شهيد جديد فى «انتفاضة القدس».. و«القسام» تحذر المستوطنين بالعبرية
ارتفع اليوم عدد الشهداء الفلسطينين ليصل إلى 16 شهيدا جراء المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية فى الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ أكثر من 3 أسابيع بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لها. جاء هذا بينما جددت جواتيمالا، اليوم، عزمها نقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
وقالت وزيرة خارجية جواتيمالا ساندرا خويل، أن قرار نقل سفارة بلادها فى إسرائيل إلى القدس«لا رجوع عنه». مضيفة فى تصريحات للصحفيين خلال مناسبة للاحتفال بذكرى انتهاء الحرب الأهلية بجواتيمالا عام 1996 «إنه قرار جرى اتخاذه ولن يتم التراجع عنه»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت جواتيمالا أعلنت فى 26 ديسمبر نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، لتصبح أول دولة فى العالم تحذو حذو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. حيث اتخذ رئيس جواتيمالا جيمى موراليس القرار بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. فى المقابل اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار جواتيمالا «مخزٍ ومخالف للقانون»، فى حين رحب به نتنياهو.
من جانبه، حذر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من اتخاذ خطوات وإجراءات جديدة من شأنها تصعيد التوتر حول قضية القدس. وقال أردوغان فى كلمه له اليوم، «القدس مدينة عزيزة على قلوبنا، ولا يمكن التضحية بها فى سبيل حسابات المصالح، فهى قرة عين المسلمين وكرامتهم وخطهم الأحمر، وينبغى على العالم الإسلامى أن يدرك من الآن فصاعدا قوته الحقيقية».
إلى ذلك، شيع مئات الفلسطينيين فى غزة، صباح اليوم جثمان شاب استشهد، متأثرا بجراح أصيب بها، خلال مشاركته بمواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلى، على الحدود الفاصلة بين القطاع وإسرائيل. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب جمال محمد مصلح (20عاما) فى مخيم المغازى وسط قطاع غزة، قبل مواراته الثرى فى مقبرة المخيم. بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية. ليرتفع بذلك عدد الشهداء فى الضفة وغزة إلى 16 شهيدا ومئات الجرحى والمصابين.
وكان 50 شابا قد أصيبوا أمس، بالرصاص الحى، الذى أطلقه جنود الاحتلال على المشاركين فى مسيرات على خطوط التماس شرق القطاع، 4 بينهم وصفت جروحهم بالخطيرة، فيما أصيب أكثر من 120 آخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
من جانبها، وجهت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكرى لحركة «حماس»، رسالة تهديد باللغة العبرية إلى المستوطنين فى محيط قطاع غزة. ونشرت الكتائب صورة عبر موقعها الإلكترونى، باللغة العبرية قائلة: «صفارات الإنذار التى تشتكون منها ستكون موسيقى ساحرة مقارنة بما ستسمعونه إذا لم توقفوا عنجهية الحكومة». كما وزع المكتب الإعلامى للحركة، تلك الرسالة، فى الشوارع.
وتظهر الصورة أحد عناصر «القسام» وهو يقوم بتجهيز منصة صواريخ موجها إياها نحو خارطة تشمل مستوطنات، للمدن والبلدان الإسرائيلية التى تصلها صواريخ القسام، بحسب وكالة «معا» الفلسطينية.
وسبق أن علقت «القسام» لافتة ضخمة تحمل صورة الجندى الإسرائيلى الأسير لديها «شاؤول أرون»، فى مفترق «السرايا» وسط مدينة غزة، منذ الحرب على القطاع فى العام 2014. وأرفقت الكتائب الصورة بعبارة:«طالما أبطالنا لا يرون الحرية والنور..هذا الأسير لن يرى الحرية أبدا». وردا على ذلك، قصفت طائرات الاحتلال، أمس، بقذائف عدة نقاط رصد تابعة لحركة «حماس» ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.


.jpg)

.png)


.jpeg)

.jpg)



