النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 09:10 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الليل اشتعل بالمطاردات.. مداهمة خاطفة تنهي أسطورة 5 تجار للكيف في الخصوص فيلم ”وين صرنا” من إنتاج وإخراج دُرّة يحصد جائزة لجنة التحكيم في المهرجان المصري الأمريكي بالصور..هيفاء وهبي تتألّق في حفلٍ جماهيري كامل العدد بالأردن.. ليلة مُبهرة وتفاعل استثنائي مع أغنيات ”ميجا هيفا” سبورتنج يعبر الجزيرة ويتأهل لنهائي دوري مرتبط السلة للسيدات عمرو يوسف يقدم وجبة رومانسية لشكل العلاقات الزوجية في السلم والثعبان اعتراف دولي جديد بجامعة أسيوط بانضمامها لاتحاد التربية البدنية العالمي وكيل ”تعليم البحيرة” يشدد على جاهزية المدارس لانتخابات مجلس النواب افتتاح معرض أحمد شيحا الذى يعكس جوهر الحضارة المصرية برؤية معاصرة.. غدا فيديو السرقة المزيف.. شاب بالقليوبية يمثل واقعة وهمية عشان الترند رئيس البرلمان العربي: الذكاء الاصطناعي يخدم تحقيق العدالة شرط الحفاظ على القيم الإنسانية والمبادئ القانونية والثوابت التي تقوم عليها منظومة القضاء «التصديري للصناعات الغذائية» يشدد علي تعزيز القيمة المضافة للتمور عبر التصنيع طاقم تحكيم دولي بقيادة تركية لإدارة نهائي السوبر المصري

ثقافة

ندوة لمناقشة كتاب ”نجيب محفوظ شرقًا وغربًا” فى المجلس الأعلى للثقافة

يعقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة لمناقشة "كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا"، والتى تنظمها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية، ومقررها الدكتوعبدالرحيم الكردي، وذلك في تمام الثانية عشرة ظهرًا يوم الأربعاء 23 مارس، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

يدير الندوة الدكتورأحمد درويش، ويشارك بها كل من: الدكتور السيد فضل، والدكتور عبدالبديع عبدالله، والدكتورمحمد عليوة، والدكتور محمود الضبع، ومصطفى عبد الله.

جدير بالذكر، بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.

جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر.