النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:28 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور عبد الغفار : خريجو الاكاديمية قادرون على المنافسة والابتكار في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات داخل المنطقة العربية وخارجه السفارة التركية في القاهرة تحتفل بالذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الجمهورية مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية جامعة أسيوط تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بمسابقة ”عباقرة الدمج: معًا نفكر... معًا نبدع” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن ”الثقافة المكسيكية” ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزةبدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ”اليماحي”: المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذورها بحلول عربية مستدامة وكيلة ”تضامن الغربية” خلال المجلس التنفيذي: شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر على معايير اعتماد المستشفيات

مقالات

وليد الدرمللي يكتب: حاتم والربيع الثقافي القادم

وليد الدرمللي
وليد الدرمللي

يواجهه  الدكتورحاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافه حروبًا شرسة منذ توليه المنصب من قله ترفص العمل وأخذت علي الرحرحه،  ليس أولها قرار إعاده تشكيل اللجان والشعب لأول مرة بعدما شاخت و اقتصر بعضها علي المحسوبيه والعائليه  ولن يكون آخرها.
كان حلمًا فخاطرا فاحتمالا، ثم اصبح حقيقة لا خيالا.. فعلا حلم طويلا بفتح قنوات، وإقامة جسور بين الناس بمختلف أعمارهم ومستوياتهم  ،لخلق خلفية فنية وثقافية.. لصنع جيوش من القوى الناعمة  تصل ما قطعته السياسة، سيما بعد انتهاء مرحلة تحرر أنشطه المجلس والخروج بها إلى الشارع، فكان لزامًا عليه أن يدشن مرحلة جديدة من التواصل والتضامن بين الأعلي للثقافه والمتلقي.. كاشف معظم المسئولين بحلمه، وأمله الذي يتمنى أن يحيله إلى واقع ملموس بإقامة مشروعات ثقافيه تنطلق من العاصمه إلي ربوع مصر لتحقيق الربيع الثقافي في ارض الكنانه.
استعان  بمن هم أصحاب خبره أو هكذا زعموا  فهل كان يجب عليه أن يفتش في الضمائر، أو يمتلك ما لا يملكه إلا الأنبياء الذين يوحى إليهم، من الكشف عن مكنونات الصدور؟! هل صار لزامًا على كل منا أن يلزم المتعاملين معه بإحضار "فيش وتشبيه" للتأكد من قدرتهم على الوفاء بتعهداتهم، وتنفيذ التزاماتهم؟!
  فالرجل  كفئًا في "العمل الثقافي"، بما يعنيه المصطلح هذه الأيام.. فالأيام التي مضت، والتي صاغت عقول وأفكار وقناعات الجيل الذين ينتمى إليه حاتم ، كان "العمل " يعني الصدق، والإلتزام، والنزاهة، والشرف.. لكنه تحول بعد ٢٥ يناير إلى النقيض تمامًا..
يبذل جهدًا غير عادي، لا يقدر عليه من يدعون الخبره ، ولا يحتمله أولو القوة، قام وزير الثقافة بالوقوف إلى جواره ودعمه حتى يتحقق الحلم، ولم يدخر  طاقة لإنجاح مشروعه الذي يثبت للعالم أن مصر قادره وآمنة...
وهو ما رفضه المغرضون الرافضون للنجاح وهم من إمتلات بهم اروقه المجلس خاصه ادواره العليا وبدؤوا في حرب بارده ضده مستخدمين عدد أصحاب الأقلام المأجورة ضده متربصين بكل كلمه وحرف ينطق بها لسانه .
ورغم كل ذلك فقد تمكن د. حاتم من إخراج مشروعه  في أفضل صورة ممكنة، وإحقاقا للحق، فقد نجح  في تحقيق بعض أهدافه.
 ولازال ربيع  يشدو بحب الثقافه، ويصدح بعشق مصر.. "أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء.. بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب.. وبحبها وهي مرمية جريحة حرب.. بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء..وفسرفي طريقك وتأكد ان هناك مخلصون من فريق عملك قادرون علي محاربه كل من يرفض تطوير الوعي الثقافي وننتظر الربيع العربي في كل زراع وشبر علي أرض وطننا الغالي مصر.

موضوعات متعلقة