الثلاثاء 6 يونيو 2023 12:51 مـ 17 ذو القعدة 1444 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لا ألتفت للمأجورين.. ثروت سويلم: الحوار الوطني تجربة ديمقراطية لإعداد ملامح الطريق إلى الجمهورية الجديدة تداول 42 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر النقل تناشد المواطنين المشاركة في التوعية بضروة التزام السائقين بعدم اقتحام المزلقانات رسالة ماجستير تناقش «تقييم سلوك القص للكمرات الخرسانية المسلحة الصندوقية باستخدام تقنية الدفن» بجامعة طنطا مصطفى فتحي يقود تشكيل بيراميدز المتوقع أمام فاركو في الدوري المصري لافروف: الخطط المناهضة لروسيا التي أعلنها الغرب لن تتحقق سامية حبيب تدير ندوة المليجي اليوم بسينما الهناجر بمناسبة ذكرى رحيله قيمة عقد كريم بنزيما مع اتحاد جدة وزير الرياضة يستقبل بعثة منتخب مصر للتايكوندو بعد إنجاز بطولة العالم في أذربيجان.. صور أسامة شرشر يكتب: «اللهم لا اعتراض» وظائف بالأوقاف.. تعرف على موعد بدء امتحانات الأئمة والعمال ألقت نفسها أمام القطار.. قصة سيدة أنهت حياتها بسبب الخلافات العائلية

ثقافة

ندوة لمناقشة كتاب ”نجيب محفوظ شرقًا وغربًا” فى المجلس الأعلى للثقافة

يعقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة لمناقشة "كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا"، والتى تنظمها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية، ومقررها الدكتوعبدالرحيم الكردي، وذلك في تمام الثانية عشرة ظهرًا يوم الأربعاء 23 مارس، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

يدير الندوة الدكتورأحمد درويش، ويشارك بها كل من: الدكتور السيد فضل، والدكتور عبدالبديع عبدالله، والدكتورمحمد عليوة، والدكتور محمود الضبع، ومصطفى عبد الله.

جدير بالذكر، بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.

جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر.