الجمعة 26 أبريل 2024 10:06 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصطفى طاهر: ”٢٥ إبريل” يوم خالد في الذاكرة الوطنية.. وأم كلثوم شاركت كجندي في دعم المجهود الحربي رابونزل بالمصري.. حورية فرغلي على المسرح لأول مرة رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق

عربي ودولي

امام الملتقى الاعلامي العربي للشباب

مكرم محمد أحمد يدعو لاعتماد معايير عربية تلزم الإعلام باحترام الشعوب والبعد عن شطط الخلاف

مكرم محمد احمد : تأسيس جيل أعلامي واعي من الشباب عمل مخطط مدروس ينبغي الإعداد له 

 

 قال الاستاذ مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام آن  المجلس يجتهد كي تعتمد نقابات واتحادات الصحافة والإعلام في العالم العربي معايير أخلاقية تتمثَّل في أكواد يلتزم بها الاعلام والصحافة تجاه المرأة والطفل والعلاقات العربية العربية تلزم الاعلام والصحافة احترام الشعوب والبعد عن شطط الخلاف بحيث يتم توثيقها في الجامعة العربية .

 

وأوضح مكرم في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للملتقى الاعلامي للشباب في دورته السابعة الذي انطلق اليوم بالجامعة العربية-   إن الإعلام في العصر الحديث وجد ان مكانه الصحيح ألا يكون جزءا من السلطة التنفيذية الحاكمة وان وزارة الإعلام قد لا تكون الحل الأمثل لضمان مشترك صحيح يربط أفراد المجتمع الواحد وأن المهنية والمواثيق الاخلاقية  والتمسك بأصول الحرفة ومحدداته الأصلية هو العنصر الأساسي  الذي يضمن تلازم الحرية والمسؤولية في الوقت نفسه وينظم الحدود الفاصلة بين حريات الانسان وحريات الآخرين.

 وقال لقد اخترنا في مصر تجربة وليدة  ولَم تكمل بعد عامها الأول  وهي أن نكوِن مجلسا لتنظيم الاعلام وليس وزارة للإعلام .

  وأوضح إن الفارق كبير بين الأمرين، لأن المجلس  لايمثل السلطة التنفيذية فقط ولكنه يمثل أيضا أصول المهنة وأخلاقياتها ويمثل الدولة المصرية بأكثر من أن يمثل حكومتها ويرعى المجتمع المصري ويعتبر المرجعية الأساسية في مواثيق المهنة الأخلاقية ويمثل الضمير المهني الذي ينبغي أن يكون يقظا في كل الأحوال.

 وذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر يضبط الإيقاع لمهنتي الصحافة والإعلام ويحدد المعايير الصحيحة لهما ويعطي تراخيص البث ويساءل ويحاكم كل وسائل الإعلام وأدواته خاصة فيما يتعلق بآداب المهنة وضوابطها وله أن يثيب ويعاقب ويفرض غرامة ويمنع الظهور ويحدد شروطه وأدواته . 

 وقال إنه يعاون المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام على أداء مهامه لجان عديدة ابرزها  لجنة الإعلام الرياضي التي تضبط السلوك القيمي في الملاعب والأندية ويشارك في آعمالها الاتحاد العام لكرة القدم .

  وأضاف أن هناك لجنة الإعلام الديني التي قصرت بتوصياتها حق الفتوى الرسمية على الأزهر ودار الافتاء الذين لهما وحدهما حق معاقبة من يفتي بغير علم، أما الحديث عن الدين فمباح دون قيود سوى التمسك بقيم السماحة.

 وقال إن هناك لجنة الدراما المشكلة من نخبة للمتخصصين في الدراما ولا تتدخل بالرأي في العمل الدرامي ولكنها تعنى بقواعد الأداء الذي يرقى بالذوق العام. 

 وتابع قائلا : هناك لجنة الشكاوى التى تتلقى شكاوى الجماهير والمجتمع من أداء الإعلام والصحافة وتحققها على نحو قانوني صحيح وترفعها إلى المجلس الأعلى كي يتخذ فيها الإجراء الصحيح. 

 

 وقال إنه برغم حداثة التجربة تحظى قرارات المجلس الأعلى باحترام بالغ ويتم تنفيذها جميعا على وجه الدقة ويؤمن المجتمع المصري بفاعليتها وقدرتها على ضبط العديد من الأنشطة المتعلقة بالرأي العام المصري ويتحمس لها جموع شباب الإعلاميين والصحفيين في مصر لانها تصون مبادئ المهنة وتمنع الغث وتحمي حرية الرأي و الإبداع 

 

 وأعرب عن سعادته لانعقاد هذا الملتقي بالجامعة العربية الذي تقف على رأس أهدافه تأسيس جيل إعلامي شبابي واعد .

  وقال ان تأسيس جيل أعلامي واعي من الشباب العربي لا يأتي صدفة أو بمجرد التمني وإنما هو عمل مخطط مدروس ينبغي الإعداد له على نحو علمي موضوعي في مواقع عديدة ابرزها معاهد الاعلام وجامعاته في العالم العربي التي يتحتم ان تلاحق تطورات العصر وتقنيتها الجديدة آلت جعلت علوم الاتصال الحديثة شرطا مهما لا غنى عنه بعد أَن سقطت حواجز الجغرافيا وموانع الرقابة وأصبحت حريات انتقال الأشخاص والأفكار والأموال جزء لايتجزأ من من منظومة عالمنا الجديد الذي تحول بالفعل إلى قرية صغيرة متشابكة .