافة والإعلام في العالم العربي معايير أخلاقية تتمثَّل في أكواد يلتزم بها الاعلام والصحافة تجاه المرأة والطفل والعلاقات العربية العربية تلزم الاعلام والصحافة احترام الشعوب والبعد عن شطط الخلاف بحيث يتم توثيقها في الجامعة العربية .

 

وأوضح مكرم في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للملتقى الاعلامي للشباب في دورته السابعة الذي انطلق اليوم بالجامعة العربية-   إن الإعلام في العصر الحديث وجد ان مكانه الصحيح ألا يكون جزءا من السلطة التنفيذية الحاكمة وان وزارة الإعلام قد لا تكون الحل الأمثل لضمان مشترك صحيح يربط أفراد المجتمع الواحد وأن المهنية والمواثيق الاخلاقية  والتمسك بأصول الحرفة ومحدداته الأصلية هو العنصر الأساسي  الذي يضمن تلازم الحرية والمسؤولية في الوقت نفسه وينظم الحدود الفاصلة بين حريات الانسان وحريات الآخرين.

 وقال لقد اخترنا في مصر تجربة وليدة  ولَم تكمل بعد عامها الأول  وهي أن نكوِن مجلسا لتنظيم الاعلام وليس وزارة للإعلام .

  وأوضح إن الفارق كبير بين الأمرين، لأن المجلس  لايمثل السلطة التنفيذية فقط ولكنه يمثل أيضا أصول المهنة وأخلاقياتها ويمثل الدولة المصرية بأكثر من أن يمثل حكومتها ويرعى المجتمع المصري ويعتبر المرجعية الأساسية في مواثيق المهنة الأخلاقية ويمثل الضمير المهني الذي ينبغي أن يكون يقظا في كل الأحوال.

 وذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر يضبط الإيقاع لمهنتي الصحافة والإعلام ويحدد المعايير الصحيحة لهما ويعطي تراخيص البث ويساءل ويحاكم كل وسائل الإعلام وأدواته خاصة فيما يتعلق بآداب المهنة وضوابطها وله أن يثيب ويعاقب ويفرض غرامة ويمنع الظهور ويحدد شروطه وأدواته . 

 وقال إنه يعاون المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام على أداء مهامه لجان عديدة ابرزها  لجنة الإعلام الرياضي التي تضبط السلوك القيمي في الملاعب والأندية ويشارك في آعمالها الاتحاد العام لكرة القدم .

  وأضاف أن هناك لجنة الإعلام الديني التي قصرت بتوصياتها حق الفتوى الرسمية على الأزهر ودار الافتاء الذين لهما وحدهما حق معاقبة من يفتي بغير علم، أما الحديث عن الدين فمباح دون قيود سوى التمسك بقيم السماحة.

 وقال إن هناك لجنة الدراما المشكلة من نخبة للمتخصصين في الدراما ولا تتدخل بالرأي في العمل الدرامي ولكنها تعنى بقواعد الأداء الذي يرقى بالذوق العام. 

 وتابع قائلا : هناك لجنة الشكاوى التى تتلقى شكاوى الجماهير والمجتمع من أداء الإعلام والصحافة وتحققها على نحو قانوني صحيح وترفعها إلى المجلس الأعلى كي يتخذ فيها الإجراء الصحيح. 

 

 وقال إنه برغم حداثة التجربة تحظى قرارات المجلس الأعلى باحترام بالغ ويتم تنفيذها جميعا على وجه الدقة ويؤمن المجتمع المصري بفاعليتها وقدرتها على ضبط العديد من الأنشطة المتعلقة بالرأي العام المصري ويتحمس لها جموع شباب الإعلاميين والصحفيين في مصر لانها تصون مبادئ المهنة وتمنع الغث وتحمي حرية الرأي و الإبداع 

 

 وأعرب عن سعادته لانعقاد هذا الملتقي بالجامعة العربية الذي تقف على رأس أهدافه تأسيس جيل إعلامي شبابي واعد .

  وقال ان تأسيس جيل أعلامي واعي من الشباب العربي لا يأتي صدفة أو بمجرد التمني وإنما هو عمل مخطط مدروس ينبغي الإعداد له على نحو علمي موضوعي في مواقع عديدة ابرزها معاهد الاعلام وجامعاته في العالم العربي التي يتحتم ان تلاحق تطورات العصر وتقنيتها الجديدة آلت جعلت علوم الاتصال الحديثة شرطا مهما لا غنى عنه بعد أَن سقطت حواجز الجغرافيا وموانع الرقابة وأصبحت حريات انتقال الأشخاص والأفكار والأموال جزء لايتجزأ من من منظومة عالمنا الجديد الذي تحول بالفعل إلى قرية صغيرة متشابكة .